الباحث القرآني
﴿وَإِذَا مَاۤ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ﴾ - تفسير
٣٤٠٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- فى قوله: ﴿وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضُهم إلى بعض﴾، قال: هم المنافقون[[أخرجه ابن جرير ١٢/٩٥-٩٦، وابن أبي حاتم ٦/١٩١٦.]]. (٧/٦٠٠)
٣٤٠٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ﴾ المنافقون ﴿بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ﴾ يسخرون بينهم، يعني: يتغامزون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٠٤.]]. (ز)
﴿هَلۡ یَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ﴾ - تفسير
٣٤٠٥٠- عن الضحاك بن مزاحم: ﴿وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد﴾؛ كراهية أن يَغُصَّنا[[غصصت بالماء إذا شرقت به أو وقف في حلقك فلم تكد تسيغه. النهاية (غصص).]] بها[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٠٠)
٣٤٠٥١- قال مقاتل بن سليمان: فقالوا: ﴿هَلْ يَراكُمْ مِن أحَدٍ﴾، يعني: أصحاب محمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٠٤.]]. (ز)
٣٤٠٥٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- فى قوله: ﴿وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد﴾ مِمَّن سَمِع خبرَكم؟ رَآكم أحدٌ أخبره؟ إذا نزل شىء يُخبِرُ عن كلامِهم؛ وهم المنافقون. قال: وقرأ: ﴿وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا﴾ حتى بلغ: ﴿نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد﴾ أخبره بهذا؟ أكان معكم أحدٌ سمع كلامكم؟ أحدٌ يخبره بهذا؟[[أخرجه ابن جرير ١٢/٩٦، وابن أبى حاتم ٦/١٩١٦-١٩١٧ من طريق أصبغ. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٠١)
﴿ثُمَّ ٱنصَرَفُوا۟ۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ ١٢٧﴾ - تفسير
٣٤٠٥٣- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿ثُمَّ انْصَرَفُوا﴾ يعني: عزموا على الكفر، ﴿صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ﴾ هذا دعاء[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص٩٠ (١٠). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٤١-.]]. (ز)
٣٤٠٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ انْصَرَفُوا﴾ عن الإيمان بالسورة، يقول: أعرضوا عن الإيمان بها، ﴿صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ﴾ عن الإيمان بالقرآن؛ ﴿بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٠٤.]]. (ز)
﴿ثُمَّ ٱنصَرَفُوا۟ۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ ١٢٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٤٠٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضُّحى، وغيره- قال: لا تقولوا: انصرفنا من الصلاة. فإنّ قومًا انصرفوا صرَف الله قلوبهم، ولكن قولوا: قضينا الصلاة[[أخرجه سعيد بن منصور (١٠٥٢- تفسير)، وابن أبى شيبة ٢/٣٨٢، وابن جرير ١٢/٩٥-٩٦، وابن أبى حاتم ٦/١٩١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٠١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.