الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨٤٣٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مدنية[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٥٧ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (ز)
٨٤٣٣٩- عن عبد الله بن عباس قال: نزلت سورة: ﴿إذا زُلْزِلَتِ﴾ بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٧٩)
٨٤٣٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿إذا زلزلت﴾، وأنها نزلت بعد سورة النساء[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٨٤٣٤١- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨٤٣٤٢- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: أنها مدنية، وذكراها بمسمّى: ﴿إذا زلزلت﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨٤٣٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿إذا زلزلت﴾[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٨٤٣٤٤- عن قتادة بن دعامة، قال: نزلت بالمدينة ﴿إذا زُلْزِلَتِ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٧٩)
٨٤٣٤٥- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿إذا زلزلت﴾، وأنها نزلت بعد سورة النساء[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨٤٣٤٦- عن علي بن أبي طلحة: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿إذا زلزلت﴾[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨٤٣٤٧- قال مقاتل بن سليمان: سورة الزلزلة مكّيّة، عددها ثماني آيات كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨٧.]]. (ز)
٨٤٣٤٨- عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى رجلٌ رسولَ الله ﷺ، فقال: أقرِئني، يا رسول الله. قال: «اقرأ ثلاثًا مِن ذوات ﴿الر﴾». فقال الرجل: كَبر سِنّي، واشتد قلبي، وغَلُظ لساني. قال: «اقرأ ثلاثًا من ذوات ﴿حم﴾». فقال مثل مقالته الأولى، فقال: «اقرأ ثلاثًا من المسبّحات». فقال مثل مقالته، ولكن أقرِئني -يا رسول الله- سورة جامعة. فأقرَأه: ﴿إذا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزالَها﴾ حتى فرغ منها، قال الرجل: والذي بعثك بالحقّ، لا أزيد عليها. ثم أدبَر، فقال رسول الله ﷺ: «أفلح الرُّويجل، أفلح الرُّويجل»[[أخرجه أحمد ١١/١٣٩ (٦٥٧٥)، وأبو داود ٢/٥٤٦ (١٣٩٩)، وابن حبان ٣/٥٠ (٧٧٣)، والحاكم ٢/٥٨٠ (٣٩٦٤)، من طريق عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «بل صحيح». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/٧١ (٢٤٧): «ليس إسناده بذاك -كما قال الحافظ الذهبي-؛ الصدفي هذا -عيسى بن هلال- ليس بالمشهور». ثم قال: «وهذا إسناد رجاله ثقات، غير عيسى بن هلال الصدفي، وليس بالمشهور».]]. (١٥/٥٧٩)
٨٤٣٤٩- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «﴿إذا زُلْزِلَتِ﴾ تَعدل نصف القرآن، و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ﴾ تَعدل ثُلُث القرآن، و﴿قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ﴾ تَعدل ربع القرآن»[[أخرجه الترمذي ٥/١٦٤ (٣١١٧)، والحاكم ١/٧٥٤ (٢٠٧٨)، والثعلبي ١٠/٢٦٣، من طريق يمان بن المُغيرة العنزي، عن عطاء، عن ابن عباس به. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المُغيرة». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/٢٤٧-٢٤٨ (٢٢٧٠): «وإسناده متصل، ورواته ثقات مشهورون». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٥١٨ (١٣٤٢): «منكر».]]. (١٥/٥٨٠)
٨٤٣٥٠- عن عمر بن الخطاب -من طريق الفرافصة- أنه سجد في النجم، ووصَلها بـ﴿إذا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزالَها﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن/٩٣-٩٤ (٢١١).]]. (ز)
٨٤٣٥١- عن عامر الشعبي، قال: مَن قرأ: ﴿إذا زُلْزِلَتِ﴾ فإنها تَعدل سُدس القرآن[[عزاه السيوطي إلى الخطيب في تاريخه.]]. (١٥/٥٨١)
﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ١﴾ - تفسير
٨٤٣٥٢- عن عبد الله بن عباس، ﴿إذا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزالَها﴾، قال: تحرّكتْ من أسفلها[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٢٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٥٨٢)
٨٤٣٥٣- عن الفراء، قال: وحدّثني محمد بن مروان، قال: قلتُ للكلبي: أرأيتَ قوله: ﴿إذا زلزلت الأرض زلزالها﴾؟ فقال: هذا بمنزلة قوله: ﴿ويخرجكم إخراجا﴾ [نوح:١٨].= (ز)
٨٤٣٥٤- قال الفراء: فأضيف المصدر إلى صاحبه، وأنت قائل في الكلام: لأعطينَّك عطيتك، وأنت تريد عطية، ولكن قرّبه من الجواز موافقة رؤوس الآيات التي جاءت بعدها[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٣/٢٨٣.]]. (ز)
٨٤٣٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزالَها﴾، يقول: تزلزلتْ يوم القيامة من شدة صوت إسرافيل ﵇، يعني: تحرّكتْ، فتفطّرتْ حتى تكسّر كلّ شيء عليها بزلزالها مِن شدة الزلزلة، ولا تسكن حتى تُلقي ما على ظهرها مِن جبل، أو بناء، أو شجر، فيدخل فيها كلّ شيء خرج منها، وزُلزلت الدنيا فلا تلبث حتى تسكن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨٩.]]. (ز)
﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٤٣٥٦- عن سعيد -من طريق جعفر- قال: زُلزلت الأرض على عهد عبد الله، فقال لها عبد الله: ما لك؟ أما إنها لو تكلّمتْ قامت الساعة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.