الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨٤٢٦٤- عن عائشة، قالت: نزلت سورة ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٧٠)
٨٤٢٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد-: مكّيّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٣/١٥٣، وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٠: «... إسناده جيد، رجاله كلّهم ثقات، من علماء العربية المشهورين».]]. (ز)
٨٤٢٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصَيف، عن مجاهد-: مدنية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤.]]. (ز)
٨٤٢٦٧- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورة ﴿لَمْ يَكُنِ﴾ بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٧٠)
٨٤٢٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿لم يكن﴾، وأنها نزلت بعد ﴿يا أيها النبي إذا طلقتم﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٨٤٢٦٩- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨٤٢٧٠- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: أنها مدنية، وذكراها بمسمّى: ﴿لم يكن﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨٤٢٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق همام-: مكّيّة[[أخرجه أبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧-.]]. (ز)
٨٤٢٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿لم يكن﴾[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥.]]. (ز)
٨٤٢٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿لم يكن لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب﴾[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦.]]. (ز)
٨٤٢٧٤- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿لم يكن﴾، وأنها نزلت بعد سورة الطلاق[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨٤٢٧٥- عن علي بن أبي طلحة: مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿لم يكن﴾[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨٤٢٧٦- قال مقاتل بن سليمان: سورة ﴿لم يكن﴾ مدنية، عددها ثماني آيات كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٧٧.]]٧٢٤٩. (ز)
٨٤٢٧٧- عن إسماعيل بن أبي حكيم المُزَني أحد بني فضيل، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ الله ليسمع قراءة: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ فيقول: أبشِر عبدي، فوعِزَّتي، لأمكّننّ لك في الجنة حتى ترضى»[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/٣١٥ (١٠٨١).]]. (١٥/٥٧٠)
٨٤٢٧٨- عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن مطر المُزَني -أو المدني-، عن النبيِّ ﷺ، قال: «إنّ الله ليسمع قراءة: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ فيقول: أبشِر عبدي، فوعِزَّتي، لا أنساك على حال من أحوال الدنيا والآخرة، ولأمكّننّ لك في الجنة حتى ترضى»[[أخرجه أبو موسى في المعرفة -كما في أسد الغابة ٥/٣٢٥، وتفسير ابن كثير ٨/٤٧٦-. قال ابن كثير: «حديث غريب جدًّا».]]. (١٥/٥٧٠)
٨٤٢٧٩- عن أبي حَبَّة البدريّ، قال: لما نزلت: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ﴾ إلى آخرها؛ قال جبريل: يا رسول الله، إنّ ربك يأمرك أن تُقرِئها أُبيًّا. فقال النبيُّ ﷺ لأُبيّ: «إنّ جبريل أمرني أنْ أُقرئك هذه السورة». قال أبي: وقد ذُكرتُ ثَمَّ، يا رسول الله؟! قال: «نعم». فبكى[[أخرجه أحمد ٢٥/٣٨١-٣٨٢ (١٦٠٠٠، ١٦٠٠١). قال الهيثمي في المجمع ٩/٣١١-٣١٢ (١٥٧١٧): «فيه علي بن زيد، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح».]]. (١٥/٥٧١)
٨٤٢٨٠- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ لأُبيّ بن كعب: «إنّ الله أمرني أنْ أقرأ عليك: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾». قال: وسمّاني لك؟! قال: «نعم». فبكى. وفي لفظ: لما نزلت: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ دعا أُبيَّ بن كعب، فقرأها عليه، فقال: «أُمرتُ أنْ أقرأ عليك»[[أخرجه البخاري ٥/٣٦ (٣٨٠٩)، ٦/١٧٥ (٤٩٥٩-٤٩٦١)، ومسلم ١/٥٥٠ (٧٩٩)، والثعلبي ١٠/٢٦٠.]]. (١٥/٥٧١)
٨٤٢٨١- عن أُبيّ بن كعب، أنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّ الله أمرني أنْ أقرأ عليك القرآن». فقرأ: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ﴾، فقرأ فيها: «ولَو أنّ ابْن آدم سَأَلَ واديًا من مال فأعطيتُه لسأل ثانِيًا، ولَو سَأَلَ ثانِيًا فأعطيتُه لسأل ثالِثًا، ولا يمْلَأ جَوف ابن آدم إلّا التُّراب، ويَتُوب الله على مَن تابَ، وإنّ ذات الدّين عِنْد الله الحنيفية غير المشركة ولا اليَهُودِيَّة ولا النَّصْرانِيَّة، ومَن يفعل خيرًا فلن يُكفره»[[أخرجه أحمد ٣٥/١٢٩-١٣٢ (٢١٢٠٢، ٢١٢٠٣)، والترمذي ٦/٤٠٤ (٤٢٣٦)، والحاكم ٢/٢٤٤ (٢٨٨٩)، ٢/٥٧٩ (٣٩٦٢)، وابن أبي حاتم ٦/١٩٥٩ (١٠٤٣٠) مختصرًا. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن حجر في الفتح ١١/٢٥٧ عن رواية الترمذي: «سنده جيد».]]. (١٥/٥٧٢)
٨٤٢٨٢- عن أُبيّ بن كعب، قال: قال لي رسول الله ﷺ: «إنّ الله أمرني أنْ أقرأ عليك». فقرأ عليّ: «﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ وما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّنَةُ﴾، إن الدّين عِند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليَهُودِيَّة ولا النَّصْرانِيَّة، ومن يفعل خيرًا فَلَنْ يُكفره». قال شعبة: ثم قرأ آيات بعدها، ثم قرأ: (لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وادِيًا مِن مّالٍ لَّسَأَلَ وادِيًا ثانِيًا ولا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلّا التُّرابُ). قال: ثم ختم بما بقي من السورة[[أخرجه أحمد ٣٥/١٢٩-١٣٢ (٢١٢٠٢، ٢١٢٠٣) واللفظ له، والترمذي ٦/٤٠٤ (٤٢٣٦)، والحاكم ٢/٢٤٤ (٢٨٨٩)، ٢/٥٧٩ (٣٩٦٢)، وابن أبي حاتم ٦/١٩٥٩ (١٠٤٣٠) مختصرًا. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن حجر في الفتح ١١/٢٥٧ عن رواية الترمذي: «سنده جيد».]]. (١٥/٥٧١)
٨٤٢٨٣- عن أُبيّ بن كعب، أنّ رسول الله ﷺ قال: «يا أُبيّ، إني أُمرتُ أنْ أُقرئك سورة». فأقرأنيها: (ما كانَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِّنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ، أيْ لا ذات اليَهُودِيَّةِ والنَّصْرانِيَّةِ، إنَّ أقْوَمَ الدِّينِ الحَنِيفِيَّةُ مُسْلِمَةٌ غَيْرُ مُشْرِكَةٍ ومَن يَعْمَلْ صالِحًا فَلَن يُكْفَرَهُ، وما اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّنَةُ، إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ وفارَقُوا الكِتابَ لَمّا جَآءَهُمْ أُولَئِكَ عِندَ اللهِ شَرُّ البَرِيَّةِ، ما كانَ النّاسُ إلّا أُمَّةً واحِدَةً ثُمَّ أرْسَلَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ ومُنذِرِينَ يَأْمُرُونَ النّاسَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ، ويَعْبُدُونَ اللهَ وحْدَهُ، أُولَئِكَ عِند اللهِ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ، جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيهَآ أبَدًا ﵃ ورَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ)[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٧٣)
٨٤٢٨٤- عن أبي الأسود -من طريق ابن لهيعة- قال: رأيتُ مصحف عبد الله بن مسعود: (لَمْ يَكُنْ أهْلُ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ ذاتِ اليَهُودِيَّةِ والنَّصْرانِيَّةِ والمَجُوسِيَّةِ، وإَنَّ الدِّينَ الحَنِيفِيَّةُ المُسْلِمَةُ غَيْرُ المُشْرِكَةِ لَمْ يَكُونُوا مُفْتَرِقِينَ حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ). وقال أبو الأسود: وقال عروة بن الزُّبير: إنّ الناس اختلفوا في قراءة: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ﴾، فدخل عمر بن الخطاب على حفصة بأديم، فقال: إذا دخل عليكم رسول الله ﷺ فاسأليه يُعلمك: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ﴾، وقولي له: يكتبها لك في هذا الأديم. فَفَعَلَتْ، فكتبها لها، فهي قراءة العامة[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٦٢ (١٤٣).]]. (ز)
٨٤٢٨٥- عن مجاهد بن جبر، قال: لما نزلت: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ﴾ لقي أُبيّ بن كعب رسول الله ﷺ، فقال: «يا أُبيّ، إنّ الله قد أنزل سورةً، وأمرني أنْ أُقرئكها». فقال: آلله أمرك؟! قال: «نعم». قال: فافعل. قال: فأقرأها إياه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٧٤)
٨٤٢٨٦- عن عبد الله بن عباس، قال: جاء رجل إلى عمر يسأله، فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرّة، وإلى رِجْلَيه أخرى، هل يرى عليه مِن البؤس! ثم قال له عمر: كم مالُك؟ قال: أربعون من الإبل. قال ابن عباس: قلتُ: صدق الله ورسوله: (لَوْ كانَ لِابْنِ آدَمَ وادِيانِ مِن ذَهَبٍ لّابْتَغى الثّالِثَ، ولا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلّا التُّرابُ، ويَتُوبُ اللهُ عَلى مَن تابَ). فقال عمر: ما هذا؟ فقلتُ: هكذا أقرأني أُبَيّ. قال: فمُرّ بنا إليه. فجاء إلى أُبيّ، فقال: ما يقول هذا؟ قال أُبيّ: هكذا أقرأنيها رسول الله ﷺ. قال: أفأثبتُها في المصحف. قال: نعم[[أخرجه أحمد ٣٥/٤٠-٤١ (٢١١١١). وقال محققوه: «إسناده صحيح، على شرط مسلم».]]. (١٥/٥٧٣)
٨٤٢٨٧- عن عبد الله بن عباس، قال: قلتُ: يا أمير المؤمنين، إنّ أُبيًّا يزعم أنك تركتَ من آيات الله آية لم تكتبها. قال: واللهِ، لأسألنّ أُبيًّا، فإنْ أنكر لتُكذّبن. فلما صلّى صلاة الغداة غدا على أُبيّ، فأذن له، وطرح له وسادة، وقال: يزعم هذا أنك تزعم أني تركتُ آيةً من كتاب الله لم أكتبها. فقال: إني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: (لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وادِيَيْنِ مِن مّالٍ لّابْتَغى إلَيْهِما وادِيًا ثالِثًا، ولا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلّا التُّرابُ، ويَتُوبُ اللهُ عَلى مَن تابَ). فقال عمر: أفأكتبها؟ قال: لا أنهاك. قال: فكأن أُبيًّا شكّ؛ أقَوْلٌ من رسول الله ﷺ، أو قرآن مُنّزل؟[[عزاه السيوطي إلى ابن الضريس.]]. (١٥/٥٧٤)
﴿لَمۡ یَكُنِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾ - نزول الآية
٨٤٢٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ... وذلك أنّ أهل الكتاب قالوا: متى يُبعث الذي نجده في كتابنا؟ وقالت العرب: ﴿لَوْ أنَّ عِنْدَنا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ لَكُنّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾ [الصافات:١٦٨-١٦٩]. فنزلت: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٧٩.]]. (ز)
﴿لَمۡ یَكُنِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾ - تفسير الآية
٨٤٢٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ﴾ يعني: اليهود والنصارى، ﴿والمُشْرِكِينَ﴾ يعني: مشركي العرب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٧٩.]]. (ز)
﴿وَٱلۡمُشۡرِكِینَ مُنفَكِّینَ﴾ - تفسير
٨٤٢٩٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿مُنْفَكِّينَ﴾، قال: بَرِحِين[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٧٥)
٨٤٢٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿مُنْفَكِّينَ﴾، قال: مُنتَهين، لم يكونوا ليؤمنوا حتى تبيَّن لهم الحق[[تفسير مجاهد ص٧٤١، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧٥)
٨٤٢٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ﴾، قال: مُنتَهين عما هم فيه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٨، وابن جرير ٢٤/٥٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧٥)
٨٤٢٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مُنْفَكِّينَ﴾، يعني: مُنتَهين عن الكفر والشّرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٧٩.]]. (ز)
٨٤٢٩٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿والمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ﴾، قال: لم يكونوا مُنتَهين حتى يأتيهم؛ ذلك المنفك[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٢.]]٧٢٥٠. (ز)
﴿حَتَّىٰ تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ ١﴾ - تفسير
٨٤٢٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ﴾: أي: هذا القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧٥)
٨٤٢٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ﴾ محمد ﷺ، فبيّن لهم ضلالتهم وشركهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٧٩.]]. (ز)
٨٤٢٩٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَة﴾، قال: محمد[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٧٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.