الباحث القرآني
﴿إِلَّا ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾ - تفسير
٣١٦٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن عباد- في قوله: ﴿إلا الذين عاهدتم من المشركين﴾، قال: هم قريش[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٤٩.]]. (٧/٢٤٢)
٣١٦٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: مُدَّةُ مَن كان له عهد المشركين قبل أن تنزل براءة أربعة أشهر؛ مِن يوم أُذِّن ببراءة إلى عشر من شهر ربيع الآخر، وذلك أربعة أشهر، فإن نقض المشركون عهدهم وظاهروا عدُوًّا فلا عهد لهم، وإن وفوا بعهدِهم الذي بينهم وبين رسول الله ﷺ، ولم يُظاهِرُوا عليه عَدُوًّا؛ فقد أمر أن يؤدي إليهم عهدهم ويفي به[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٤٢.]]. (ز)
٣١٦٨١- عن محمد بن عباد بن جعفر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿إلا الذين عاهدتم من المشركين﴾، قال: هم بنو جَذِيمةَ بن عامر، من بني بكرِ بن كنانة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٤٢)
٣١٦٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إلا الذين عاهدتم من المشركين﴾، قال: هم مشركو قريش الذين عاهَدهم نبيُّ الله زمنَ الحديبية، وكان بقِيَ مِن مُدَّتِهم أربعةُ أشهرٍ بعدَ يومِ النحر[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٤١، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٠.]]٢٨٩٠. (٧/٢٤٢)
٣١٦٨٣- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿إلا الذين عاهدتم من المشركين﴾، قال: هؤلاء بنو ضَمْرةَ، وبنو مُدلِجٍ، حَيّان من بني كِنانة، كانوا حلفاء النبيِّ ﷺ في غزوة العُشَيرة من بطن يَنبُع[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٤٣)
٣١٦٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى خزاعة، وبني مدلج، وبني خزيمة[[كذا في المطبوع، ولعلها تصحفت من: بني جَذِيمةَ.]] -في التقديم-، فاستثنى، فقال: ﴿إلّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ﴾، فلم يبين[[كذا في المطبوع.]] الله ورسوله من عهدهم في الأشهر الأربعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٧.]]. (ز)
٣١٦٨٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿إلا الذين عاهدتم من المشركين﴾، أي: العهد الخاص إلى الأجل المسمى، ﴿ثم لم ينقصوكم شيئا﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٤١.]]. (ز)
﴿ثُمَّ لَمۡ یَنقُصُوكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَمۡ یُظَـٰهِرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ ٤﴾ - تفسير
٣١٦٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ثم لم ينقصوكم شيئا﴾ الآية، قال: فإن نَقَض المشركون عهدَهم، وظاهَروا عدوًّا؛ فلا عهدَ لهم، وإن وفَّوا بعهدِهم الذي بينَهم وبينَ رسول الله ﷺ، ولم يُظاهِروا عليه عدوًّا؛ فقد أُمِر أن يؤدِّيَ إليهم عهدَهم، ويَفِيَ به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٢٤٢)
٣١٦٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم﴾، قال: كان بقِى لبني مُدْلِج وخُزاعة عَهْدٌ، فهو الذي قال الله: ﴿فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٠.]]. (٧/٢٤٣)
٣١٦٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا﴾ الآية، قال: هم مُشْرِكو قريش الذين عاهدهم رسولُ الله ﷺ زمنَ الحُدَيْبِيَة، وكان بقي مِن مُدَّتهم أربعةُ أشهر بعد يوم النحر، فأمر الله نبيَّه أن يوفي لهم بعهدهم إلى مدتهم، ومَن لا عهد له إلى انسلاخ المحرم، ويَنبِذَ إلى كُلِّ ذي عَهْدٍ عهدَه، وأمره بقتالهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله، وأن لا يقبل منهم إلا ذلك[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٤١، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٠.]]. (ز)
٣١٦٨٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ثم لم ينقصوكم شيئا﴾: ثم لم يَنقُضوا عهدَكم بغَدْرٍ، ﴿ولم يظاهروا عليكم أحدًا﴾ قال:لم يُظاهِروا عدوَّكم عليكم؛ ﴿فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم﴾ يقول: أجلَهم الذي شَرَطْتُم لهم[[أخرج ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٠ آخره من طريق أسباط. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٤٣)
٣١٦٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا﴾ في الأشهر الأربعة، ﴿ولَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أحَدًا﴾ يعني: ولم يُعِينوا على قتالكم أحدًا من المشركين، يقول الله: إن لم يفعلوا ذلك ﴿فَأَتِمُّوا إلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إلى مُدَّتِهِمْ﴾ يعني: الأشهر الأربعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٧.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ ٤﴾ - تفسير
٣١٦٩١- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿إن الله يحب المتقين﴾، يقول: الذين يَتَّقون الله تعالى فيما حرَّم عليهم، فيَفُون بالعهد. قال: فلم يُعاهِد النبيُّ ﷺ بعدَ هؤلاء الآياتِ أحدًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٤٣)
٣١٦٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ﴾ الذين يتَّقون نَقْضَ العهد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.