الباحث القرآني
﴿فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِمَّ خُلِقَ ٥ خُلِقَ مِن مَّاۤءࣲ دَافِقࣲ ٦﴾ - تفسير
٨٢٥٥٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ مِمَّ خُلِقَ﴾، قال: هو أبو الأَشُدَّيْن، كان يقوم على الأديم، فيقول: يا معشر قريش، مَن أزالني عنه فله كذا وكذا. ويقول: إنّ محمدًا يزعم أنّ خزنة جهنم تسعة عشر، فأنا أكفيكم وحدي عشرة، واكفوني أنتم تسعة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٤٩)
٨٢٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: قال: فإن لا يصدّق هذا الإنسان بالبعث ﴿فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ مِمَّ خُلِقَ﴾، قال: ﴿خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ﴾ إنه خُلِق من ماء الرجل والمرأة، والتصق بعضه على بعض فخُلِق منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٥٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.