الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ فَتَنُوا۟ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ﴾ - تفسير
٨٢٤٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾: حرَّقوا المؤمنين والمؤمنات[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٨٠-٢٨١.]]. (ز)
٨٢٤٦١- عن [سعيد بن عبد الرحمن] بن أبْزى -من طريق جعفر- ﴿إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾: حرّقوهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٨٠.]]. (ز)
٨٢٤٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾، قال: عذَّبوا[[تفسير مجاهد ص٧١٨، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٤، وفتح الباري ٨/٦٩٨-٦٩٩-، وابن جرير ٢٤/٢٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٣٥)
٨٢٤٦٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾، يقول: حرَّقوهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٨٠.]]. (ز)
٨٢٤٦٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾، قال: حرّقوا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ٢٤/٢٨٠ بلفظ: حرّقوهم بالنار.]]. (١٥/٣٣٥)
٨٢٤٦٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾، يعني: أحرقوهم بالنار[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١١٥-.]]. (ز)
٨٢٤٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾. نظيرها في سورة ﴿والذّارِياتِ ذَرْوًا﴾ [١٣] يقول: ﴿يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ﴾ يعني: يُحْرقون. ﴿ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا﴾ من ذلك ﴿فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ ولَهُمْ عَذابُ الحَرِيقِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٤٨-٦٤٩.]]٧١١١. (ز)
﴿ثُمَّ لَمۡ یَتُوبُوا۟ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِیقِ ١٠﴾ - تفسير
٨٢٤٦٧- عن [سعيد بن عبد الرحمن] بن أبْزى -من طريق جعفر- ﴿ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا﴾ يقول: ثم لم يتوبوا مِن كُفرهم وفعلهم الذي فعلوا بالمؤمنين والمؤمنات مِن أجل إيمانهم بالله، ﴿فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ﴾ في الآخرة، ﴿ولَهُمْ عَذابُ الحَرِيقِ﴾ في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٨١.]]. (ز)
٨٢٤٦٨- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- قال: كان أصحاب الأخدود خَدُّوا أخدودًا، وملئوها نارًا، فأَلْقَوا فيها مَن آمن بِالله، وتركوا مَن كفر، فأَلقَوا بضعةً وثمانين مؤمنًا حتى أتَوا على عجوز كبيرة وابنها خلفها صبي صغير، فلما رأت النار كيف تأخذهم جزعتْ، قالت: يا بني، أما ترى! قال لها ابنها: يا أُمّتاه، امضي ولا تُنافِقي. فمضتْ، واقتحم ابنُها على أثرها، قال الحسن: كانت لذعة نار، لا نار عليهم آخر ما عليهم. ثم قال: يا سبحان الله! ما أحلم الله! إنهم يُعذِّبون أولياءه بالنار، وهو يدعوهم إلى التوبة! ثم قرأ: ﴿إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾ يقول: أحرقوا المؤمنين والمؤمنات، ثم لم يتوبوا، أي: فلو تابوا لتاب الله ﷿ عليهم[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٨-.]]. (ز)
٨٢٤٦٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ... نجّى اللهُ المؤمنين الذين أُلقُوا في النار مِن الحريق بأن قبض أرواحهم قبل أنْ تمسّهم النار، وخرجت النار إلى مَن على شفير الأخدود من الكفار فأحرقتهم، فذلك قول الله: ﴿فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ﴾ في الآخرة، ﴿ولَهُمْ عَذابُ الحَرِيقِ﴾ في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٧٦، ٢٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.