الباحث القرآني
﴿لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقࣲ ١٩﴾ - قراءات
٨٢٣٠٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- أنه قرأ: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ› بالنصب[[أخرجه الطبراني (١٠٠٦٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، والحاكم في الكنى، وابن منده في غرائب شعبة، وابن مردويه. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة: ﴿لَتَرْكَبُنَّ﴾ بضم الباء. انظر: النشر ٢/٣٩٩، والإتحاف ص٥٧٧.]]. (١٥/٣٢٣)
٨٢٣٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- أنه كان يقرأ: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ› يعني: بفتح الباء. قال: هذا نبيّكم ﷺ، حالًا بعد حال[[أخرجه أبو عبيد -كما في فتح الباري ٨/٦٩٨-، وابن منيع -كما في المطالب العالية (٤١٧٨)-، وابن جرير ٢٤/٢٥١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٣٢٣)
٨٢٣٠٨- عن أبي العالية الرِّياحيّ أنه قرأ: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا› بالنصب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٥)
٨٢٣٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي عمرو بن العلاء- أنه قرأ: ‹لَتَرْكَبَنَّ طبقًا› بالنصب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٥)
٨٢٣١٠- عن عاصم أنه قرأ: ﴿لَتَرْكَبُنَّ﴾ بالتاء ورفع الباء، على الجماع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٥)
﴿لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقࣲ ١٩﴾ - تفسير الآية
٨٢٣١١- عن عمر بن الخطاب، في قوله: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾، قال: حالًا بعد حال[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٢)
٨٢٣١٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- أنه قرأ: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ› بالنصب[[أي: بفتح الباء؛ وهي قراءة ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ الباقون بضمها. ينظر: النشر ٢/٢٩٨.]]: لتَرْكَبَنَّ -يا محمد- سماءً بعد سماء[[أخرجه الطبراني (١٠٠٦٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، والحاكم في الكنى، وابن منده في غرائب شعبة، وابن مردويه.]]. (١٥/٣٢٣)
٨٢٣١٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›: يا محمد، حالًا بعد حال[[أخرجه البزار (١٦٠٢).]]. (١٥/٣٢٣)
٨٢٣١٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- في قوله: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›، قال: يعني: السماء؛ تنفطر، ثم تنشقّ، ثم تحمرّ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٩، وابن جرير ٢٤/٢٥٥، والحاكم ٢/٥١٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في البعث.]]. (١٥/٣٢٤)
٨٢٣١٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرّة- في الآية، قال: السماء تكون ألوانًا؛ كالمُهلِ، وتكون وردةً كالدِّهانِ، وتكون واهيةً، وتشقق فتكون حالًا بعد حال[[أخرجه آدم ابن إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٦-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، والبيهقي.]]. (١٥/٣٢٤)
٨٢٣١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾: الشدائد والأهوال؛ الموت، ثم البعث، ثم العرض[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦١، وتفسير البغوي ٨/٣٧٦.]]. (ز)
٨٢٣١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- أنه كان يقرأ: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›، يعني: بفتح الباء. قال: هذا نبيُّكم ﷺ، حالًا بعد حال[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٥- من طريق عكرمة، وأبو عبيد -كما في فتح الباري ٨/٦٩٨-، وابن منيع -كما في المطالب العالية (٤١٧٨)-، وابن جرير ٢٤/٢٥١، والبخاري (٤٩٤٠). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]٧١٠٠. (١٥/٣٢٣)
٨٢٣١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›، قال: يا محمد، السماء طبقًا بعد طبق[[أخرجه الطيالسي -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٨١-، والطبراني (١١١٧٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٢٣)
٨٢٣١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›: يعني: منزلًا بعد منزل، ويقال: أمرًا بعد أمر، وحالًا بعد حال[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥١، وكذلك من طريق أبي إسحاق، عن رجل حدَّثه.]]. (ز)
٨٢٣٢٠- عن مسروق بن الأجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضحى- ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›، قال: أنت، يا محمد؛ سماء عن سماء[[أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٦-، وابن جرير ٢٤/٢٥٣.]]. (ز)
٨٢٣٢١- عن مُرّة بن شراحيل الهَمداني -من طريق موسى بن أبي عائشة- أنه سأله عن قوله: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›، قال: حالًا بعد حال[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٩، وابن جرير ٢٤/٢٥٢.]]. (ز)
٨٢٣٢٢- عن سعيد بن جُبَير، ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾، قال: قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وقوم كانوا في الدنيا أشرافًا فاتَّضعوا في الآخرة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٢٤)
٨٢٣٢٣- عن سعيد [بن جُبَير] -من طريق جعفر- ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾، قال: حالًا بعد حال[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٢.]]. (ز)
٨٢٣٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾، قال: أمرًا بعد أمر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٩، وابن جرير ٢٤/٢٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٢)
٨٢٣٢٥- قال مجاهد بن جبر: ﴿طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾ سماء بعد سماء[[تفسير البغوي ٨/٣٧٥.]]. (ز)
٨٢٣٢٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾: منزلًا بعد منزل، وحالًا بعد حال[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٣.]]. (ز)
٨٢٣٢٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك- في قوله: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›، قال: حالًا بعد حال[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٢.]]. (ز)
٨٢٣٢٨- عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل- ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›، قال: لتَرْكَبَنّ -يا محمد- سماء بعد سماء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٤ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٨١-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٤)
٨٢٣٢٩- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- أنّ حفصًا سأله عن قوله: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾. قال: منزلًا عن منزل، وحالًا عن حال[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١١٣-.]]. (ز)
٨٢٣٣٠- قال الحسن البصري= (ز)
٨٢٣٣١- وأبو العالية الرِّياحيّ -من طريق قتادة-: ‹لَتَرْكَبَنَّ› يعني: محمدًا ﷺ، ﴿طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ السموات[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٣.]]. (ز)
٨٢٣٣٢- قال عطاء: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ مرةً فقرًا، ومرةً غِنًى[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦١، وتفسير البغوي ٨/٣٧٦.]]. (ز)
٨٢٣٣٣- عن مكحول الشامي -من طريق ابن جابر- في قوله: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾، قال: في كلّ عشرين عامًا تُحْدِثُون أمرًا لم تكونوا عليه[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٨٢-، ونعيم بن حماد (٤٢)، وأبو نعيم في الحلية ٥/١٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٢٤)
٨٢٣٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: حالًا عن حال، بينما صاحب الدنيا في رخاء إذ صار في بلاء، وبينما هو في بلاء إذ صار في رخاء[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٩، وابن جرير ٢٤/٢٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٥)
٨٢٣٣٥- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿لتركبن طبقا عن طبق﴾: حالًا عبر حال، ومنازلًا عبر منازل[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٠.]]. (ز)
٨٢٣٣٦- قال محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق محمد بن مروان- ﴿طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾: حالًا بعد حال، وأمرًا بعد أمر في مواقف يوم القيامة[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦١، وفي تفسير البغوي ٨/٣٧٥ بلفظ: يعني: تصعد فيها.]]. (ز)
٨٢٣٣٧- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق حيان- ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾: مرة يَعرفون، ومرة يَجهلون[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦١.]]. (ز)
٨٢٣٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَتَرْكَبُنَّ﴾ هذا العبد ﴿طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ حالًا بعد حال؛ خَلْقًا من نُطفة، ثم صارت النُّطفة عَلقة، ثم صارت العَلقة مُضغة، ثم صارت إنسانًا ميتًا في بطن أمه، حتى نُفخ فيه الروح، ثم صار إنسانًا حيًّا، ثم أخرجه الله تعالى مِن بطن أمه، فكان طفلًا، ثم يبلغ أشده، ثم شاخ وكبر، ثم مات ولبث في قبره حتى صار ترابًا، ثم أنشأه الله ﷿ بعد ذلك يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٤٠.]]. (ز)
٨٢٣٣٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ‹لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ›، قال: الآخرة بعد الأولى[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٤.]]٧١٠١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.