الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ یَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٦﴾ - تفسير
٨١٩٧٧- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: تلا رسولُ الله ﷺ هذه الآية: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾، قال: «فكيف بكم إذا جمعكم اللهُ كما يُجمع النَّبْل في الكنانة، خمسين ألف سنة لا يَنظُر إليكم»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٣/٣٧ (٨٥)، والحاكم ٤/٦١٦ (٨٧٠٧)، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٩ (٧١٤٣)، من طريق ابن وهب، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن أبي هانئ، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال القرطبي في التذكرة ص٥٩٠: «قال الوائلي: غريب، جيد الإسناد». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٣٥ (١١٤٧٦): «رجاله ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/٧٦٦ (٢٨١٧).]]٧٠٧٨. (١٥/٢٩٠)
٨١٩٧٨- عن عبد الله بن عمر، أنّ النبي ﷺ قال: «﴿يوم يقوم الناس لرب العالمين﴾ حتى يغيب أحدهم في رَشْحِه إلى أنصاف أذنيه»[[أخرجه البخاري ٦/١٦٧ (٤٩٣٨)، ٨/١١١ (٦٥٣١)، ومسلم ٤/٢١٩٥-٢١٩٦ (٢٨٦٢)، وابن جرير ٢٤/١٨٨، ١٨٩، ١٩٠، ١٩٢.]]. (١٥/٢٩٠)
٨١٩٧٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق المنهال بن عمرو- قال: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾ إذا حُشِر الناس قاموا أربعين عامًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٩١ مطولًا، ومن طريق قيس أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٩١)
٨١٩٨٠- عن عبد الله بن عمر -من طريق سالم- في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾، قال: يقومون حتى يبلغ العَرَقُ أنصافَ آذانهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٥.]]. (ز)
٨١٩٨١- عن عبد الله بن عمر -من طريق مُحارِب بن دِثار- في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾، قال: يقومون مائةَ سنة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٩٠.]]. (ز)
٨١٩٨٢- عن أبي سعيد الخُدري -من طريق أبي الهيثم- قال: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾ يوم القيامة، في يوم كان مقداراه خمسين ألف سنة[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/١٨٩-١٩٠ (١٢٧)-.]]. (ز)
٨١٩٨٣- عن كعب الأحبار -من طريق قتادة- في الآية، قال: يقومون ثلاثمائة عام لا يُؤذن لهم بالقعود، فأمّا المؤمن فيُهَوَّن عليه كالصلاة المكتوبة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. كما أخرج شطره الأول ابن جرير ٢٤/١٩٢ وذكر عقبه: عن قتادة: أن العلاء بن زياد العدوي قال: بلغني: أنّ يوم القيامة يقصر على المؤمن، حتى يكون كإحدى صلاته المكتوبة.]]. (١٥/٢٩١)
٨١٩٨٤- عن قتادة بن دعامة، في الآية، قال: يقومون مقدار ثلاثمائة سنة، ويخفّف الله ذلك اليوم، ويُقَصِّره على المؤمن كمقدار نصف يوم، أو كصلاة مكتوبة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٩١)
٨١٩٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾ فهو مقدار ثلاثمائة عام إذا أُخرجوا من قبورهم فهم يجولون، بعضهم إلى بعض قيامًا ينظرون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٢٢.]]. (ز)
٨١٩٨٦- عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد بن موسى- في قوله ﴿يوم يقوم الناس لرب العالمين﴾، قال: بلغني: أنهم يقومون مقدار ثلاثمائة سنة قبل أن يُفصل بينهم. قال يحيى: وحدثني خداش، عن عوف الكوفي، عن الحسن، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما طول يوم القيامة إلا كرجل دخل في صلاة مكتوبة، فأتمّها، وأحسنها، وأجملها»[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص٢٣٢ (٤٥). وأوله في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٠٦.]]٧٠٧٩. (ز)
﴿یَوۡمَ یَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨١٩٨٧- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ، قال: «يقوم الناس لرب العالمين أربعين سنة شاخصةً أبصارُهم، ينتظرون فصْل القضاء، حتى يُلجِمهم العَرق من شِدّة الكرب»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٩/٣٦١ (٩٧٦٤)، والدارقطني في كتاب رؤية الله ص٢٥٨-٢٦٤ (١٦٣) كلاهما مطولًا، من طريق المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود به. وأخرجه الدارقطني في كتاب رؤية الله ص٢٥٨-٢٦٣ (١٦٠، ١٦١) مطولًا، من طريق أبي طيبة، عن كرز بن وبرة، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن ابن مسعود به. قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٥/٢٨١٠ (٦٥٩١): «رواه أبو طيبة عيسى بن سليمان بن دينار، عن كرز بن وبرة، عن نعيم بن هند، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه. وأبو طيبة ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٤٠-٣٤٣ (١٨٣٥٢، ١٨٣٥٣): «رواه كله الطبراني من طرق، ورجال أحدها رجال الصحيح غير أبي خالد الدالاني، وهو ثقة». وقال الألباني في الصحيحة ٧/٣٥٠: «وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة، وأبو طيبة رجل صالح، ولا أظن أنه كان يتعمد الكذب، ولكن لعله كان يُشَبهُ عليه فيغلط».]]. (١٥/٢٩١)
٨١٩٨٨- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: يا رسول الله، كم مقام الناس بين يدي رب العالمين يوم القيامة؟ قال: «ألف سنة لا يؤذن لهم»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٣/٤٩٩-٥٠٠ (١٤٣٧٢) (ت: الحميد والجريسي)، من طريق هشام بن بلال، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن عباد بن موسى، عن مسلم بن رئاب، عن ابن عمرو به. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٣٧ (١٨٣٤٩): «وفيه هشام بن بلال، ولم أعرفه، وبقية رجاله وُثِّقوا».]]. (١٥/٢٩١)
٨١٩٨٩- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ: «يوم يقوم الناس لرب العالمين بمقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة، فيُهوَّن ذلك اليوم على المؤمن؛ كتَدلّي الشمس للغروب إلى أن تَغرب»[[أخرجه أبو يعلى في مسنده ١٠/٤١٥ (٦٠٢٥) واللفظ له، وابن حبان ١٦/٣٢٨ (٧٣٣٣)، من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٢١١ (٥٤٣٩): «إسناد صحيح». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٩٠١: «إسناد جيد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٣٧ (١٨٣٤٨): «رجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٦/٧٦٨-٧٦٩: «سند صحيح ...، لكن قوله: «نصف يوم»، غريب».]]. (١٥/٢٩٠)
٨١٩٩٠- عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال لبشير الغفاري: «كيف أنت صانع في يوم يقوم الناس لرب العالمين مقدار ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا، لا يأتيهم خبرٌ مِن السماء، ولا يؤمر فيهم بأمر؟!». قال بشير: المستعان بالله، يا رسول الله؟ قال: «إذا أويتَ إلى فراشك فتعوَّذ بالله مِن شرّ يوم القيامة، ومِن شرّ الحساب»[[أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ١/٤٠٥-٤٠٦ (١٢١٢) مطولًا، وابن جرير ٢٤/١٩٠-١٩١، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٤٨-، من طريق عبد السلام بن عجلان، عن يزيد المدني، عن أبي هريرة به. قال الألباني في الضعيفة ٩/١٧٣ (٤١٤٩): «ضعيف».]]. (١٥/٢٩٢)
٨١٩٩١- عن أبي هريرة: أنّ رجلًا كان له مِن رسول الله ﷺ مقعد، يُقال له: بشير، ففَقده النبيُّ ﷺ ثلاثًا، فرآه شاحبًا، فقال: «ما غَيَّر لونك، يا بشير؟». قال: اشتريتُ بعيرًا، فشَرَد عَليَّ، فكنتُ في طلبه، ولم أشترط فيه شرطًا. فقال النبي ﷺ: «إنّ البعير الشَّرودَ يُرَدُّ منه، أما غيَّر لونك غير هذا؟». قال: لا. قال: «فكيف بيوم يكون مقداره خمسين ألف سنة؛ يوم يقوم الناس لرب العالمين»[[أخرجه المخلص في المخلصيات ٣/٣٨٥ (٢٧٥٨)، ٤/٤٣ (٢٩٨٥)، وابن الأثير في أسد الغابة ١/٤٠٣ (١٤٩)، وابن مردويه -كما في الإصابة ١/٤٤٨ (٧١٣)-، من طريق عبد السلام بن عجلان، عن يزيد المدني، عن أبي هريرة به. قال ابن حجر: «عبد السلام بن عجلان ... ضعيف».]]. (١٥/٢٩٢)
٨١٩٩٢- عن حُذيفة: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «يقوم الناس على أقدامهم يوم القيامة مقدار ثلاثمائة عام، ويُهَوَّن ذلك اليوم على المؤمن كقدر الصلاة المكتوبة»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٢٩١)
٨١٩٩٣- عن ثور بن يزيد يرفع الحديث، قال: «إذا وقف السائلُ على الباب وقفت الرحمةُ معه؛ قَبِلها مَن قَبِلها، وردَّها مَن ردَّها، ومَن نظر إلى مسكين نَظَر رحمة نظر اللهُ إليه نَظَر رحمة، ومَن أطال الصلاة خفَّف الله عنه القيام يوم القيامة: ﴿يوم يقوم الناس لرب العالمين﴾، ومَن أكثر الدعاء قالت الملائكة: صوت معروف، ودعاء مستجاب، وحاجة مَقْضِيّة»[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٦/٩٥.]]. (ز)
٨١٩٩٤- عن القاسم بن أبي بَزَّة، قال: حدَّثني مَن سمع ابنُ عمر قرأ: ﴿ويْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ حتى بلغ: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾ فبكى حتى خرَّ، وامتنع عن قراءة ما بعده[[أخرجه أحمد في الزهد ص١٩٢، والثعلبي ١٠/١٥١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة.]]. (١٥/٢٨٩)
٨١٩٩٥- عن نافع، قال: كان ابنُ عمر يمرّ بالبائع فيقول: اتّقِ الله، وأوفِ الكيل والوزن بالقسط، فإنّ المُطفِّفين يُوقفون يوم القيامة، حتى إنّ العَرق لَيُلجِمهم إلى أنصاف آذانهم[[تفسير الثعلبي ١٠/١٥١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.