الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ یَتَوَفَّى ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَـٰرَهُمۡ﴾ - تفسير
٣١١٣٢- عن مجاهد بن جبر: أن رجلًا قال للنبي ﷺ: إني حَمَلْتُ على رجل من المشركين، فذهبت لأضربه، فنَدَر[[ندر رأسه: سقط ووقع. النهاية (ندر).]] رأسُه. فقال: «سبَقَك إليه المَلَكُ»[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣١ مرسلًا.]]. (ز)
٣١١٣٣- عن الحسن البصري، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنِّي رأيت بظهر أبي جهل مثل الشِّراكِ[[الشِّراك: أحد سُيُور النَّعْل التي تكون على وجهها. النهاية (شرك).]]، فما ذاك؟ قال: «ضَرْبُ الملائكةِ»[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٠-٢٣١. قال ابن كثير ٧/١٠٥: «رواه ابن جرير، وهو مرسل».]]. (ز)
٣١١٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: آيتان يُبشَّرُ بهما الكافر عندَ موته: ﴿ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٧.]]. (٧/١٤٩)
٣١١٣٥- قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج-: إذا أقبل المشركون بوجوههم إلى المسلمين ضَرَبُوا وجوهَهم بالسيوف، وإذا ولَّوا أدركتهم الملائكةُ فضَرَبُوا أدبارَهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٠.]]٢٨٤٢. (ز)
٣١١٣٦- قال مُرَّة الهَمْدانيُّ= (ز)
٣١١٣٧- وعبد الملك بن جريج: ﴿وجوههم﴾ ما أقبل منهم، ﴿وأدبارهم﴾ ما أدبر منهم[[تفسير الثعلبي ٤/٣٦٦، وتفسير البغوي ٣/٣٦٨ دون ذكر مُرَّة الهمداني.]]. (ز)
٣١١٣٨- عن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم- في قوله: ﴿يضربون وجوههم وأدبارهم﴾ قال: إن الله كَنى، ولو شاء لقال: أستاههم. وإنما عنى بأدبارِهم: أستاهَهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٨.]]. (ز)
٣١١٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: ﴿إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم﴾، قال: يوم بدر[[تفسير مجاهد ص٣٥٦، وأخرجه ابن جرير ١١/٢٢٩.]]. (ز)
٣١١٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي هاشم- في قوله: ﴿وأدبارهم﴾، قال: وأسْتاهَهم، ولكن الله كريمٌ يَكْنِي[[أخرجه سفيان الثوري ص١١٩، وسعيد بن منصور (٩٩٧ - تفسير)، وابن جرير ١١١/٢٣٠، وابن أبي حاتم ٥/١٧١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٤٩)
٣١١٤١- عن عكرمة مولى ابن عباس، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٨.]]. (ز)
٣١١٤٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة﴾، قال: الذين قتَلَهم اللهُ ببدر مِن المشركين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٨٢-.]]. (٧/١٤٩)
٣١١٤٣- عن عمر مولى غُفْرَة -من طريق حَرْمَلَة- قال: إذا سمعتَ اللهَ يقول: ﴿يضربون وجوههم وأدبارهم﴾ فإنما يريد: أستاهَهم[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٥٧ (١١٣)، وابن جرير ١١/٢٣١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٨ بنحوه.]]٢٨٤٣. (ز)
٣١١٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْ تَرى﴾ يا محمد ﴿إذْ يَتَوَفّى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بتوحيد الله ﴿المَلائِكَةُ﴾ يعني: ملك الموت وحده ﴿يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وأَدْبارَهُمْ﴾ في الدنيا. ثم انقطع الكلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢١.]]. (ز)
﴿وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ٥٠﴾ - تفسير
٣١١٤٥- قال مقاتل بن سليمان: فلما كان يوم القيامة دخلوا النار، تقول لهم خزنة جهنم: ﴿وذُوقُوا عَذابَ الحَرِيقِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.