الباحث القرآني
﴿فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰۤ ٢٥﴾ - تفسير
٨١٣١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضُّحى- يقول: أخذه الله بكلمتيه كلتيهما، أمّا كلمته الأولى قوله: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾، وأما الآخرة: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾[[أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٠٣-، وابن جرير ٢٤/٨٤ وزاد: كان بينهما أربعون سنة. كما أخرجه بنحوه من طريق عطية.]]. (١٥/٢٣١)
٨١٣١٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٢٣١)
٨١٣١٧- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق إسماعيل بن سُمَيع- ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، قال: الأولى: تكذيبه وعصيانه، والآخرة: قوله: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾. ثم قرأ: ﴿فَكَذَّبَ وعَصى ثُمَّ أدْبَرَ يَسْعى فَحَشَرَ فَنادى فَقالَ أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾ فهي الكلمة الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٨٧.]]. (ز)
٨١٣١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، قال: الأولى: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص:٣٨]، والآخرة: قوله: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾[[تفسير مجاهد ص٧٠٣، وأَخرَجه ابن جرير ٢٤/٨٥، ومن طريق عبد الكريم أيضًا، والفريابي -كما في فتح الباري ٨/٦٩٠-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٢٩)
٨١٣١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، قال: أول عَمَلِه وآخره[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٨٧.]]. (ز)
٨١٣٢٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾ أما الأولى فحين قال فرعون: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾، وأما الآخرة فحين قال: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾، فأخذه الله بكلمتيه كلتيهما، فأغرقه في اليم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٨٥-٨٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٢٣١)
٨١٣٢١- عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل الأسدي- ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، قال: هما كلمتاه؛ الأولى: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص:٣٨]، والأخرى: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾ وكان بينهما أربعون سنة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٨٥، ومن طريق زكريا أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٢٣٢)
٨١٣٢٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، قال: عقوبة الدنيا، والآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٨٦-٨٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٣٠)
٨١٣٢٣- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: لَمّا قال فرعون لقومه: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص:٣٨]؛ نشر جبريلُ أجنحةَ العذاب غضبًا لله ﷿، فأوحى الله ﷿ إليه: أن يا جبريل، إنما يعجِّل بالعقوبة مَن يخاف الفَوْت. قال: فأمهله ﷿ بعد هذه المقالة أربعين عامًا، حتى قال: ﴿أنا ربكم الأعلى﴾، فذلك قوله ﷿: ﴿فأخذه الله نكال الآخرة والأولى﴾: قوله الأول، وقوله الآخر. ثم أغرقه الله ﷿ وجنوده[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات- موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٩٥ (٢٤٤).]]. (ز)
٨١٣٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، قال: أصابته عقوبة الدنيا والآخرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٢٣٠)
٨١٣٢٥- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، قال: نكال الآخرة من المعصية والأولى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٦، وابن جرير ٢٤/٨٨ واللفظ له.]]. (ز)
٨١٣٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ﴾ بعقوبة قوله: ﴿نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، وكان بينهما أربعين سنة؛ الأولى قوله: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص:٣٨]، والآخرة قوله: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٧٧.]]. (ز)
٨١٣٢٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾، قال: اختلفوا فيها، فمِنهم مَن قال: نكال الآخرة من كلمتيه، والأولى قوله: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾، وقوله: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾. وقال آخرون: عذاب الدنيا، وعذاب الآخرة، عجَّل الله له الغرق، مع ما أعدّ له من العذاب في الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٨٦.]]٧٠٢٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.