الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ یَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ صَفࣰّاۖ﴾ - تفسير
٨١٠٥٣- عن ابن عباس، أنّ النبيَّ ﷺ، قال: «الروح جند من جنود الله، ليسوا بملائكة، لهم رؤوس وأيد وأرجل». ثم قرأ: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾، قال: «هؤلاء جند، وهؤلاء جند»[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٣/٨٧٠ (٤١٠)، والمخلص في المخلصيات ٣/٣٧٧ (٢٧٥٢) مطولًا، والثعلبي ١٠/١١٩، من طريق مسلم الأعور، عن مجاهد، عن ابن عباس به. وسنده شديد الضعف؛ فيه مسلم بن كيسان الأعور، وهو متروك. الميزان ٤/١٠٦.]]. (١٥/٢١٠)
٨١٠٥٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عَلقمة- قال: الروح مَلَكٌ في السماء الرابعة، وهو أعظم من السموات والجبال ومن الملائكة، يُسبِّح كلَّ يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يَخلُق الله من كلّ تسبيحة مَلَكًا مِن الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٦-٤٧، والثعلبي ١٠/١١٩.]]٦٩٩٩. (١٥/٢١٢)
٨١٠٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾، قال: هو مَلَكٌ مِن أعظم الملائكة خَلْقًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥٢-، وأبو الشيخ (٤١٣)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٨٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢١٢)
٨١٠٥٦- عن عبد الله بن عباس: ﴿الرُّوحُ﴾ مَلَكٌ مِن الملائكة، ما خَلَق الله مخلوقًا أعظم منه، فإذا كان يوم القيامة قام وحده صفًّا، وقامت الملائكة كلّهم صفًّا واحدًا؛ فيكون عِظمُ خَلْقِه مثلَهم[[تفسير البغوي ٨/٣١٧.]]. (ز)
٨١٠٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سِماك- قال: إنّ جبريل يوم القيامة القائم بين يدي الجبّار تُرْعَد فَرائصه فَرَقًا مِن عذاب الله، يقول: سبحانك، لا إله إلا أنت، ما عبدناك حقّ عبادتك. إنّ ما بين مَنكِبيه كما بين المشرق والمغرب، أما سمعتَ قول الله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾[[أخرجه أبو الشيخ (٣٦٥).]]. (١٥/٢١٣)
٨١٠٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: ﴿الرُّوحُ﴾ أمْرٌ مِن أمْر الله، خَلْقٌ مِن خَلْق الله، صُوَرهم على صُوَر بني آدم، ما نزل من السماءِ مَلَكٌ إلا معه واحد من الروح[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٩٦-.]]. (ز)
٨١٠٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾، قال: يعني: حين تقوم أرواح الناس مع الملائكة فيما بين النفختين قبل أن تُردّ الأرواح إلى الأجساد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩-٥٠، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٨٤).]]. (١٥/٢١٤)
٨١٠٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن نجيح- قال: الروح خَلْقٌ على صورة بني آدم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٤، وابن جرير ٢٤/٤٨-٤٩، وأبو الشيخ (٤١٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٨٣). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢١١)
٨١٠٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم- قال: الروح يأكلون، ولهم أيدٍ وأرجل ورؤوس، وليسوا بملائكة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٤، وابن جرير ٢٤/٤٨، وأبو الشيخ (٤١٤). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢١١)
٨١٠٦٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ثابت- في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾، قال: جبريل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٧، ومن طريق سفيان أيضًا، وأبو الشيخ (٤١٦). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٢١٣)
٨١٠٦٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: الروح حاجب الله، فيقوم بين يدي الله يوم القيامة، وهو أعظم الملائكة، لو فَتح فاهُ لَوَسِع جميعَ الملائكة، والخَلْق إليه ينظرون، فمِن مَخافته لا يَرفعون طَرْفهم إلى مَن فوقه[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٤٠٨).]]. (١٥/٢١٢)
٨١٠٦٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾، قال: الروح أعظم خَلْقًا مِن الملائكة، ولا يَنزل مَلَكٌ إلا ومعه روح[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢١٢)
٨١٠٦٥- عن عامر الشعبي -من طريق منصور- في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾، قال: هما سِماطا[[السماط: الصف. لسان العرب (سمط).]] ربِّ العالمين يوم القيامة؛ سِماط من الروح، وسِماط من الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠، وأبو الشيخ في العظمة (٤١٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢١١)
٨١٠٦٦- عن عامرالشعبي -من طريق أبي حمزة- ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾، قال: الروح جبريل ﵇[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٧.]]. (ز)
٨١٠٦٧- عن عبد الله بن بُرَيْدة، قال: ما يَبلغ الجنُّ والإنسُ والملائكةُ والشياطينُ عُشر الروح، ولقد قُبِض النبيُّ وما يَعلم الروح[[أخرجه أبو الشيخ (٤٠٩). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢١١)
٨١٠٦٨- عن الحسن البصري -من طريق خُليد بن دَعلج- أنه قرأ: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾، قال: الروح ههنا بنو آدم، يقومون يوم القيامة صفًّا[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٢٢١ (٢٠٧)-، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩ من طريق معمر.]]. (ز)
٨١٠٦٩- قال الحسن البصري: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾ يقوم روحُ كلِّ شيء في جسده[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٨٦-.]]. (ز)
٨١٠٧٠- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾، قال: الروح خَلْقٌ كالناس، وليسوا بالناس، لهم أيدٍ وأرجل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٤، وابن جرير ٢٤/٤٨-٤٩، وأبو الشيخ (٤١٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٨٢). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢١١)
٨١٠٧١- عن وهْب بن مُنَبِّه، قال: الرُّوح مَلَكٌ مِن الملائكة، له عشرة آلاف جناح، ما بين كلّ جناحين منها ما بين المشرق والمغرب، له ألف وجه، لكلّ وجه ألف لسان وشَفتان وعَينان يُسبِّحون الله تعالى[[عزاه السيوطي إلى الخطيب في المتفق والمفترق.]]. (١٥/٢١٣)
٨١٠٧٢- قال وهْب بن مُنَبِّه: إنّ جبريل ﵇ واقفٌ بين يدي الله سبحانه، تُرْعَد فَرائصه، يَخلُق الله ﷾ من كلّ رعدة مائة ألف ملك، فالملائكة صفوف بين يدي الله، مُنَكِّسو رؤوسهم، فإذا أذِن الله سبحانه لهم في الكلام قالوا: لا إله إلّا أنت. وهو قوله سبحانه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾[[تفسير الثعلبي ١٠/١١٩.]]. (ز)
٨١٠٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق عبد الرزاق، عن معمر- في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾، قال: الروح هم بنو آدم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٣، وابن جرير ٢٤/٤٩ من طريق سعيد.]]. (ز)
٨١٠٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن ثور، عن معمر- في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾: هذا مِمّا كان يكتمه ابن عباس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩.]]. (ز)
٨١٠٧٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- كان أبي [زيد بن أسلم] يقول: الروح: القرآن. وقرأ: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمان﴾ [الشورى:٥٢][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠.]]. (ز)
٨١٠٧٦- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق المسعودي- في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا﴾، قال: الروح خَلْقٌ مِن خَلْق الله، يَضْعُفون على الملائكة أضعافًا، لهم أيدٍ وأرجل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨.]]. (ز)
٨١٠٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبرهم متى يكونُ ذلك؟ فقال: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾ وهو المَلَك الذي قال الله ﷿ عنه: ﴿ويَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ [الإسراء:٨٥]، وجهه وجه آدم ﵇، ونصفه من نار، ونصفه من ثلج، فيُسبّح بحمد ربه، ويقول: ربِّ، كما ألَّفتَ بين هذه النار وهذا الثلج؛ تُذيب هذه النار هذا الثلج، ولا يُطفئ هذا الثلج هذه النار، فكذلك ألِّف بين عبادك المؤمنين، فاختصّه الله تعالى مِن بين الخَلْق من عِظَمه. فقال: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٦٥-٥٦٦.]]. (ز)
٨١٠٧٨- عن مقاتل بن حيّان، قال: الروح أشرفُ الملائكة، وأقربهم من الرّبّ، وهو صاحب الوحي[[أخرجه أبو الشيخ (٤١٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢١٣)
٨١٠٧٩- قال يحيى بن سلّام:﴿يوم يقوم الروح﴾ روح كل شيء في جسده[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٨١.]]٧٠٠٠. (ز)
﴿یَوۡمَ یَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ صَفࣰّاۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨١٠٨٠- عن عائشة، أنّ رسول الله ﷺ كان يقول في ركوعه وسجوده: «سُبُّوح، قُدُّوس، ربّ الملائكة والرُّوح»[[أخرجه مسلم (٤٨٧)، وأبو داود (٨٧٢)، والنسائي (١١٣٣)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٧).]]. (١٥/٢١٣)
﴿لَّا یَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابࣰا ٣٨﴾ - تفسير
٨١٠٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وقالَ صَوابًا﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٥-٢٠٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢١٤)
٨١٠٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سِماك- في قوله: ﴿وقالَ صَوابًا﴾، قال: شهادة أن لا إله إلا الله[[أخرجه أبو الشيخ (٣٦٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢١٤)
٨١٠٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقالَ صَوابًا﴾، قال: حقًّا في الدنيا، وعَمِل به[[تفسير مجاهد ص٦٩٦، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٥٩-، وابن جرير ٢٤/٥١. وعلّقه البخاريُّ في صحيحه ٤/١٨٨٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]٧٠٠١. (١٥/٢١٤)
٨١٠٨٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿إلّا مَن أذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وقالَ صَوابًا﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٢١٤)
٨١٠٨٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي عمرو الذي يقُصُّ في طَيِّئ- وقرأ هذه الآية: ﴿إلّا مَن أذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وقالَ صَوابًا﴾، قال: يُمَرُّ بأناسٍ مِن أهل النار على ملائكة، فيقولون: أين تذهبون بهؤلاء؟ فيقال: إلى النار. فيقولون: بما كسبت أيديهم، وما ظلمهم الله. ويُمَرُّ بأناس مِن أهل الجنة على ملائكة، فيقال: أين تذهبون بهؤلاء؟ فيقولون: إلى الجنة. فيقولون: برحمة الله دَخلتم الجنة. قال: فيُؤذن لهم في الكلام، أو نحو ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١.]]. (ز)
٨١٠٨٦- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿إلّا مَن أذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وقالَ صَوابًا﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٢، والطبراني في الدعاء ٣/١٥٢٠ وزاد في آخره: في الدنيا.]]. (ز)
٨١٠٨٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق خُليد- يقول: وقرأ: ﴿لا يَتَكَلَّمُونَ إلّا مَن أذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وقالَ صَوابًا﴾ في الدنيا[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٢٢١ (٢٠٨)-، وهو مروي بالإسناد السابق للأثر الذي قبله: وقال: عمار بن نصر، دثنا الوليد بن مسلم، دثنا خليد بن دعلج.]]. (ز)
٨١٠٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم انقطع الكلام، فقال: ﴿والمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ﴾ مِن الخوف أربعين عامًا، ﴿إلّا مَن أذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ﴾ بالكلام، ﴿وقالَ صَوابًا﴾ يعني: شهادة ألا إله إلا الله، فذلك الصواب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٦٥-٥٦٦.]]٧٠٠٢. (ز)
٨١٠٨٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا﴾ التوحيد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.