الباحث القرآني
﴿إِنَّا هَدَیۡنَـٰهُ ٱلسَّبِیلَ﴾ - تفسير
٨٠٣٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ﴾، قال: الشقاوة، والسعادة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٣٧-٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٤٩)
٨٠٣٨٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿إنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ﴾، قال: سبيل الهُدى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٤٩)
٨٠٣٨١- عن عطية العَوفيّ، ﴿إنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ﴾، قال: الخير، والشّرّ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٩٢٦. (١٥/١٤٩)
٨٠٣٨٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ﴾ إلى ﴿إنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ﴾، قال: ننظر أي شيء يَصنع، أي الطريقين يَسلك، وأي الأمرين يَأخذ. قال: وهذا الاختبار[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٣٨.]]. (ز)
٨٠٣٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ﴾، يعني: سبيل الضّلالة والهُدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٣.]]٦٩٢٧. (ز)
﴿إِمَّا شَاكِرࣰا وَإِمَّا كَفُورًا ٣﴾ - تفسير
٨٠٣٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿إنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إمّا شاكِرًا﴾ لنِعم الله، ﴿وإمّا كَفُورًا﴾ بها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٤٨)
٨٠٣٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إمّا﴾ أن يكون ﴿شاكِرًا﴾ يعني: مُوحِّدًا في حُسن خَلْقه لله تعالى، ﴿وإمّا كَفُورًا﴾ فلا يُوحِّده، وأيضًا ﴿إمّا شاكرًا لله﴾ في حُسن خَلْقه، ﴿وإمّا كَفُورًا﴾ بجَعْل هذه النّعم لغير الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٣.]]. (ز)
﴿إِمَّا شَاكِرࣰا وَإِمَّا كَفُورًا ٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٠٣٨٦- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «كلّ مولود يُولد على الفِطرة حتى يُعبِّر عنه لسانه، فإذا عَبّر عنه لسانه إمّا شاكرًا وإمّا كفورًا»[[أخرجه أحمد ٢٣/١١٣ (١٤٨٠٥) بلفظ: يعرب بدل يعبر، وأعرب بدل عبر. قال الهيثمي في المجمع ٧/٢١٨ (١١٩٤٦): «وفيه أبو جعفر الرازي، وهو ثقة، وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات».]]. (١٥/١٤٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.