الباحث القرآني
﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَاۤىِٕضِینَ ٤٥ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِیَوۡمِ ٱلدِّینِ ٤٦﴾ - تفسير
٧٩٩٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿وكُنّا نَخُوضُ مَعَ الخائِضِينَ﴾، قال: يقولون: أي: كُلّما غوى غاوٍٍ غَوينا معه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٠، وابن جرير ٢٣/٤٥١ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٨٦)
٧٩٩٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكُنّا نَخُوضُ مَعَ الخائِضِينَ﴾ في الدنيا في الباطل والتكذيب كما يَخوض كفار مكة، ﴿وكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ يعني: بيوم الحساب أنه غير كائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٩.]]. (ز)
﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَاۤىِٕضِینَ ٤٥ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِیَوۡمِ ٱلدِّینِ ٤٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٩٩٠٨- قال ابن عون: ما رأيتُ أحدًا كان أعظم رجاء للمُوحِّدين مِن محمد بن سيرين، وكان يتلو هؤلاء الآيات: ﴿إنَّهُمْ كانُوا إذا قِيلَ لَهُمْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ﴾ [الصافات:٣٥]، ويتلو: ﴿ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ ولَمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ وكُنّا نَخُوضُ مَعَ الخائِضِينَ وكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتّى أتانا اليَقِينُ﴾، ويتلو: ﴿لا يَصْلاها إلّا الأَشْقى الَّذِي كَذَّبَ وتَوَلّى﴾ [الليل:١٥-١٦][[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بالله -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/٨٣ (٦٧)-، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٣/٢٠٦، وفيه: «وكان يتأول آيًا من القرآن» بدلًا من «يتلو».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.