الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَاۤءُ كَٱلۡمُهۡلِ ٨﴾ - تفسير
٧٨٧٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- في قوله: ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾، قال: كدُرْدِيّ الزَّيْت[[الدردي: ما يركد في أسفل كل مائع كالأشربة والأدهان. النهاية (درد).]][[أخرجه أحمد ٣/٤١٦ (١٩٤٦)، والخطيب في المتفق والمفترق ١/٦٣٩، والضياء في المختارة (٩)، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٢٠٢ (١٦٥)-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٩٢)
٧٨٧٣٢- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾. قال: كدُردِيّ الزّيت وسواد العَرق مِن خوف يوم القيامة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر: تُبارِي به العِيسُ السمومَ كأنها تبطّنت الأقراب[[الأقراب: جمع القرب، وهو الخاصرة. الوسيط (قرب).]] من عَرَق مُهلا؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٥-.]]. (١٤/٦٩٣)
٧٨٧٣٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾، قال: عكَر الزّيت[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦٧٩٣. (١٤/٦٩٣)
٧٨٧٣٤- قال الحسن البصري: ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾ كالفِضّة إذا أُذيبتْ[[تفسير البغوي ٨/٢٢١.]]٦٧٩٤. (ز)
٧٨٧٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾، قال: إنها الآن خضراء، وإنها تُحوّل يوم القيامة لونًا آخر إلى الحُمرة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٩٣)
٧٨٧٣٦- قال زيد بن أسلم: ﴿كالمُهْلِ﴾ كعَكر الزّيت[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٣٥-.]]. (ز)
٧٨٧٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر متى يقع بهم العذاب، فقال: يقع بهم العذاب ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كالمُهْلِ﴾ مِن الخوف، يعني: أسود غليظًا كدُردِيّ الزيت بعد الشدّة والقوة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.