الباحث القرآني
﴿فَمَا كَانَ دَعۡوَىٰهُمۡ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَاۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ ٥﴾ - تفسير
٢٧٠٧٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الملك الزَرّادِ- قال: ما هلك قومٌ حتى يُعْذِروا مِن أنفسهم، ثم قرأ: ﴿فما كان دعْواهُم إذ جاءهُم بأسُنآ إلا أن قالوا إنّا كنا ظالمينَ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٣٩ (٨٢١٢).]]. (٦/٣١٣)
٢٧٠٧٩- عن ابن مسعودٍ مرفوعًا، مثله[[أخرج ابن جرير ١٠/٦٢-٦٣، من طريق جرير، عن أبي سنان، عن عبد الملك بن ميسرة الزراد، عن ابن مسعود به. وأورده الثعلبي ٤/٢١٥. قال ابن جرير: «صحة ما جاءت به الرواية عن رسول الله». ولكن إسناده منقطع؛ فإنّ عبدالملك بن ميسرة الزراد لم يسمع ابنَ مسعود، بل يروي عمَّن سمع منه، ولم يصرّح بذكره هنا.]]. (٦/٣١٤)
٢٧٠٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا﴾ يقول: فما كان قولهم عند نزول العذاب بهم ﴿إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين﴾ لقولهم في ﴿حم﴾ المؤمن: ﴿آمنا بالله وحده﴾ [غافر:٨٤][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.