الباحث القرآني
﴿لَا یَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ كَمَاۤ أَخۡرَجَ أَبَوَیۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ یَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِیُرِیَهُمَا سَوۡءَ ٰ تِهِمَاۤۚ﴾ - تفسير
٢٧٣٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجوزاء- ﴿ينزع عنهما لباسهما﴾، قال: كان لباسهما الظُّفْر، بمنزلة الريش على الطير، فلمّا أصابا الخطيئة نُزِع عنهما، وتُرِكَت الأظفارُ تذكرة وزينة[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٩ بنحوه.]]. (ز)
٢٧٣٤٦- عن أنس بن مالك -من طريق سهل- قال: كان لِباسُ آدمَ في الجنة الياقوت، فلمّا عصى قَلَصَ[[بمعنى: انضم وانزوى. لسان العرب (قلص).]] فصار الظُّفْر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥٩.]]. (ز)
٢٧٣٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿ينزعُ عنهمُا لباسهما﴾، قال: التَّقوى[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٤، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٤٨٢. (٦/٣٥٤)
٢٧٣٤٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شريك- ﴿يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما﴾، قال: لباسُ كلِّ دابَّةٍ منها، ولباسُ الإنسانِ الظُّفْر، فأدْركت آدمَ التوبةُ عند ظُفْرِه، أو قال: أظفاره[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٦/٣٤٧)
٢٧٣٤٩- عن وهبِ بنِ مُنَبِّه -من طريق عمرو- ﴿ينزعُ عنهُما لباسَهُما﴾، قال: النُّور[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٣٥٥)
٢٧٣٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يفتننكم الشيطان﴾ في دينكم؛ أمر الثياب، فيدعها عنكم، فتبدي عوراتكم، ﴿كما أخرج أبويكم﴾ يعني: كما فعل بأبويكم آدم وحواء، فأخرجهما من الجنة، وبدت عورتهما، فذلك قوله: ﴿ينزع عنهما لباسهما﴾ يعني ثيابهما؛ ﴿ليريهما سوآتهما﴾ يعني: عوراتهما[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣.]]٢٤٨٣. (ز)
﴿إِنَّهُۥ یَرَىٰكُمۡ هُوَ وَقَبِیلُهُۥ مِنۡ حَیۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّیَـٰطِینَ أَوۡلِیَاۤءَ لِلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ ٢٧﴾ - تفسير
٢٧٣٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مخرمة- قال: أيُّما رجلٍ منكم تَخَيَّل له الشيطانُ حتى يراه فلا يَصُدَّنَّ عنه، ولْيَمْضِ قُدُمًا، فإنّهم منكم أشدُّ فَرَقًا منكم منهم، فإنّه إن صدَّ عنه ركبه، وإن مضى هرب منه.= (ز)
٢٧٣٥٢- قال مجاهدٌ: فأنا ابتُلِيتُ به حتى رأيتُه، فذكرتُ قولَ ابن عباس، فمضيتُ قُدُمًا، فهرَب مِنِّي[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١١٥٠).]]. (٦/٣٥٥)
٢٧٣٥٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿وقبيله﴾: هو، وولده[[تفسير البغوي ٣/٢٢٣.]]. (ز)
٢٧٣٥٤- عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير -من طريق ثابت- أنّه كان يقولُ: لو أنّ رجلًا رأى صيدًا، والصيدُ لا يَراه، فخَتَلَه؛ ألم يُوشِك أن يأخذه؟ قالوا: بلى. قال: فإنّ الشيطانَ يرانا، ونحنُ لا نراه، وهو يُصِيبُ مِنّا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٤٨٠.]]. (٦/٣٥٥)
٢٧٣٥٥- عن مجاهد بن جبر، قال: سأل أن يَرى ولا يُرى، وأن يخرُج مِن تحت الثَّرى، وأنّه متى شاب عاد فتًى، فأُجيب[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٥٥)
٢٧٣٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿إنهُ يراكُم هُو وقَبيلُهُ﴾، قال: الجِنُّ، والشياطينُ[[تفسير مجاهد ص٣٣٤، وأخرجه ابن جرير ١٠/١٣٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١١٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٥٤)
٢٧٣٥٧- قال قتادة بن دعامة: ﴿قبيله﴾: الجن والشياطين[[تفسير البغوي ٣/٢٢٣.]]. (ز)
٢٧٣٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- ﴿إنهُ يراكُم هُوَ وقبيلُهُ من حيثُ لا ترونهُم﴾، قال: واللهِ، إنّ عدوًّا يراك من حيثُ لا تَراه لَشديدُ المُؤنِة، إلا مَن عَصَم اللهُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٥٥)
٢٧٣٥٩- قال مالك بن دينار: ﴿من حيث لا ترونهم﴾، إنّ عدوًّا يراك ولا تراه لَشديد الخصومة والمُؤْنَة، إلّا مَن عَصَم اللهُ[[تفسير الثعلبي ٤/٢٢٧، وتفسير البغوي ٣/٢٢٣.]]. (ز)
٢٧٣٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم﴾، يقول: يراكم إبليسُ وجنودُه من الشياطين من حيث لا ترونهم، ﴿إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون﴾ يعني: لا يُصَدِّقون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣.]]. (ز)
٢٧٣٦١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وقَبيلُهُ﴾، قال: نسلُه[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦٠.]]. (٦/٣٥٥)
٢٧٣٦٢- عن نُعيْم بن عمرَ، قال: الجنُّ لا يَرَوْن الشياطينَ بمنزلةِ الإنس[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١٠٩٤).]]. (٦/٣٥٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.