الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ عِندَ رَبِّكَ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ یَسۡجُدُونَ﴾ - تفسير
٢٩٩٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: يُسَبِّح، قال: يُصَلِّي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٨.]]. (ز)
٢٩٩٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ﴾ من الملائكة، وذلك حين قال كفار مكة: ﴿وما الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا﴾ [الفرقان:٦٠]، واستكبروا عن السجود، فأخبر الله أنّ الملائكة ﴿لا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ يعني: لا يتكبرون ﴿عَنْ عِبادَتِهِ﴾ كفعل كُفّار مكة، وأخبر عن الملائكة، فقال: ﴿ويُسَبِّحُونَهُ﴾ يعني: يذكرون ربهم، ﴿ولَهُ يَسْجُدُونَ﴾ يقول: يُصَلُّون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٣.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ عِندَ رَبِّكَ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ یَسۡجُدُونَ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٩٨٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا قرَأَ ابنُ آدم السجدة فسجَدَ اعتزَل الشيطانُ يبكي، يقول: يا ويلَهُ! أُمِرَ ابنُ آدم بالسجود فسجَدَ فله الجنة، وأُمرِتُ بالسجود فأبَيتُ فليَ النار»[[أخرجه مسلم ١/٨٧ (٨١). وأورده الثعلبي ١/١٨١.]]. (٦/٧٢٩)
٢٩٩٩٠- عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله ﷺ يقرَأُ علينا القرآن، فيقرَأُ السورة فيها السجدة فيسجُدُ، ونسجُدُ معه، حتى لا يجدُ أحدُنا مكانًا لموضعِ جبهتِه[[أخرجه البخاري ٢/٤١ (١٠٧٥، ١٠٧٦)، ٢/٤٢ (١٠٧٩)، ومسلم ١/٤٠٥ (٥٧٥).]]. (٦/٧٢٩)
٢٩٩٩١- عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله ﷺ يقرَأُ علينا القرآنَ، فإذا مرَّ بالسجدة كبَّر وسجَد، وسجَدْنا معه[[أخرجه أبو داود ٢/٥٥٥ (١٤١٣). قال النووي في خلاصة الأحكام ٢/٦٢٤ (٢١٤٨): «رواه أبو داود، وإسناده ضعيف». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/٩: «وفيه العمري عبد الله المكبر، وهو ضعيف ... وأصله في الصحيحين من حديث بن عمر بلفظ آخر». وقال الألباني في الإرواء ٢/٢٢٤ (٤٧٢): «ضعيف».]]. (٦/٧٣٠)
٢٩٩٩٢- عن ابن سيرين، قال: سُئِلَتْ عائشة عن سجود القرآن. فقالت: حقٌّ لله تُؤدِّيه، أو تطوُّعٌ تَطوَّعُه، وما مِن مسلمٍ سجَدَ لله سجدةً إلا رفَعه الله بها درجة، أو حطَّ عنه بها خطيئة، أو جمَعهما له كلتيهما[[أخرجه البيهقي ٢/٣٢٢.]]. (٦/٧٣٠)
٢٩٩٩٣- عن عامر الشعبي -من طريق داود- قال: كانوا يَكْرَهُون إذا أتَوْا على السجدة أن يجاوِزُوها حتى يسجُدُوا[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٨.]]. (٦/٧٣١)
٢٩٩٩٤- عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة مرارًا: «سجَدَ وجْهِي للذي خلَقَه، وشقَّ سمعَه وبصرَه بحوله وقوته، فتباركَ الله أحسنُ الخالقين»[[أخرجه أحمد ٤٠/٢٣ (٢٤٠٢٢)، ٤٣/٢١ (٢٥٨٢١)، وأبو داود ٢/٥٥٥-٥٥٦ (١٤١٤)، والترمذي ٢/١٢٣ (٥٨٧)، والنسائي ٢/٢٢٢ (١١٢٩)، والحاكم ١/٣٤٢ (٨٠٢) واللفظ له. قال الترمذي: «هذا حديث صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٤/٢٦٦: «هذا الحديث صحيح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/١٥٧ (١٢٧٣): «حديث صحيح».]]. (٦/٧٣٠)
٢٩٩٩٥- عن قيس بن السَّكَن، قال: كان رسول الله ﷺ يقول إذا سجد: «سجَد وجهي للذي خلَقَه، وشقَّ سمعَه وبصرَه». قال: وبلَغني: أنّ داود ﵇ كان يقول: سجَد وجهي مُتَعَفِّرًا في التراب لخالقي، وحُقَّ له. ثم قال: سبحان الله! ما أشبَهَ كلامَ الأنبياء بعضِهم ببعض![[أخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٨٠ (٤٣٧٦).]]. (٦/٧٣٠)
٢٩٩٩٦- عن عبد الله بن عمر -من طريق زياد بن الحصين- أنّه كان يقولُ في سجوده: اللهمَّ، لك سجَد سوادِي، وبِكَ آمنَ فؤادِي، اللهمَّ، ارزُقْني عِلمًا ينفَعُني، وعملًا يرفَعُني[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٠.]]. (٦/٧٣١)
٢٩٩٩٧- عن أبي الدرداء، قال: سجدتُ مع النبيِّ ﷺ إحدى عشرة سجدة، ليس فيها من المُفَصَّل شيءٌ: الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج سجدة، والفرقان، وسليمان؛ سورة النمل، والسجدة، وص، وسجدة الحواميم[[أخرجه ابن ماجه ٢/١٦٧-١٦٨ (١٠٥٦). قال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/١٢٧: «هذا إسناد ضعيف».]]. (٦/٧٢٩)
٢٩٩٩٨- عن عمرو بن العاصي: أنّ النبيَّ ﷺ أقرَأَه خمسَ عشرةَ سجدةً في القرآن؛ منها ثلاثٌ في المُفَصَّل، وفي سورة الحج سجدَتَين[[أخرجه أبو داود ٢/٥٤٧-٥٤٨ (١٤٠١)، وابن ماجه ٢/١٦٨ (١٠٥٧)، والحاكم ١/٣٤٥ (٨١١). قال الحاكم: «هذا حديث رواته مصريون، قد احتجَّ الشيخان بأكثرهم، وليس في عدد سجود القرآن أتمَّ منه، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «رواته مصريون، احتجا بأكثرهم». وضعّفه ابن الملقّن في البدر المنير ٤/٢٥٨، وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/٩: «وحسّنه المنذري، والنووي، وضعّفه عبد الحق، وابن القطان، وفيه عبد الله بن منين، وهو مجهول، والراوي عنه الحارث بن سعيد العتقي، وهو لا يعرف أيضًا، وقال ابن ماكولا: ليس له غير هذا الحديث». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/٧٢ (٢٤٨): «إسناده ضعيف».]]. (٦/٧٢٩)
٢٩٩٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العُريانِ المجاشعي- أنّه ذكَرَ سجود القرآن، فقال: الأعراف، والرعد، والنحل، وبنو إسرائيل، ومريم، والحج سجدة واحدة، والنمل، والفرقان، و﴿آلم تنزيل﴾، و﴿حم تنزيل﴾، وص، وليس في المُفَصَّلِ سجود[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٧.]]. (٦/٧٢٨)
٣٠٠٠٠- عن عطاء، قال: عُدَّ على ابن عباس عشْرُ سَجَداتٍ في القرآن: الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج الأُولى منها، والفرقان، والنمل، و﴿تنزيل﴾ السجدة، و﴿حم﴾ السجدة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.