الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَنظُرُوا۟ فِی مَلَكُوتِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَیۡءࣲ﴾ - تفسير
٢٩٦٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ملكوت السماوات والأرض﴾، يعني: خَلْق السموات والأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٤.]]. (ز)
٢٩٦٢٣- عن الضحاك بن مزاحم، نحو ذلك في إحدى الروايات[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٤.]]. (ز)
٢٩٦٢٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض﴾، قال: الشمس، والقمر، والنجوم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٤.]]. (ز)
٢٩٦٢٥- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٢٩٦٢٦- وسفيان الثوري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٤.]]. (ز)
٢٩٦٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ وعَظَهم لِيَعْتَبِروا في صنيعه، فيُوَحِّدُوه، فقال: ﴿أوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ والأَرْضِ و﴾إلى ﴿ما خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ﴾ مِن الآيات التي فيها، فيعتبروا أنّ الَّذِي خلق ما ترون لَرَبٌّ واحِدٌ لا شريك له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٨.]]. (ز)
﴿وَأَنۡ عَسَىٰۤ أَن یَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡۖ فَبِأَیِّ حَدِیثِۭ بَعۡدَهُۥ یُؤۡمِنُونَ ١٨٥﴾ - تفسير
٢٩٦٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنْ عَسى أنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أجَلُهُمْ﴾ يعني: يكون قد دنا هلاكهم ببدرٍ، ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ﴾ أي: بعد هذا القرآن ﴿يُؤْمِنُونَ﴾ يعني: يُصَدِّقون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٨.]]٢٦٩٣. (ز)
﴿وَأَنۡ عَسَىٰۤ أَن یَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡۖ فَبِأَیِّ حَدِیثِۭ بَعۡدَهُۥ یُؤۡمِنُونَ ١٨٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٦٢٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «رأيتُ ليلةَ أُسرِيَ بي فلمّا انتهَيْنا إلى السماء السابعة نظرتُ فوقي، فإذا أنا برعدٍ وبرقٍ وصواعق». قال: «وأتيتُ على قومٍ بطونُهم كالبيوت، فيها الحيّاتُ، تُرى مِن خارج بطونهم. قلتُ: مَن هؤلاء، يا جبريل؟ قال: هؤلاء أكَلةُ الرِّبا. فلما نزَلتُ إلى السماء الدنيا فنظَرتُ إلى أسفلَ مني فإذا أنا برهَجٍ[[الرَّهْج: الغبار. النهاية (رهج).]] ودخان وأصوات، فقلتُ: ما هذا، يا جبريل؟ قال: هذه الشياطين يَحرِفون[[يحرفون: من حرف الشيء عن وجهه: صرفه. تاج العروس (حرف).]] على أعين بني آدم ألّا يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض، ولولا ذلك لرأَوا العجائب»[[أخرجه أحمد ١٤/٢٨٥-٢٨٦ (٨٦٤٠)، ١٤/٣٦٥-٣٦٦ (٨٧٥٧)، والمزي في تهذيب الكمال ٣٣/٢٤٨-٤٢٩ (٧٤٤٤) في ترجمة أبي الصلت، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٩-. قال ابن كثير في تفسيره ٣/٥١٨ مُعَلِّقًا على رواية أحمد: «علي بن زيد بن جدعان له منكرات». وقال الهيثمي في المجمع ١/٦٦ (٢٣٢): «رواه أحمد، وروى ابن ماجه منه قصة أكلة الربا، وفيه أبو الصلت لا يُعْرَف، ولم يروِ عنه غيرُ علي بن زيد».]]. (٦/٦٩٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.