الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَیۡثُ لَا یَعۡلَمُونَ ١٨٢﴾ - نزول الآية
٢٩٦١٠- قال مقاتل بن سليمان: نَزَلت في المستهزئين مِن قريش[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٧.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَیۡثُ لَا یَعۡلَمُونَ ١٨٢﴾ - تفسير الآية
٢٩٦١١- عن ثابت البُناني -من طريق علي بن الحسين، عن شيخ له- أنّه سُئِل عن الاستدراج، فقال: ذلك مَكْرُ الله بالعباد المُضَيِّعِين[[أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (١١٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٢٣).]]. (٦/٦٩١)
٢٩٦١٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿سنستدرجهم﴾ يقول: سنأخُذُهم، ﴿من حيث لا يعلمون﴾ قال: عذابُ بدر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩٠)
٢٩٦١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا﴾ يعني: بالقرآن ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِن حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ﴾ يعني: سنأخذهم بالعذاب من حيثُ يَجْهَلون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٧.]]. (ز)
٢٩٦١٤- عن سفيان الثوري -من طريق عبد الله بن داود- في قوله: ﴿سنستدرجهم من حيث لا يعلمون﴾، قال: نُسْبِغُ عليهم النِّعَم، ونَمْنَعُهم شُكْرَها[[أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (١١٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٢٤).]]. (٦/٦٩١)
٢٩٦١٥- عن يحيى بن المُثنّى، ﴿سنستدرجهم من حيث لا يعلمون﴾، قال: كُلَّما أحدَثوا ذنبًا جَدَّدْنا لهم نِعمةً تُنسِيهم الاستغفار[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.