الباحث القرآني
﴿وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ یُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَـٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَـٰرِبَهَا ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَاۖ﴾ - تفسير
٢٨٦٩٦- عن كعب الأحبار -من طريق إسماعيل بن عياش، عمَّن حدَّثه- قال: إنّ الله تعالى بارَك في الشام من الفرات إلى العريش[[أخرجه ابن عساكر ١/١٤٣-١٤٤.]]. (٦/٥٢٢)
٢٨٦٩٧- عن الحسن البصري -من طريق فرات القزّاز- في قوله: ﴿مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها﴾، قال: الشام[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٣٥، وابن جرير ١٠/٤٠٤-٤٠٥، وابن أبي حاتم ٥/١٥٥١، وابن عساكر ١/١٤١-١٤٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٣٩-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٢١)
٢٨٦٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها﴾، قال: هي أرضُ الشام[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٣٤، وابن جرير ١٠/٤٠٥، وابن أبي حاتم ٥/١٥٥١، وابن عساكر ١/١٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٦١٣. (٦/٥٢١)
٢٨٦٩٩- عن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿التي باركنا فيها﴾، قال: قرى الشام[[عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.]]. (٦/٥٢٢)
٢٨٧٠٠- عن أبي الأَعْيَسِ -وكان قد أدرَك أصحابَ النبيِّ ﷺ- أنّه سُئِل عن البركة التي بُورِك في الشام؛ أين مَبلغُ حدِّه؟ قال: أولُ حدوده عريشُ مصر، والحدُّ الآخَر طرَفُ الثَّنِيَّةِ، والحدُّ الآخَرُ الفرات، والحدُّ الآخَر جبلٌ فيه قبرُ هود النبيِّ ﵇[[أخرجه ابن عساكر ١/١٩٦.]]. (٦/٥٢٢)
٢٨٧٠١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وأَوْرَثْنا القَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ﴾ يعني: بني إسرائيل، يعني بالاستضعاف: قتل الأبناء، واستحياء النساء بأرض مصر، وورَّثهم ﴿مَشارِقَ الأَرْضِ﴾ المقدسة، ﴿ومَغارِبَها﴾ وهي الأردن وفلسطين ﴿الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾ يعني بالبركة: الماء، والثمار الكثيرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩-٦٠.]]. (ز)
٢٨٧٠٢- عن عبد الله بن شَوْذب، في قوله: ﴿مشارق الأرض ومغاربها﴾، قال: فِلَسْطين[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٥٢٢)
٢٨٧٠٣- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿وأَوْرَثْنا القَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الأَرْضِ ومَغارِبَها﴾، قال: الشام[[تفسير سفيان الثوري ص١١٣.]]. (ز)
٢٨٧٠٤- عن الليث بن سعد، في قوله: ﴿وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها﴾، قال: هي مصرُ، وهي مُبارَكةٌ في كتاب الله[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٦١٤. (٦/٥٣٢)
﴿وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ بِمَا صَبَرُوا۟ۖ﴾ - تفسير
٢٨٧٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وتمتْ كلمتُ ربك الحسنى﴾، قال: ظهورُ قومِ موسى على فرعونَ، وتمكينُ الله لهم في الأرض، وما ورَّثَهم منها[[تفسير مجاهد ص٣٤٢، وأخرجه ابن جرير ١٠/٤٠٦، وابن أبي حاتم ٥/١٥٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٦١٥. (٦/٥٣٤)
٢٨٧٠٦- عن الحسن البصري -من طريق عمر بن يزيد- قال: لو أنّ الناس إذا ابتُلُوا من قِبَلِ سلطانهم بشيءٍ صبَروا ودعَوُا الله؛ لم يَلْبَثوا أن يرفعَ اللهُ ذلك عنهم، ولكنهم يفزَعون إلى السيف، فيُوكَلون إليه، واللهِ، ما جاءوا بيومِ خيرٍ قطُّ. ثم تلا هذه الآية: ﴿وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا﴾[[أخرجه ابن سعد ٧/١٦٤-١٦٥، وابن أبي حاتم ٥/١٥٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٣٤)
٢٨٧٠٧- عن الحسن البصري، في الآية، قال: ما أُوتِيَتْ بنو إسرائيل ما أُوتِيَتْ إلا بصبرهم، وما فزِعت هذه الأمةُ إلى السيف قطُّ فجاءت بخير[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٣٤)
٢٨٧٠٨- عن موسى بن عليِّ [بن رباح]، عن أبيه، قال: كانت بنو إسرائيل بالرَّبْعِ[[الرَّبْعُ: المنزل ودار الإقامة. النهاية (ربع).]] من آل فرعون، وولِيَهم فرعونُ أربعمائةٍ وأربعين سنة، فأضعَف اللهُ ذلك لبني إسرائيل؛ فولّاهم ثمانِمائةِ عامٍ وثمانين عامًا. قال: وإن كان الرجلُ لَيُعَمَّرُ ألفَ سنة في القرون الأولى، وما يحتلمُ حتى يبلغَ عشرين ومائة سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٥٢ من طريق ابن وهب.]]. (٦/٥٣٤)
٢٨٧٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الحُسْنى﴾ وهي النعمة ﴿عَلى بَنِي إسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا﴾ حين كُلِّفوا بأرض مصر ما لا يُطِيقون من استعبادهم إيّاهم، يعني بالكلمة: التي في القصص؛ من قوله: ﴿ونُرِيدُ أنْ نَمُنَّ ...﴾ إلى آيتين [٥-٦]، وأهلك الله عدوَّهم، ومَكَّن لهم في الأرض، فهي الكلمة، وهي النعمة التي تَمَّت على بني إسرائيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩-٦٠.]]. (ز)
﴿وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ یَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ﴾ - تفسير
٢٨٧١٠- عن قتادة بن دعامة: ﴿ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه﴾، قال: إنّ الله تعالى لا يُملي للكافر إلا قليلًا حتى يوبقَه بعملِه[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٥٣٥)
٢٨٧١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ودَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وقَوْمُهُ﴾، يعني: وأهلكنا عمل فرعون وقومَه القبطَ في مصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩-٦٠.]]. (ز)
﴿وَمَا كَانُوا۟ یَعۡرِشُونَ ١٣٧﴾ - تفسير
٢٨٧١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وما كانوا يعرشون﴾، قال: يَبْنُون[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٠٧، وابن أبي حاتم ٥/١٥٥٢.]]. (٦/٥٣٥)
٢٨٧١٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وما كانوا يعرشون﴾، قال: يبنون البُيوتَ والمساكنَ ما بلَغَت، وكان عِنَبُهُم غيرَ معروشٍ[[تفسير مجاهد ص٣٤٢، وأخرجه ابن جرير ١٠/٤٠٧، وابن أبي حاتم ٥/١٥٥٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٤٠- بلفظ: يبنون. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٦١٦. (٦/٥٣٥)
٢٨٧١٤- قال الحسن البصري: ﴿يعرشون﴾ من الأشجار، والثمار، والأعناب[[تفسير الثعلبي ٤/٢٧٣، وتفسير البغوي ٣/٢٧٣.]]. (ز)
٢٨٧١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾أهلكنا ﴿ما كانُوا يَعْرِشُونَ﴾ يعني: يبنون من البيوت، والمنازل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩-٦٠.]]. (ز)
﴿وَمَا كَانُوا۟ یَعۡرِشُونَ ١٣٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٨٧١٦- عن أبي الدرداء، عن النبيِّ ﷺ، قال: «إنّكم ستُجَنِّدون أجنادًا؛ جُندًا بالشام، ومصر، والعراق، واليمن». قلنا: فخِرْ لنا، يا رسولَ الله. قال: «عليكم بالشام؛ فإنّ الله قد تكفَّل لي بالشام»[[أخرجه البزار ١٠/٧٩ (٤١٤٤)، والطبراني في مسند الشاميين ٣/٢٦٢-٢٦٣ (٢٢١٧) كلاهما بنحوه، من طريق هشام بن عمار، عن سليمان بن عتبة، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء به. قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يُرْوى عن رسول الله ﷺ أحسن من حديث أبي الدرداء هذا، وقد روي عن غير أبي الدرداء نحو من هذا الكلام، وذكرنا حديث أبي الدرداء؛ لجلالته وحُسن إسناده». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٥٨ (١٦٦٤٥): «رواه البزار، والطبراني ...، وفيهما سليمان بن عقبة، وقد وثَّقه جماعة، وفيه خلاف لا يضر، وبقية رجاله ثقات». وقال السيوطي: «سند حسن».]]. (٦/٥٢٥)
٢٨٧١٧- عن عبد الله بن حَوالَةَ الأزدي، عن رسول ﷺ، قال: «إنّكم ستُجَنِّدون أجنادًا؛ جندًا بالشام، وجندًا بالعراق، وجندًا باليمن». فقال الحَواليُّ: خِرْ لي، يا رسول الله. قال: «عليكم بالشام، فمَن أبى فلْيَلْحَقْ بيمَنِه، وليُسْقَ مِن غُدُرِه؛ فإنّ الله قد تكفَّل لي بالشام وأهله»[[أخرجه أحمد ٣٣/٤٦٦-٤٦٧ (٢٠٣٥٦)، وابن حبان ١٦/٢٩٥ (٧٣٠٦)، والحاكم ٤/٥٥٥ (٨٥٥٦). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح».]]. (٦/٥٢٦)
٢٨٧١٨- عن ابن عمر، أنّ النبيَّ ﷺ قال: «اللَّهُمَّ، بارِك لنا في شامِنا، ويَمَننا». قالوا: وفي نجدِنا؟ وفي لفظ: وفي مشرقِنا؟ قال: «هناك الزَّلازلُ والفِتَنُ، وبها يطلُعُ قَرنُ الشيطان». زاد ابن عساكر في رواية: «وبها تسعةُ أعشار الشَّرِّ»[[أخرجه البخاري ٢/٣٣ (١٠٣٧)، ٩/٥٤ (٧٠٩٤)، وأحمد ٩/٤٥٨-٤٥٩ (٥٦٤٢)، ١٠/١٩٣-١٩٤ (٥٩٨٧) واللفظ له، وابن عساكر ١/١٣٤-١٣٦، وهذه الزيادة عند أحمد أيضًا. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٥٧ (١٦٦٣٧): «ورجال أحمد رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن عطاء، وهو ثقة، وفيه خلاف لا يضر». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٦٦٠ (٥٨٠٠): «منكر بزيادة الأعشار».]]. (٦/٥٢٩)
٢٨٧١٩- عن ابن عمرو، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «الخيرُ عشرةُ أعشار؛ تسعةٌ بالشام، وواحدٌ في سائر البلدان، والشرُّ عشرةُ أعشارٍ؛ واحدٌ بالشام، وتسعةٌ في سائر البلدان، وإذا فسَد أهلُ الشام فلا خيرَ فيكم»[[أخرجه السمعاني في فضائل الشام ص٣٧ (٧)، وابن عساكر في تاريخه ١/١٥٤. قال الألباني في الضعيفة ١٣/٨٦٠ (٦٣٨٥): «منكر».]]. (٦/٥٣٠)
٢٨٧٢٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق سُراقة- قال: قسَّم الله الخيرَ، فجعَله عشرةَ أعشارٍ؛ فجعل تسعةَ أعشار بالشام، وبقيتَه في سائر الأرَضينَ، وقسَّم الشرَّ، فجعله عشرة أعشارٍ؛ فجعل جزءًا منه بالشام، وبقيتَه في سائر الأرَضين[[أخرجه الطبراني (٨٨٨١)، وابن عساكر ١/١٥٥.]]. (٦/٥٣٠)
٢٨٧٢١- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: مصرُ أطيبُ الأرض ترابًا، وأبعدُه خرابًا، ولن يزالَ فيها بركةٌ ما دام في شيءٍ من الأرَضين بركةٌ[[أخرجه ابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص٣٢. وعزاه السيوطي إلى محمد ابن الربيع الجيزيِّ في مسند الصحابة الذين دخَلوا مصر.]]. (٦/٥٣٢)
٢٨٧٢٢- عن معاوية بن أبي سفيان -من طريق الحارث بن الحارث- قال: إنّ ربَّك قال لإبراهيمَ ﵇: اعمُرْ مِن العريش إلى الفرات؛ الأرض المباركة. وكان أولَ مَن اختَتَن، وقرى الضيف[[أخرجه ابن عساكر ١/١٤١.]]. (٦/٥٢٢)
٢٨٧٢٣- عن أبي أيوب الأنصاري -من طريق يزيد بن خمير- قال: لَيُهاجِرَنَّ الرعدُ، والبرقُ، والبركاتُ إلى الشام[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٩٠.]]. (٦/٥٢٨)
٢٨٧٢٤- عن مكحول الشامي -من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر- أنّه سأل رجلًا: أين تسكنُ؟ قال: الغُوطَةَ. قال له مكحولٌ: ما يمنعُك أن تسكُنَ دِمشْقَ؛ فإنّ البركةَ فيها مُضَعَّفةٌ؟![[أخرجه ابن عساكر ١/٢٥١-٢٥٢.]]. (٦/٥٢٤)
٢٨٧٢٥- عن ثابت بن مَعْبَد -من طريق الأوزاعي- قال: قال الله تعالى: يا شامُ، أنت خِيرَتي من بلدي، أُسكِنُكِ خِيرَتي من عبادي[[أخرجه ابن عساكر ١/١٢٣-١٢٤.]]. (٦/٥٢٤)
٢٨٧٢٦- عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: قلتُ لأبي سَلّام الأسود: ما نَقَلَكَ من حِمْصَ إلى دِمشقَ؟ قال: بلَغَني: أنّ البركة تضعف بها ضِعفَين[[أخرجه ابن عساكر ١/٢٥١، ٦٠/٢٦٧.]]. (٦/٥٢٣)
٢٨٧٢٧- عن أبي عبد الملك الجَزَرِيِّ -من طريق سليمان بن عبد الرحمن- قال: إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كان الشام في رخاء وعافية، وإذا كان الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين في رخاء وعافيةٍ، وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كان بيتُ المقدس في رخاء وعافية. وقال: الشام مباركةٌ، وفِلَسْطِينُ مُقدَّسةٌ، وبيتُ المقدس قُدِّس ألف مرة[[أخرجه ابن عساكر ١/١٤٥. وقد أورد السيوطي ٦/٥٢٣–٥٣٥ آثارًا أخرى عن الشام ومصر.]]. (٦/٥٢٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.