الباحث القرآني
﴿وَنَزَعَ یَدَهُۥ فَإِذَا هِیَ بَیۡضَاۤءُ لِلنَّـٰظِرِینَ ١٠٨﴾ - تفسير
٢٨٤٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قوله: ﴿فإذا هي بيضاء للناظرين﴾، قال: أخرج يده من جيبه، فرآها بيضاء من غير سوء، يعني به: البرص، ثم أعادها في كُمِّه، فصارت إلى لونها الأول[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٦، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٣.]]. (ز)
٢٨٤٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-: ﴿بَيْضاءُ لِلنّاظِرِينَ﴾ من غير بَرَص[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٦.]]. (ز)
٢٨٤٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد- في قوله: ﴿ونزع يده﴾ قال: نزع يده من جيبه، ﴿فإذا هي بيضاء للناظرين﴾، وكان موسى رجلًا آدَمَ، فأخرج يده، فإذا هي بيضاء أشد بياضًا من اللبن، ﴿من غير سوء﴾ [طه:٢٢] قال: من غير بَرَص، آيةً لفرعون[[تفسير مجاهد ص٣٤٠، وأخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٧.]]. (ز)
٢٨٤١٠- عن مجاهد بن جبر: ﴿ونزع يده﴾، قال: الكَفّ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٦)
٢٨٤١١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ونَزَعَ يَدَهُ﴾ أخرجها من جيبه، ﴿فَإذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنّاظِرِينَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٤٧.]]. (ز)
٢٨٤١٢- قال محمد بن السائب الكلبي: بلغنا: أنّ موسى قال: يا فرعون، ما هذه بيدي؟ قال: هي عصا. فألقاها موسى، فإذا هي ثعبان مبين، قد ملأت الدار من عظمها، ثم أهوت إلى فرعون لتبتلعه، فنادى: يا موسى، يا موسى. فأخذ موسى بذنبها، فإذا هي عصا بيده، فقال فرعون: يا موسى، هل من آية غير هذه؟ قال: نعم. قال: ما هي؟ قال: فأخرج موسى يده، فقال: ما هذه، يا فرعون؟ قال: هذه يدك. فأدخلها موسى في جيبه، ثم أخرجها، ﴿فإذا هي بيضاء للناظرين﴾، أي: تغشى البصرَ من بياضها[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٣٥-.]]. (ز)
٢٨٤١٣- قال مقاتل بن سليمان: فقال فرعون: فهل من آية غيرها. قال: نعم. فأخرج يده، وقال لفرعون: ما هذه؟ قال: هذه يدك. فأدخل موسى يده في جيبه وعليه مِدْرَعَةٌ من صوف مُضَرِيَّة، ثم أخرجها، فذلك قوله: ﴿ونزع يده﴾ يعني: أخرج يده من جيبه، ﴿فإذا هي بيضاء للناظرين﴾ لها شعاع كشعاع الشمس، يغشي البصر من شدة بياضها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.