الباحث القرآني
﴿وَأَنفِقُوا۟ مِن مَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنِیۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ١٠﴾ - قراءات
٧٧٠٣٥- عن زيد بن ثابت، قال: القراءة سُنّة من السُّنن، فاقرؤوا القرآن كما أُقرئتموه: ﴿إنْ هَذانِ لَساحِرانِ﴾ [طه:٦٣]، ﴿فَأَصَّدَّقَ وأَكُن مِّنَ الصّالِحِينَ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنبارى في المصاحف. و﴿إنْ هَذانِ لَساحِرانِ﴾ قراءة متواترة، قرأ بها حفص، وكذلك قرأ ابن كثير؛ إلا أنه شدّد نون ‹هَذانِّ›، وقرأ أبو عمرو ‹إنَّ هَذَيْنِ› بالياء، وقرأ بقية العشرة ‹إنَّ هَذانِ لَساحِرانِ› بتشديد نون ‹إنَّ›. و﴿فَأَصَّدَّقَ وأَكُن مِّنَ الصّالِحِينَ﴾ قراءة العشرة ما عدا أبا عمرو؛ فإنه قرأ ‹وأَكُونَ› بالواو. انظر: النشر ٢/٣٢١، ٣٨٨، والإتحاف ص٥٤٣.]]. (١٤/٥١٠)
٧٧٠٣٦- قرأ عاصم: ﴿فَأَصَّدَّقَ وأَكُن مِّنَ الصّالِحِينَ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٥٠٩)
٧٧٠٣٧- عن عبد الله بن أبى سلمة، أنه قرأ: ‹فَأَصَّدَّقَ وأَكُونَ مِنَ الصّالِحِينَ› بالواو[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٦٣٢. (١٤/٥٠٩)
﴿وَأَنفِقُوا۟ مِن مَّا رَزَقۡنَـٰكُم﴾ - تفسير
٧٧٠٣٨- قال عبد الله بن عباس: ﴿وأَنْفِقُوا مِن ما رَزَقْناكُمْ﴾ يريد: زكاة الأموال[[تفسير البغوي ٨/١٣٤.]]. (ز)
٧٧٠٣٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿وأَنْفِقُوا مِن ما رَزَقْناكُمْ﴾، قال: يعني: الزّكاة، والنّفقة في الحج[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٥٠٩)
٧٧٠٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنْفِقُوا مِن ما رَزَقْناكُمْ﴾ من الأموال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٤١-٣٤٢.]]٦٦٣٣. (ز)
﴿مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنِیۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ١٠﴾ - تفسير
٧٧٠٤١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فَأَصَّدَّقَ﴾ قال: أُزَكّي، ﴿وأَكُنْ مِنَ الصّالِحِينَ﴾ قال: أحج[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٦٣٤. (١٤/٥٠٩)
٧٧٠٤٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق بَزيع- في قوله: ﴿لَوْلا أخَّرْتَنِي إلى أجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ﴾ قال: فأتصدّق بزكاة مالي، ﴿وأَكُنْ مِنَ الصّالِحِينَ﴾ قال: الحج[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٧٢.]]. (ز)
٧٧٠٤٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿لا تُلْهِكُمْ أمْوالُكُمْ ولا أوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ إلى آخر السورة: هو الرجل المؤمن نَزل به الموت، وله مال كثير لم يزُكّه، ولم يحجّ منه، ولم يُعط منه حقّ الله؛ يسأل الرَّجعة عند الموت فيُزكي ماله، قال الله: ﴿ولَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إذا جاءَ أجَلُها﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٧٢.]]. (ز)
٧٧٠٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مِن قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ أحَدَكُمُ المَوْتُ﴾ يعني: المنافق، فيسأل الرَّجعة عند الموت إلى الدنيا، ليزكّي ماله، ويعمل فيها بأمر الله ﷿، فذلك قوله: ﴿فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا﴾ يعني: هلّا ﴿أخَّرْتَنِي إلى أجَلٍ قَرِيبٍ﴾ لأنّ الخروج من الدنيا إلى قريب؛ ﴿فَأَصَّدَّقَ﴾ يعني: فأزكّي مالي، ﴿وأَكُنْ مِنَ الصّالِحِينَ﴾ يعني: المؤمنين، مثل قوله: ﴿ومِنهُمْ مَن عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ ولَنَكُونَنَّ مِنَ الصّالِحِينَ﴾ [التوبة:٧٥] يعني: المؤمنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٤١-٣٤٢.]]. (ز)
٧٧٠٤٥- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- في قوله: ﴿فَأَصَّدَّقَ وأَكُنْ مِنَ الصّالِحِينَ﴾، قال: الزَّكاة والحج[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٧٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.