الباحث القرآني
﴿وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ إِذۡ قَالُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَیۡءࣲۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِی جَاۤءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِیرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ أَنتُمۡ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِی خَوۡضِهِمۡ یَلۡعَبُونَ ٩١﴾ - قراءات
٢٥٤٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق أيُّوب- أنّه كان يقرأ هذا الحرف: ‹يَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ يُبْدُونَها ويُخْفُونَ كَثِيرًا›[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٨. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، وقرأ بقية العشرة: ﴿تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وتُخْفُونَ كَثِيرًا﴾ بتاء الخطاب فيهن جميعًا. انظر: النشر ٢/٢٦٠، والإتحاف ص٢٦٨.]]. (ز)
﴿وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ إِذۡ قَالُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَیۡءࣲۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِی جَاۤءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِیرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ أَنتُمۡ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِی خَوۡضِهِمۡ یَلۡعَبُونَ ٩١﴾ - نزول الآية
٢٥٤٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾ قال: هم الكفار الذين لم يؤمِنوا بقدرة الله عليهم، فمَن آمَن أنّ الله على كل شيء قدير فقد قدَر الله حقَّ قدرِه، ومَن لم يؤمِن بذلك فلم يؤمِن بالله حقَّ قدرِه، ﴿إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ يعني: من بني إسرائيل. قالت اليهود: يا محمد، أنزَل الله عليك كتابًا؟ قال: «نعم». قالوا: واللهِ، ما أنزل الله مِن السماء كتابًا. فأنزل الله: ﴿قل﴾ يا محمد: ﴿من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس﴾ إلى قوله: ﴿ولا آباؤكم﴾؟ قل: الله أنزَله[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٦، ٢٠/٢٤٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤١ (٧٥٨٦)، ٤/١٣٤٢ (٧٥٩٣، ٧٥٩٥، ٧٥٩٦) مختصرًا، من طريق عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس به. إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]٢٣٣٩. (٦/١٢٥)
٢٥٤٨٩- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: جاء رجلٌ من اليهود يُقال له: مالك بن الصَّيْف، فخاصَم النبي ﷺ، فقال له النبي ﷺ: «أنشُدُك بالذي أنزل التوراة على موسى، هل تجدُ في التوراة أنّ الله يُبغِضُ الحَبْرَ السمين؟». وكان حبرًا سمينًا، فغضِب، وقال: واللهِ، ما أنزل الله على بشر من شيء. فقال له أصحابه: ويْحَك، ولا على موسى! قال: ما أنزل الله على بشر من شيء. فأنزل الله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٣-٣٩٤، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤٢ (٧٥٩٧). قال السيوطي في لباب النقول ص٩٠: «مرسل».]]. (٦/١٢٦)
٢٥٤٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير- في قوله: ﴿وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾، قال: قالَها مشركو قريش[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٦، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٢٦)
٢٥٤٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس- من طريق ابن جريج - في قوله: ﴿إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾. قال: نزَلت في مالك بن الصَّيْف[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٢٦)
٢٥٤٩٢- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر المدني- قال: جاء ناسٌ من يهودَ إلى النبي ﷺ وهو مُحْتَبٍ[[الاحتباء: هو أن يضُمَّ الإنسانُ رجلَيه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، وقد يكون باليدين بدل الثوب. النهاية (حَبا).]]، فقالوا: يا أبا القاسم، ألا تأتِينا بكتاب من السماء كما جاء به موسى ألواحًا؟ فأنزل الله تعالى: ﴿يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء﴾ الآية [النساء:١٥٣]. فجثا رجل من اليهود، فقال: ما أنزل الله عليك، ولا على موسى، ولا على عيسى، ولا على أحد شيئًا. فأنزل الله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٥.]]. (٦/١٢٧)
٢٥٤٩٣- قال الحسن البصري: ﴿إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾، هم اليهود، كانوا يقولون: هؤلاء قوم أُمِّيُّون؛ يعنون: النبي ﷺ وأصحابه، فألبسوا عليهم، فقالوا: ﴿ما أنزل الله على بشر من شيء﴾، فقد كانت الأنبياء تجيءُ من عند الله، فلم تكن تجيء بالكتب؛ فمِن أين جاء محمد بهذا الكتاب؟![[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٨٣-٨٤-.]]. (ز)
٢٥٤٩٤- عن محمد بن كعب القُرَظِي، قال: أمَر الله محمدًا ﷺ أن يسأل أهل الكتاب عن أمره، وكيف يجدُونه في كتبِهم، فحمَلهم حسدُه أن يكفُروا بكتاب الله ورُسُلِه، فقالوا: ما أنزل الله على بشر من شيء. فأنزل الله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾ الآية. ثم قال: يا محمد، هلُمَّ لك إلى الخبير. ثم أنزل: ﴿الرحمن فسئل به خبيرا﴾ [الفرقان:٥٩]، ﴿ولا ينبئك مثل خبير﴾ [فاطر:١٤][[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٢٧)
٢٥٤٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ إلى قوله: ﴿في خوضهم يلعبون﴾: هم اليهود والنصارى، قوم آتاهم الله علمًا، فلم يقتدوا به، ولم يأخذوا به، ولم يعملوا به، فذمَّهم الله في عملهم ذلك. ذُكِر لنا: أنّ أبا الدرداء كان يقول: إنّ مِن أكثرِ ما أنا مخاصم به غدًا أن يُقال: يا أبا الدرداء، قد علمتَ، فماذا عملتَ فيما علمتَ؟[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٥.]]. (ز)
٢٥٤٩٦- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾، قال: قال فِنحاصُ اليهودي: ما أنزَل الله على محمدٍ من شيء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٢٦)
٢٥٤٩٧- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في مالك بن الصيف اليهودي حين خاصمه عمر بن الخطاب في النبي ﷺ أنّه مكتوب في التوراة، فغضب مالك، فقال: ما أنزل الله على أحد كتابًا. وكان رَبّانيًّا في اليهود، فعزلته اليهود عن الرَّبّانِيَّة. فقال النبي ﷺ: ﴿قُلْ مَن أنْزَلَ الكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُورًا وهُدًى لِلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وتُخْفُونَ كَثِيرًا وعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أنْتُمْ ولا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾ يعني: اليهود، نزلت هذه الآية بالمدينة، ثم إنّ مالك بن الصيف تاب مِن قوله، فلم يقبلوا منه، وجعلوا مكانه رجلًا في الرَّبّانِيَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣-٥٧٤.]]٢٣٤٠. (ز)
﴿وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ﴾ - تفسير
٢٥٤٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾، قال: هم الكفار الذين لم يؤمِنوا بقدرة الله عليهم، فمَن آمَن أنّ الله على كل شيء قدير فقد قدَر الله حقَّ قدرِه، ومَن لم يؤمِن بذلك فلم يؤمِن بالله حقَّ قَدْرِه[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٦-٣٩٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤١-١٣٤٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٦/١٢٥)
٢٥٤٩٩- عن محمد بن كعب القُرَظي -من طريق أبي معشر- في قوله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾، قال: وما علِموا كيف هو حيثُ كذَّبُوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٢٦)
٢٥٥٠٠- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُّدِّيِّ- في قوله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾، قال: ما عظَّموه حقَّ عظَمَتِه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤١.]]. (٦/١٢٦)
٢٥٥٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾، يعني: ما عظَّموا الله حق عَظَمَتِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
٢٥٥٠٢- عن ميكائيل -من طريق يحيى بن الضريس- قال: قوله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾، قال: ما عظَّموا الله حق عَظَمَتِه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤١.]]. (ز)
﴿إِذۡ قَالُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَیۡءࣲۗ﴾ - تفسير
٢٥٥٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾، يقول: على رسول من كتاب، فما عظَّموه حين كذَّبوا بأنّه لم ينزل كتابًا على الرُّسُل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
﴿قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِی جَاۤءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا﴾ - تفسير
٢٥٥٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس﴾، قال: الله أنزله[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٠١.]]٢٣٤١. (ز)
٢٥٥٠٥- عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- قوله: ﴿نورا﴾، قال: نورًا مِن العَمى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٢.]]. (ز)
٢٥٥٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا﴾، يعني: ضياء من الظُّلْمة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
﴿وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ﴾ - تفسير
٢٥٥٠٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿هدى﴾، قال: تبيان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٣.]]. (ز)
٢٥٥٠٨- عن عامر الشعبي -من طريق بيان- في قوله: ﴿هدى﴾، قال: هدى من الضلالة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٣.]]. (ز)
٢٥٥٠٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿هدى﴾، قال: نور[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٣.]]. (ز)
٢٥٥١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهدى للناس﴾ من الضلالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
﴿تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِیرࣰاۖ﴾ - تفسير
٢٥٥١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ‹يَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ يُبْدُونَها ويُخْفُونَ كَثِيرًا›، قال: هم اليهود[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٢٨)
٢٥٥١٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج-: ﴿قُلْ﴾ يا محمد: ‹مَن أنزَلَ الكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُورًا وهُدًى لِّلنّاسِ يَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ يُبْدُونَها› يعني: يهود لما أظهروا من التوراة، ‹ويُخْفُونَ كَثِيرًا› مِمّا أخفوا من ذكر محمد ﷺ، وما أُنزِل عليه[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٩.]]. (ز)
٢٥٥١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تجعلونه قراطيس﴾ يعني: صحفًا ليس فيها شيء، ﴿تبدونها﴾ تعلنونها، ﴿وتخفون﴾ يعني: وتُسِرُّون كثيرًا، فكان مِمّا أخْفَوْا أمر محمد ﷺ، وأمر الرجم في التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣-٥٧٤.]]. (ز)
٢٥٥١٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ‹يَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ يُبْدُونَها ويُخْفُونَ كَثِيرًا› في يهود؛ فيما أظهَروا من التوراة، وأخفَوا من محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٢٨)
﴿وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ أَنتُمۡ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُكُمۡۖ﴾ - تفسير
٢٥٥١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق أيُّوب- ﴿وعلمتم﴾ معشرَ العرب ﴿ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٠٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٣٤٢. (٦/١٢٨)
٢٥٥١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير- في قوله: ﴿وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم﴾، قال: هذه للمسلمين[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٠٠، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٢٨)
٢٥٥١٧- قال الحسن البصري: جعل لهم علم ما جاء به محمد ﷺ، فضيَّعوه، ولم ينتَفِعُوا به[[تفسير البغوي ٣/١٦٧.]]. (ز)
٢٥٥١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وعلمتم ما لم تعلموا﴾، قال: هؤلاء مشركو العرب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٣.]]. (ز)
٢٥٥١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم﴾، قال: هم اليهود، آتاهُم الله علمًا، فلم يقتدُوا به، ولم يأخذُوا به، ولم يعملُوا به، فذمَّهم الله في عملِهم ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٣٤٣. (٦/١٢٨)
٢٥٥٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وعلمتم﴾ في التوراة ﴿ما لم تعلموا أنتم ولا﴾ ولم يَعْلَمْه ﴿آباؤكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٤.]]. (ز)
﴿قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِی خَوۡضِهِمۡ یَلۡعَبُونَ ٩١﴾ - تفسير
٢٥٥٢١- قال مقاتل بن سليمان: قال في التقديم: ﴿قل الله﴾ أنزل على موسى ﵇، ﴿ثم ذرهم﴾ يعني: خلِّ عنهم إن لم يُصَدِّقوك ﴿في خوضهم يلعبون﴾ في باطلهم يلهون، يعني: اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.