الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغࣰا قَالَ هَـٰذَا رَبِّیۖ فَلَمَّاۤ أَفَلَ قَالَ لَىِٕن لَّمۡ یَهۡدِنِی رَبِّی لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّاۤلِّینَ ٧٧﴾ - تفسير
٢٥٣٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق إسماعيل السدي- قال: وخرج في آخر الشهر، فلذلك لم يرَ القمر قبلَ الكوكب، فلمّا كان آخر الليل رأى القمر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٧-٣٠٤٨.]]. (٦/١٠٩)
٢٥٣٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي﴾، فعبده حتى غاب، فلمّا غاب قال: ﴿لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٥٦، وابن أبي حاتم ٤/١٣٢٩.]]. (ز)
٢٥٣٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿فَلَمّا رأى القَمَر بازغًا قالَ هَذا رَبِّي﴾ رأى خلقًا أكبر من الخلق الأوَّل، ﴿فَلَمّا أفل قالَ لَئِن لم يهدني رَبِّي لأكونن من القَوْم الضّالّين﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٥٦، وابن أبي حاتم ٤/١٣٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٠٩)
٢٥٣٦٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فلمّا أفل﴾ يقول: غاب ﴿قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٢٩.]]. (ز)
٢٥٣٦٥- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿فلما رأى القمر بازغا﴾: فلمّا كان آخر الليل رأى القمر بازغًا، يعني: طالعًا أعظم وأضوأ من الكواكب، ﴿فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين﴾ قال: هذا ربي وهو ينظر إليه، ﴿فلما أفل﴾ يعني: غاب ﴿قال لئن لم يهدني ربي﴾ لدينه ﴿لأكونن من القوم الضالين﴾ عن الهُدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧١.]]. (ز)
٢٥٣٦٦- عن محمد بن إسحاق- من طريق سلمة بن الفضل - فيما ذكر لنا- والله أعلم-: ثم طلع القمر فرآه بازغا قال: ﴿هذا ربي﴾ ثم أتبعه بصره حتى غاب، ﴿فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين﴾. [[أخرجه ابن جرير ٩/٣٥٦ مختصرا، تقدم قريبا بطوله.]] (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.