الباحث القرآني

﴿وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَیۡكَ كِتَـٰبࣰا فِی قِرۡطَاسࣲ فَلَمَسُوهُ بِأَیۡدِیهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ۝٧﴾ - نزول الآية

٢٤٥٢٤- قال الحسن البصري: وذلك أنهم سألوا رسول الله ﷺ أن يأتيهم بآية؛ بكتاب يقرءونه، وقالوا: لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابًا نقرؤه من الله إلى كلِّ رجل باسمه: أن آمِن بمحمد؛ فإنّه رسولي[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٥٩.]]. (ز)

٢٤٥٢٥- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله تعالى: ﴿ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس﴾: إنّ مشركي مكة قالوا: يا محمد، واللهِ، لا نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند الله، ومعه أربعة من الملائكة يشهدون أنّه من عند الله، وأنّك رسوله. فنزلت هذه الآية[[تفسير الثعلبي ٤/١٣٥، وأسباب النزول للواحدي ص٢١٦، وتفسير البغوي ٣/١٢٩.]]. (ز)

٢٤٥٢٦- عن مقاتل: نزلت في النضر بن الحارث، وعبد الله بن أبي أمية، ونوفل بن خويلد، قالوا: يا محمد، لن نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند الله، ومعه أربعة من الملائكة، يشهدون عليه أنّه من عند الله، وأنك رسوله. فأنزل الله ﷿: ﴿ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس﴾[[تفسير الثعلبي ٤/١٣٥، وتفسير البغوي ٣/١٢٩.]]٢٢٢٧. (ز)

٢٢٢٧ علَّق ابنُ عطية (٣/٣١٧) بقوله: «ويشبه أنّ سبب هذه الآية اقتراحُ عبد الله بن أبي أمية وتعنته؛ إذ قال للنبي ﷺ: لا أؤمن لك حتى تصعد إلى السماء، ثم تنزل بكتاب فيه: من رب العزة إلى عبد الله بن أبي أمية، يأمرني بتصديقك، وما أراني مع هذا كنت أصدقك. ثم أسلم بعد ذلك عبد الله، وقتل شهيدًا في الطائف».

﴿وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَیۡكَ كِتَـٰبࣰا فِی قِرۡطَاسࣲ﴾ - تفسير الآية

٢٤٥٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم﴾، يقول: لو أنزَلنا مِن السماء صُحُفًا فيها كتاب، فلَمَسُوه بأيدِيهم، لَزادهم ذلك تَكذيبًا[[أخرجه ابن جرير ٩/١٥٩، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٨)

٢٤٥٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس﴾، يقول: في صحيفة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٣، وابن جرير ٩/١٥٩-١٦٠، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٨)

٢٤٥٢٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس﴾: الصحف[[أخرجه ابن جرير ٩/١٥٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٦٤.]]. (ز)

﴿فَلَمَسُوهُ بِأَیۡدِیهِمۡ﴾ - تفسير

٢٤٥٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿فلمسوه بأيديهم﴾: مسُّوه، ونظروا إليه؛ لم يؤمنوا به[[أخرجه الحاكم (ت: مصطفى عطا) ٢/٣٤٤-٣٤٥ (٣٢٢٧).]]. (ز)

٢٤٥٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فلمسوه بأيديهم﴾، قال: فمَسُّوه، ونظَروا إليه؛ لم يُصَدِّقوا به[[تفسير مجاهد ص٣١٩، وأخرجه ابن جرير ٩/١٥٩، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٤، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٨)

٢٤٥٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فلمسوه بأيديهم﴾، يقول: فعايَنوه مُعاينةً، ومَسُّوه بأيديهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٥٩، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/١٨)

﴿لَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ۝٧﴾ - تفسير

٢٤٥٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتابًا فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ﴾ ما صدَّقوا به، و﴿لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ من أهل مكة: ﴿إنْ هَذا﴾ يقول: ما هذا القرآن ﴿إلّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ يعني: بيِّنٌ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب