الباحث القرآني
﴿وَلِتَصۡغَىٰۤ إِلَیۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ﴾ - تفسير
٢٥٩٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿ولتصغى﴾: لِتَمِيل[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٠٤، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٧٦)
٢٥٩٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿ولتصغى إليه أفئدة﴾، قال: تَزِيغ[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٧٦)
٢٥٩٧٤- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون﴾، ما: تصغى؟ قال: ولِتَمِيلَ إليه، قال فيه القُطاميُّ: وإذا سَمِعْنَ هَماهِمًا مِن رِفْقَةٍ ومِن النجوم غوابرٌ لم تَخْفِقِ أصغَتْ إليه هجائنٌ بخُدُودِها آذانُهنَّ إلى الحُداةِ السُّوَّقِ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/١٠٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (٦/١٧٧)
٢٥٩٧٥- قال عبد الله بن عباس: ﴿ولتصغى﴾: ترجع[[تفسير الثعلبي ٤/١٨١.]]. (ز)
٢٥٩٧٦- عن إسماعيل السدي -من طريق السدي- في قوله: ﴿ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة﴾، قال: لِتَميلَ إليه قلوبُ الكُفّار[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٠٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٧٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٧٦)
٢٥٩٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة﴾، يعني: ولتميل إلى ذلك الزخرف والغرور قلوب ﴿الذين لا يؤمنون بالآخرة﴾ يعني: الذين لا يُصَدِّقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٥.]]. (ز)
٢٥٩٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة﴾، قال: ﴿ولتصغى﴾: ولِيَهْوَوا ذلك، ولِيَرْضَوه. قال: يقول الرجل للمرأة: صَغَيْت إليها: هَوِيتُها[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٠٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٣ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
﴿وَلِیَرۡضَوۡهُ وَلِیَقۡتَرِفُوا۟ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ ١١٣﴾ - تفسير
٢٥٩٧٩- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: ﴿وليقترفوا ما هم مقترفون﴾، قال: لِيكْتَسِبوا ما هم مُكْتسِبون، فإنّهم يوم القيامة يُجازَون بأعمالهم. قال: وهل تعرِفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ لبيد بن ربيعة وهو يقول: وإني لآتي ما أتَيْتُ وإنني لِما اقْتَرفَتْ نَفْسي عليَّ لَراهِب[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/١٠٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (٦/١٧٧)
٢٥٩٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وليقترفوا﴾، قال: لِيَكْتَسِبوا[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٠٤-٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٧٦)
٢٥٩٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وليرضوه﴾ قال: يُحبُّوه، ﴿وليقترفوا ما هم مقترفون﴾ يقول: لِيعمَلوا ما هم عامِلون[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٠٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٣-١٣٧٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٧٦)
٢٥٩٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وليرضوه﴾ يعني: ولِيُحِبُّوه، ﴿وليقترفوا ما هم مقترفون﴾ يعني: ليعملوا من المعاصي ما هم عاملون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٥.]]. (ز)
٢٥٩٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وليقترفوا ما هم مقترفون﴾، قال: لِيعملوا ما هم عاملون[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٠٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٧٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.