الباحث القرآني
﴿قَدۡ جَاۤءَكُم بَصَاۤىِٕرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِیَ فَعَلَیۡهَاۚ﴾ - تفسير
٢٥٨٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قد جاءكم بصائر﴾ أي: بَيِّنةٌ، ﴿فمن أبصر فلنفسه﴾ أي: مَن اهْتَدى فإنّما يهتدي لنفسه، ﴿ومن عمي﴾ أي: مَن ضلَّ ﴿فعليها﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٧١ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٤/١٣٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٦٤)
٢٥٨٢٢- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿قد جاءكم بصائر من ربكم﴾: يعني بينات القرآن[[تفسير الثعلبي ٤/١٧٧.]]. (ز)
٢٥٨٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قد جاءكم﴾ يا أهل مكة ﴿بصائر﴾ يعني: بيان من ربكم، يعني: القرآن. نظيرها في الأعراف[[يشير إلى قوله تعالى: ﴿وإذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَها قُلْ إنَّما أتَّبِعُ ما يُوحى إلَيَّ مِن رَبِّي هَذا بَصائِرُ مِن رَبِّكُمْ وهُدًى ورَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٢٠٣)﴾.]]، ﴿فمن أبصر﴾ إيمانًا بالقرآن ﴿فلنفسه ومن عمي﴾ عن إيمان بالقرآن ﴿فعليها﴾ يعني: فَعَلى نفسِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٢.]]. (ز)
٢٥٨٢٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قد جاءكم بصائر من ربكم﴾، قال: البصائر: الهدى، بصائر في قلوبهم لدينهم، وليست ببصائر الرءوس. وقرأ: ﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور﴾ [الحج:٤٦]. قال: إنّما الدين بصره وسمعه في هذا القلب[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٧٠، وابن أبي حاتم ٤/١٣٦٤ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أَنَا۠ عَلَیۡكُم بِحَفِیظࣲ ١٠٤﴾ - تفسير
٢٥٨٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أنا عليكم بحفيظ﴾، يعني: برقيب، يعني: محمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٢.]]. (ز)
٢٥٨٢٦- عن محمد ابن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿حفيظ﴾، أي: حافِظ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.