الباحث القرآني
﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَـٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ یُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٢٤﴾ - تفسير
٧٦٤١٤- عن عامر الشعبي -من طريق مسعر- يقول: اسم الله الأعظم: الله. ثم قرأ، أو قرأتُ عليه: ﴿هُوَ اللَّهُ الخالِقُ﴾ إلى آخرها[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٥/١٩٢-١٩٣ (٢٩٩٨٠).]]. (ز)
٧٦٤١٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال عن نفسه: ﴿هُوَ اللَّهُ الخالِقُ﴾ يعني: خالق كلّ شيء، خلق النّطفة والمُضغة، ثم قال: ﴿البارِئُ﴾ الأنفس حين يراها بعد مُضغة إنسانًا فجعل له العينين، والأذنين، واليدين، والرجلين، ثم قال: ﴿المُصَوِّرُ﴾ في الأرحام، كيف يشاء؛ ذكر وأنثى، أبيض وأسود، سَوِيٌّ وغير سَوِيّ، ثم قال: ﴿لَهُ الأَسْماءُ الحُسْنى﴾ يعني: الرحمن الرحيم العزيز الجبّار المتكبر، ونحوها من الأسماء، يعني: هذه الأسماء التي ذكرها في هذه السورة، ثم قال: ﴿يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ والأَرْضِ﴾ يعني: يَذكره ويُوحّده ما في السموات والأرض وما فيهما، مِن الخلْق وغيره، ﴿وهُوَ العَزِيزُ﴾ في مُلكه، ﴿الحَكِيمُ﴾ في أمْره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٨٥-٢٨٦.]]. (ز)
﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَـٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ یُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٢٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٦٤١٦- عن أبي هريرة، قال: سألتُ رسول الله ﷺ عن اسم الله الأعظم، فقال: «يا أبا هريرة، عليك بآخر سورة الحشر، فأكثِر قراءتها». فأعدت عليه، فأعاد عَلَيَّ، فأعدت عليه، فأعاد عليّ[[أخرجه الثعلبي ٩/٢٨٩، من طريق أبي عثمان بن أبي بكر الحيري، عن محمد بن محمد الحجاجي، عن عبد الله بن أبان بن شداد، عن إسماعيل بن محمد الحيري، عن علي بن زريق، عن هشام، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة به. وفي سنده محمد بن محمد الحجاجي، وعبد الله بن أبان بن شداد، وإسماعيل بن محمد الحيري، وعلي بن زريق؛ لا يُعرَفون!.]]. (ز)
٧٦٤١٧- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «اسم الله الأعظم في ستة آيات من آخر سورة الحشر»[[أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط ٤/٢٨٠ (١١٨٣). وأورده الديلمي في الفردوس ١/٤١٦ (١٦٨٦). قال الألباني في الضعيفة ٦/٢٩١ (٢٧٧٣): «ضعيف».]]. (١٤/٤٠٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.