الباحث القرآني
﴿فَجَعَلۡنَـٰهُنَّ أَبۡكَارًا ٣٦﴾ - تفسير
٧٥٠٣٥- عن الحسن البصري، قال: أتتْ عجوزٌ، فقالت: يا رسول الله، ادعُ الله أن يُدخلني الجنة. فقال: «يا أُمّ فلان، إنّ الجنة لا يدخلها عجوز». فولّت تبكي، قال: «أخبِروها أنها لا تدخلها وهي عجوز. إنّ الله يقول: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٤٢-، وعبد بن حميد -كما في تفسير ابن كثير ٨/٩-، والترمذي في الشمائل (٢٣٢)، والبيهقي في البعث (٣٨٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وحسنه الألباني في غاية المرام (٣٧٥).]]. (١٤/١٩٩)
٧٥٠٣٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾، قال: عذارى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٢٠١)
٧٥٠٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا عُرُبًا أتْرابًا﴾، قال: هُنّ مِن بني آدم، نساءكن في الدنيا يُنشئهن الله أبكارًا عذارى أترابًا عُربًا[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٢٢.]]. (ز)
٧٥٠٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾، يقول: عذارى[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٠)
٧٥٠٣٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول: قوله: ﴿أبْكارًا﴾، يقول: عذارى[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٢٢.]]. (ز)
٧٥٠٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾، قال: عذارى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٢٠٣)
٧٥٠٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾ شَوابًّا[[جمع شابَّة. لسان العرب (شبب).]] كلّهن على ميلاد واحد؛ بنات ثلاث وثلاثين سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٩.]]. (ز)
٧٥٠٤٢- قال المسيّب بن شريك: هنّ عجائز الدنيا، أنشأهنّ الله تعالى خلْقًا جديدًا، كلّما أتاهنّ أزواجهنّ وجَدُوهُنَّ أبكارًا. وذكر المسيّب عن غيره: أنهنَّ فُضِّلن على الحُور العين بصلاتهنّ في الدنيا[[تفسير البغوي ٨/١٤.]]. (ز)
﴿فَجَعَلۡنَـٰهُنَّ أَبۡكَارًا ٣٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٥٠٤٣- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عُدْنَ أبكارًا»[[أخرجه الطبراني في الصغير ١/١٦٠ (٢٤٩)، والبزار -كما في كشف الأستار ٤/١٩٨-١٩٩ (٣٥٢٧)-، والثعلبي ٨/١٣١. قال الطبراني: «لم يروه عن عاصم إلا شريك، تفرّد به معلى بن عبد الرحمن». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٤١٧ (١٨٧٥٣): «رواه البزار، والطبراني في الصغير، وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي، وهو كذاب».]]. (١٤/٢٠٠)
٧٥٠٤٤- عن عائشة، قالت: دخل النبيُّ ﷺ عَلَيَّ وعندي عجوز، فقال: «مَن هذه؟». قلتُ: إحدى خالاتي. قال: «أما إنه لا يدخل الجنة العُجُز». فدخل العجوزَ مِن ذلك ما شاء الله، فقال النبيُّ ﷺ: «إنّا أنشأناهن خلقًا آخر»[[أخرجه البيهقي في البعث والنشور ص٢١٦ (٣٤٣). إسناده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٦٨٥): «صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه؛ فتُرِك».]]. (١٤/١٩٩)
٧٥٠٤٥- عن عائشة: أنّ النبيَّ ﷺ أتَتْه عجوزٌ من الأنصار، فقالت: يا رسول الله، ادعُ الله أن يُدخلني الجنة. فقال: «إنّ الجنةَ لا يدخلها عجوز». فذهب يصلي، ثم رجع، فقالت عائشة: لقد لَقِيَتْ مِن كلمتك مشقّة، فقال: «إنّ ذلك كذلك؛ إنّ الله إذا أدخلهنّ الجنة حوّلهنّ أبكارًا»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٥/٣٥٧ (٥٥٤٥)، وأبو نعيم في صفة الجنة ٢/٢٢٣ (٣٩١). قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديثَ عن قتادة إلا سعيد بن أبي عروبة». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٤١٩ (١٨٧٦٤): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مسعدة بن اليسع، وهو ضعيف».]]. (١٤/١٩٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.