الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وهَنّادٌ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في «البَعْثِ» عَنْ أنَسٍ قالَ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ قالَ: «إنَّ مِنَ المُنْشَآتِ اللّاتِي كُنَّ في الدُّنْيا عَجائِزَ عُمْشًا رُمْصًا»» .
وأخْرَجَ الطَّيالِسِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي الدُّنْيا، والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، وابْنُ قانِعٍ، والبَيْهَقِيُّ في «البَعْثِ» عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الجُعْفِيِّ (p-١٩٩)«سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ قالَ: «الثَّيِّبُ والأبْكارُ اللّاتِي كُنَّ في الدُّنْيا»» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، والتِّرْمِذِيُّ في «الشَّمائِلِ»، وابْنُ المُنْذِرِ، والبَيْهَقِيُّ في «البَعْثِ» عَنِ الحَسَنِ قالَ: «أتَتْ عَجُوزٌ، فَقالَتْ يا رَسُولَ اللَّهِ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يُدْخِلَنِي الجَنَّةَ، فَقالَ: «يا أُمَّ فُلانٍ، إنَّ الجَنَّةَ لا يَدْخُلُها عَجُوزٌ» فَوَلَّتْ تَبْكِي، قالَ: «أخْبِرُوها أنَّها لا تَدْخُلُها وهي عَجُوزٌ، إنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ ﴿فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾ [الواقعة»: ٣٦] .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ، عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: «دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيَّ وعِنْدِي عَجُوزٌ، فَقالَ: «مَن هَذِهِ»؟ فَقُلْتُ: إحْدى خالاتِي، قالَ: «أما إنَّهُ لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ العُجُزُ» فَدَخَلَ العَجُوزَ مِن ذَلِكَ ما شاءَ اللَّهُ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إنّا أنْشَأْناهُنَّ خَلْقًا آخَرَ»» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ في «الأوْسَطِ» عَنْ عائِشَةَ، «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أتَتْهُ عَجُوزٌ مِنَ (p-٢٠٠)الأنْصارِ، فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أنْ يُدْخِلَنِي الجَنَّةَ، فَقالَ: «إنَّ الجَنَّةَ لا يَدْخُلُها عَجُوزٌ» فَذَهَبَ يُصَلِّي، ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَتْ عائِشَةُ: لَقَدْ لَقِيَتْ مِن كَلِمَتِكَ مَشَقَّةً، فَقالَ: «إنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ؛ إنَّ اللَّهَ إذا أدْخَلَهُنَّ الجَنَّةَ حَوَّلَهُنَّ أبْكارًا»» .
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ خَلَقَهُنَّ غَيْرَ خَلْقِهِنَّ الأوَّلِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ قالَ: يَعْنِي أزْواجَ القَوْمِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ . قالَ النِّساءُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ قالَ: خَلَقْناهُنَّ خَلْقًا جَدِيدًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ قالَ: خَلَقَهُنَّ خَلْقًا غَيْرَ خَلْقِهِنَّ الأوَّلِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ قالَ: «أنْبَتْناهُنَّ»» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ في «الصَّغِيرِ»، والبَزّارُ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ قالَ: قالَ (p-٢٠١)رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««إنَّ أهْلَ الجَنَّةِ إذا جامَعُوا نِساءَهم عُدْنَ أبْكارًا»» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾ قالَ: عَذارى.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والبَيْهَقِيُّ في «البَعْثِ» مِن طَرِيقِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: عَواشِقَ، ﴿أتْرابًا﴾ يَقُولُ: مُسْتَوِياتٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: عَواشِقَ لِأزْواجِهِنَّ، وأزْواجُهُنَّ لَهُنَّ عاشِقُونَ، ﴿أتْرابًا﴾ قالَ: في سَنٍّ واحِدٍ؛ ثَلاثًا وثَلاثِينَ سَنَةً.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: العَرُوبُ المَلَقَةُ لِزَوْجِها.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، مِن طَرِيقِ العَوْفِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: العُرُبُ المُتَحَبِّباتُ المُتَوَدِّداتُ إلى أزْواجِهِنَّ.
وأخْرَجَ هَنّادٌ، مِن طَرِيقِ الكَلْبِيِّ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ:
(p-٢٠٢)العُرُبُ الغَنِجَةُ، وفي قَوْلِ أهْلِ المَدِينَةِ: الشَّكِلَةُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: هي الغَلِمَةُ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: هُنَّ المُتَغَنِّجاتُ.
وأخْرَجَ سُفْيانُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، مِن طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: النّاقَةُ الَّتِي تَشْتَهِي الفَحْلَ يُقالُ لَها: عَرِبَةٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ بُرَيْدَةَ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: هي الشَّكِلَةُ بِلُغَةِ مَكَّةَ، المَغْنُوجَةُ بِلُغَةِ المَدِينَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قالَ: العَرِبَةُ (p-٢٠٣)الَّتِي تَشْتَهِي زَوْجُها.
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿عُرُبًا أتْرابًا﴾ قالَ: هُنَّ العاشِقاتُ لِأزْواجِهِنَّ، اللّاتِي خُلِقْنَ مِنَ الزَّعْفَرانِ، والأتْرابُ المُسْتَوِياتُ. قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، أما سَمِعْتَ نابِغَةَ بَنِي ذُبْيانَ وهو يَقُولُ:
؎عَهِدْتُ بِها سُعْدى وسُعْدى غَرِيرَةٌ عَرُوبٌ تَهادى في جِوارٍ خَرائِدِ
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾ قالَ: عَذارى، ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: عُشَّقًا لِأزْواجِهِنَّ، ﴿أتْرابًا﴾ قالَ: مُسْتَوِياتٍ سِنًّا واحِدًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: المَغْنُوجاتُ، والعَرِبَةُ هي الغَنِجَةُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ (p-٢٠٤)تَعالى: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: أما سَمِعْتَ أنَّ المُحْرِمَ يُقالُ لَهُ: لا تُعْرِبْها بِكَلامٍ تُلَذِّذُها بِهِ وهي مُحْرِمَةٌ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ - وكانَ مِن أصْحابِ عَبْدِ اللَّهِ - قالَ: العَرِبَةُ الحَسَنَةُ التَّبَعُّلِ، وكانَتِ العَرَبُ تَقُولُ لِلْمَرْأةِ إذا كانَتْ حَسَنَةَ التَّبَعُّلِ: إنَّها العَرِبَةُ.
وأخْرَجَ هَنّادُ بْنُ السِّرِيِّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: يَشْتَهِينَ أزْواجَهُنَّ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: العُرُبُ المُتَعَشِّقاتُ.
وأخْرَجَ هَنّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: عَواشِقَ لِأزْواجِهِنَّ، ﴿أتْرابًا﴾ قالَ: مُسْتَوِياتٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: المُتَعَشِّقاتُ لِبُعُولَتِهِنَّ، والأتْرابُ المُسْتَوِياتُ في سِنٍّ واحِدٍ.
(p-٢٠٥)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ أبِي العالِيَةِ، قالَ: الأبْكارُ: العَذارى، والعُرُبُ: المُتَعَشِّقاتُ، (أتْرابًا) سِنًّا واحِدًا مُسْتَوِياتٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ قالَ: العُرُبُ المُتَعَشِّقاتُ، والأتْرابُ عَلى سِنٍّ واحِدٍ.
وأخْرَجَ هَنّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: المُتَحَبِّباتُ إلى الأزْواجِ، والأتْرابُ المُسْتَوِياتُ.
وأخْرَجَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: مُتَحَبِّباتٍ إلى أزْواجِهِنَّ، ﴿أتْرابًا﴾ قالَ: أمْثالًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: العُرُبُ المُتَحَبِّباتُ إلى أزْواجِهِنَّ، والأتْرابُ الأشْباهُ المُسْتَوِياتُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ قالَ: العَرِبَةُ هي الحَسَنَةُ الكَلامِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: عَواشِقَ، ﴿أتْرابًا﴾ (p-٢٠٦)قالَ: أقْرانًا.
وأخْرَجَ وكِيعٌ في «الغُرَرِ»، وابْنُ عَساكِرَ في «تارِيخِهِ» عَنْ بِلالِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ أنَّهُ قالَ لِجُلَسائِهِ: ما العَرُوبُ مِنَ النِّساءِ؟ فَماجُوا، وأقْبَلَ إسْحاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ النَّوْفَلِيُّ، فَقالَ: قَدْ جاءَكم مَن يُخْبِرُكم عَنْها، فَسَألُوهُ، فَقالَ: الخَفِرَةُ، المُتَبَذِّلَةُ لِزَوْجِها، وأنْشَدَ:
؎يُعْرِبْنَ عِنْدَ بُعُولِهِنَّ إذا خَلَوْا ∗∗∗ وإذا هم خَرَجُوا فَهُنَّ خِفارُ
وأخْرَجَ ابْنُ عَدِيٍّ، بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، عَنْ أنَسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««خَيْرُ نِسائِكُمُ العَفِيفَةُ الغَلِمَةُ»» .
وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ، عَنْ مُعاوِيَةَ بْنِ أبِي سُفْيانَ، أنَّهُ راوَدَ زَوْجَتَهُ فاخِتَةَ بِنْتَ قَرَظَةَ، فَنَخَرَتْ نَخْرَةَ شَهْوَةٍ، ثُمَّ وضَعَتْ يَدَها عَلى وجْهِها، فَقالَ: لا سَوْأةَ عَلَيْكِ، فَواللَّهِ لَخَيْرُكُنَّ النَّخّاراتُ والشَّخّاراتُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبِيهِ قالَ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ قالَ: كَلامُهُنَّ عَرَبِيٌّ» .
{"ayahs_start":35,"ayahs":["إِنَّاۤ أَنشَأۡنَـٰهُنَّ إِنشَاۤءࣰ","فَجَعَلۡنَـٰهُنَّ أَبۡكَارًا","عُرُبًا أَتۡرَابࣰا"],"ayah":"فَجَعَلۡنَـٰهُنَّ أَبۡكَارًا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق