الباحث القرآني
﴿وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ﴾ - تفسير
٧٤٠٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾، قال: النّجم: ما انبسَط على الأرض. والشّجر: ما كان على ساق[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٤-١٧٥، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٦-، وأبو الشيخ في العظمة (١٢٢٢)، والحاكم ٢/٤٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/١٠٤). (ز)
٧٤٠٧٠- عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٤-١٧٥، وأبو الشيخ (١٢٠٧) طبعة: دار العصمة.]]. (١٤/١٠٥)
٧٤٠٧١- عن عبد الله بن عباس أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾، ما النّجم؟ قال: ما أنَجمَت الأرض مما لا يقوم على ساق، فإذا قام على ساق فهي شجرة، قال صفوان بن أسد التميميّ: لقد أنجم القاع الكبير عِضاهُه[[العِضاه: كل شجر له شوك. لسان العرب (عضه).]] وتمّ به حيّا تميم ووائل وقال زُهير بن أبي سُلمى: مُكلّل بأصول النجم تنسِجُه ريح الجنوب لضاحي مائِهِ حُبُكُ[[الحُبُك: تَكَسُّر كل شيء، كالرَّملة إذا مرّت عليها الريح الساكنة، والماء القائم إذا مرّت به الريح. التاج (حبك).]][[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (١٤/١٠٥)
٧٤٠٧٢- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق زِبْرقان- قال: النّجم: ما ذهب فرشًا على الأرض؛ ليس له ساق. والشّجر: ما كان له ساق[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١٢٢٣). وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (١٤/١٠٥)
٧٤٠٧٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾، قال: النّجم نَجم السماء، والشجر الشجرة[[تفسير مجاهد ص٦٣٦، وأخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/١٠٦)
٧٤٠٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والنَّجْمُ﴾ يعني: نجم السماء، ﴿والشَّجَرُ﴾ قال: الشجر: شجر الأرض[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٥-١٧٦، وعبد الرزاق ٣/٢٦٥ في بيان معنى النجم من طريق معمر.]]. (ز)
٧٤٠٧٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق شريك- ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾، قال: النّجم: نبات الأرض[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٤.]]. (ز)
٧٤٠٧٦- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- قال: النّجم: كلّ شيء ليس له ساق من الشّجر. قال: والشّجر: كلّ شيء له ساق من الشّجر[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٢٦٥.]]. (ز)
٧٤٠٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والنَّجْمُ﴾ يعني: كلّ نَبتٍ ليس له ساق، ﴿والشَّجَرُ﴾ كلّ نَبتٍ له ساق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩٥.]]. (ز)
٧٤٠٧٨- عن سفيان الثوري -من طريق مهران- ﴿والنَّجْمُ﴾ قال: النّجم الذي ليس له ساق، ﴿والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾ قال: الشّجر: الذي له سُوق[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٤، ١٧٦.]]٦٣٥٩. (ز)
﴿یَسۡجُدَانِ ٦﴾ - تفسير
٧٤٠٧٩- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق زِبْرقان- ﴿يَسْجُدانِ﴾، قال: ظِلّهما سجودهما[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٦، وأبو الشيخ (١٢٢٣).]]. (١٤/١٠٥)
٧٤٠٨٠- عن سعيد بن جُبَير -من طريق زِبْرقان- قال: ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾ ظِلّهما سجودهما[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٦.]]. (ز)
٧٤٠٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾، قال: النّجم نَجم السماء، والشجر الشجرة، يسجد بُكْرةً وعَشيّة[[تفسير مجاهد ص٦٣٦، وأخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٤، ١٧٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٣٦٠. (١٤/١٠٦)
٧٤٠٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾، قال: لم يَدَعِ اللهُ شيئًا إلا عَبَّدَهُ له[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٧٦.]]. (ز)
٧٤٠٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَسْجُدانِ﴾ يعني: سجودهما ظِلّهما طرفي النهار حين تزول الشمس، وعند طلوعها إذا تحوَّل ظِلُّ الشجرة فهو سجودها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.