الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَاۤءِ مَا فِیهِ مُزۡدَجَرٌ ٤﴾ - تفسير
٧٣٧٢٥- عن عمر بن عبد العزيز أنه خطب بالمدينة، فتلا هذه الآية: ﴿ولَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾، قال: أحلّ فيه الحلال، وحرَّم فيه الحرام، وأنبأكم فيه ما تأتون، لم يَدعْكم في لَبْسٍ مِن دينكم، كرامة أكرمكم بها، ونعمة أتمّ بها عليكم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧٢)
٧٣٧٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾، قال: هذا القرآن مُزدَجر. قال: مُنْتَهى. وفى لفظ: مُتَناهِي[[تفسير مجاهد ص٦٣٤، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٧-، وابن جرير ٢٢/١١٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧١)
٧٣٧٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾، أي: هذا القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١١٥.]]. (ز)
٧٣٧٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ جاءَهُمْ﴾ يعني: جاء أهل مكة ﴿مِنَ الأَنْباءِ﴾ مِن حديث القرآن ﴿ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾ يعني: موعظة لهم، وهو النهي عن المعاصي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٧٧.]]. (ز)
٧٣٧٢٩- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿ولَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾، قال: المُزدجر: المنتهى[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١١٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.