الباحث القرآني
﴿مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ ١١﴾ - تفسير
٧٣٢٣٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الرحمن بن يزيد- في قوله: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، قال: رأى رسولُ الله ﷺ جبريلَ عليه حُلَّتا رَفْرَف أخضر، قد ملأ ما بين السماء والأرض[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٢٥-، والترمذي (٣٢٨٣)، وابن جرير ٢٢/٢٥، والطبراني (٩٠٥٠)، وأبو الشيخ (٣٤٣)، والحاكم ٢/٤٦٨-٤٦٩، والبيهقي ٢/٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي نعيم، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٤/١٤)
٧٣٢٤٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرّ بن حُبَيْش- ﴿ما كذب الفؤاد ما رأى﴾، قال: رأى جبريلَ له ستمائة جناح[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٢/٣٦٧.]]. (ز)
٧٣٢٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العالية- في قوله: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، قال: رآه بقلبه[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٢٥-، والترمذي (٣٢٨١)، وابن جرير بنحوه ٢٢/٢٢، ٢٤، وبمثله من طريق عكرمة، والطبراني (١٢٩٤١)، والحديث أخرجه مسلم (١٧٦/٢٨٤)، وأخرجه ابن مردويه -كما في الفتح ٨/٦٠٨- من طريق عطاء. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٩)
٧٣٢٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي إسحاق، عمَّن سمِعه– يقول: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، قال: رأى محمدٌ ربَّه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤١، والطبراني في المعجم الكبير ١٢/٣٧-٣٨ (١٢٤٠٠) من طريق سعيد بلفظ: رآه.]]٦٢٧١. (ز)
٧٣٢٤٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ النبيَّ ﷺ رأى ربّه بعينه[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]٦٢٧٢. (١٤/١٩)
٧٣٢٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- قال: إنّ محمدًا رأى ربَّه مرتين؛ مرة ببصره، ومرة بفؤاده[[أخرجه الطبراني (١٢٥٦٤). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٠)
٧٣٢٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- في قوله: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى﴾، قال: رأى محمدٌ ربّه بقلبه مرتين[[أخرجه أحمد ٣/٤٢٥ (١٩٥٦)، ومسلم (١٧٦/٢٨٥)، والطبراني (١١٤٥٥، ١٢٩٤١)، والبيهقي (٩٢٦). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]٦٢٧٣. (١٤/١٨)
٧٣٢٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: أتعجبون أن تكون الخُلّة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد ﷺ؟![[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤ بنحوه، والنسائي في الكبرى (١١٥٣٩)، والحاكم ٢/٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢١)
٧٣٢٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سلمة- في قول الله: ﴿ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى﴾ قال: دنا ربّه فتدلّى، ﴿فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى﴾ قال: قال ابن عباس: قد رآه النبي ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٢.]]. (ز)
٧٣٢٤٨- عن أبي العالية الرِّياحيّ، في قوله: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، قال: محمدٌ رآه بفؤاده، ولم يَره بعينيه[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٤/٢٣)
٧٣٢٤٩- عن إبراهيم النَّخْعي، قال: رأى جبريلَ في صورته[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٤/٢٤)
٧٣٢٥٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عيسى بن عبيد- قال: رأى محمدٌ ﷺ ربَّه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢-٢٣ بنحوه، ومن طريق سالم وابن عباد أيضًا بنحوه.]]. (١٤/٢١)
٧٣٢٥١- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، قال: رأى جبريلَ في صورته التي هي صورته. قال: وهو الذي رآه نَزْلةً أخرى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥١، وابن جرير ٢٢/٢٦ عن قتادة.]]. (ز)
٧٣٢٥٢- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عُبيد-= (ز)
٧٣٢٥٣- والأعرج: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾ حقيقة. يقول: أثبت ما رأى[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٦٠.]]. (ز)
٧٣٢٥٤- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل السُّدِّيّ- في قوله: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، قال: رآه مرتين بفؤاده[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٣)
٧٣٢٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، قال: رأى جبريلَ في صورته التي هي صورته[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥١، وابن جرير ٢٢/٢٦.]]. (ز)
٧٣٢٥٦- عن الربيع بن أنس -من طريق حكّام، عن أبي جعفر-: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ﴾ فلم يَكْذِبْه ﴿ما رَأى﴾ قال: رأى ربَّه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤.]]. (ز)
٧٣٢٥٧- عن الربيع بن أنس -من طريق مهران، عن أبي جعفر- ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، قال: رأى محمدٌ ربَّه بفؤاده[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٥.]]. (ز)
٧٣٢٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، يعني: ما كذب قلب محمد ﷺ ما رأى بَصره مِن أمر ربّه تلك الليلة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٦٠.]]٦٢٧٤. (ز)
﴿مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ ١١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٣٢٥٩- عن أبي ذرّ، قال: سألتُ رسول الله ﷺ هل رأيتَ ربّك؟ فقال: «نورٌ، أنّى أراه!»[[أخرجه مسلم ١/١٦١ (١٧٨).]]. (١٤/٢٣)
٧٣٢٦٠- عن أبي ذرٍّ، أنه سأل رسول الله ﷺ: هل رأيتَ ربّك؟ فقال: «رأيتُ نورًا»[[أخرجه مسلم ١/١٦١ (١٧٨).]]. (١٤/٢٣)
٧٣٢٦١- عن أبي العالية، قال: سُئل رسول الله ﷺ: هل رأيتَ ربّك؟ قال: «رأيتُ نهرًا، ورأيتُ وراء النهر حجابًا، ورأيتُ وراء الحجاب نورًا، لم أره غير ذلك»[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٤٢٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وقال ابن كثير: «غريب جدًّا».]]. (١٤/٢٣)
٧٣٢٦٢- عن عائشة -من طريق عُروة- قالت: مَن زعم أنّ محمدًا ﷺ رأى ربَّه ﷿ فقد كذب[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٢٦-.]]. (ز)
٧٣٢٦٣- عن أنس بن مالك، قال: رأى محمدٌ ربَّه[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/١٩)
٧٣٢٦٤- عن عبد الله بن أبي سلمة: أنّ عبد الله بن عمر بن الخطاب بعَث إلى عبد الله بن عباس يسأله: هل رأى محمدٌ ربَّه؟ فأَرسَل إليه عبد الله بن عباس: أن نعم. فردّ عليه عبدُ الله بن عمر رسولَه: أن كيف رآه؟ فأَرسَل: إنه رآه في رَوْضة خضراء، دونه فراش من ذهب، على كرسيّ مِن ذهب، يحمله أربعة من الملائكة؛ مَلك في صورة رجل، ومَلك في صورة ثَوْر، ومَلك في صورة نسر، ومَلك في صورة أسد[[أخرجه البيهقي (٩٣٤). وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق. قال محقق الأسماء والصفات: «إسناده ضعيف ومتنه منكر». وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/٢٣-٢٤، وقال: «هذا حديث لا يصح».]]. (١٤/٢١)
٧٣٢٦٥- عن سعيد بن جُبَير، قال: ما أزعم أنه رآه، وما أزعم أنه لم يره[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٤/٢٣)
٧٣٢٦٦- عن المبارك بن فَضالة، قال: كان الحسن يحلف بالله: لقد رأى محمد ربّه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٣.]]. (ز)
٧٣٢٦٧- عن موسى بن سالم، قال: لم ير رسولُ الله ﷺ جبريلَ ﵇ في صورته إلا مرة واحدة، رآه وعليه ثياب خُضر فيها الدُّر[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٢٦-.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.