الباحث القرآني
مقدمة السورة
٧٣١٠٦- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلتْ سورة النجم بمكة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٣/٢٠ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في الدلائل ٧/١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥)
٧٣١٠٧- عن عبد الله بن الزبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥)
٧٣١٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكّيّة، ونزلتْ بعد ﴿قل هو الله أحد﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٧٣١٠٩- عن علي بن الحسين -من طريق الحسين بن واقد – أنه قال: ... وأول سورة علمها رسولُ الله ﷺ بمكة: ﴿والنجم﴾[[أسباب النزول للواحدي ١/١٠٦.]].(ز) (ز)
٧٣١١٠- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧٣١١١- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٧٣١١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق همّام-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٧٣١١٣- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مكّيّة، وسمّاها: ﴿والنَّجْمِ﴾، وذكر أنها نَزَلَتْ بعد سورة الإخلاص[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٧٣١١٤- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٧٣١١٥- قال مقاتل بن سليمان: سورة النجم مكّيّة، عددها اثنتان وستون آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٥٧.]]. (ز)
٧٣١١٦- عن أبي هريرة: أنّ رسول الله ﷺ سجد في سورة ﴿والنَّجْمِ﴾، وسجد مَن حضر؛ مِن الجن، والإنس، والشجر[[أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٣٥٣ (٢٠٧٨)، والدارقطني في سننه ٢/٢٧٢ (١٥٢٣)، من طريق مخلد بن حسين، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة به. وسنده صحيح.]]. (١٤/٥)
٧٣١١٧- عن أبي هريرة، قال: سجد رسول الله ﷺ والمسلمون في النجم، إلا رجلين من قريش، أرادا بذلك الشُّهرة[[أخرجه أحمد ١٣/٤٠٤ (٨٠٣٤)، ١٥/٤٤٤ (٩٧١٢)، وابن أبي شيبة في مصنفه ٢/٨ (٤٢٨٣). قال الهيثمي في المجمع ٢/٢٨٥ (٣٦٩٩): «رجاله ثقات».]]. (١٤/٦)
٧٣١١٨- عن عبد الله بن عباس، قال: سجد النبيُّ ﷺ في النجم، وسجد معه المسلمون والمشركون، والجن والإنس[[أخرجه البخاري ٦/١٤٢ (٤٨٦٢)، والثعلبي ٩/١٥٩.]]. (١٤/٦٢)
٧٣١١٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: أول سورة أعلن بها النبيُّ ﷺ يقرؤها: ﴿والنَّجْمِ﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٦٠٠ (٣٧١٦٩). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥)
٧٣١٢٠- عن عبد الله بن مسعود، قال: أول سورة نَزَلَتْ فيها سجدة ﴿والنَّجْمِ﴾، فسجد رسول الله ﷺ، وسجد الناس كلّهم، إلا رجلًا رأيتُه أخذ كفًّا مِن تراب، فسجد عليه، فرأيتُه بعد ذلك قُتل كافرًا، وهو أُمَيّة بن خلف[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٧، والبخاري (١٠٦٧، ١٠٧٠، ٣٨٥٣، ٣٩٧٢، ٤٨٦٣)، وأخرجه مسلم (٥٧٦)، وأبو داود (١٤٠٦)، والنسائي (٩٥٨) مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥)
٧٣١٢١- عن زيد بن ثابت، قال: قرأتُ النجم عند النبيِّ ﷺ، فلم يسجد فيها[[أخرجه البخاري ٢/٤١ (١٠٧٢، ١٠٧٣)، ومسلم ١/٤٠٦ (٥٧٧)، والثعلبي ٩/١٥٩.]]. (١٤/٦)
٧٣١٢٢- عن عائشة: أنّ النبيَّ ﷺ قرأ سورة النجم، فلما بلَغ السجدة سجد فيها[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٩/١١٥ (٩٢٨٦)، من طريق سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، عن عبد الرحمن بن بشير الشيباني، عن محمد بن إسحاق، عن الزُّهريّ، عن عروة، عن عائشة به. قال الطبراني: «لم يَروِ هذا الحديث عن الزُّهريّ إلا محمد بن إسحاق، ولا عن محمد بن إسحاق إلا عبد الرحمن بن بشير، تفرد به سليمان بن عبد الرحمن». وقال الهيثمي في المجمع ٢/٢٨٥ (٣٧٠٠): «فيه عبد الرحمن بن بشير، وهو منكر الحديث».]]. (١٤/٦)
٧٣١٢٣- عن المُطَّلب بن أبي وداعة، قال: قرأ النبيُّ ﷺ بمكة ﴿والنَّجْمِ﴾، فسجد، وسجد مَن عنده[[أخرجه أحمد ٢٤/٢٠٦ (١٥٤٦٤)، ٢٩/٤٢٣ (١٧٨٩٢)، ٤٥/٢٢٠ (٢٧٢٤٦)، والحاكم ٣/٧٣٤ (٦٦٦٣)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد، عن المطلب بن أبي وداعة به. وأخرجه أحمد ٢٤/٢٠٧-٢٠٨ (١٥٤٦٥)، ٢٩/٤٢٤ (١٧٨٩٣)، ٤٥/٢١٩ (٢٧٢٤٥)، والنسائي ٢/١٦٠ (٩٥٨)، من طريق رباح، عن معمر، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد، عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة، عن أبيه به.]]. (١٤/٦٢)
٧٣١٢٤- عن عبد الله بن عمر، قال: صلّى بنا رسول الله ﷺ، فقرأ النجم، فسجد بنا، فأطال السجود[[أخرجه البيهقي في الكبرى ٣/٢٥٩ (٥٦٢٨)، من طريق عبد العزيز بن محمد، عن مصعب بن ثابت، عن نافع، عن ابن عمر به. وسنده ضعيف؛ فيه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤١١٩): «صدوق، كان يحدّث من كتب غيره فيخطئ». وفيه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٦٨٦): «ليّن الحديث».]]. (١٤/٦)
٧٣١٢٥- عن عبد الله بن عباس، قال: كان رسول الله ﷺ يسجد في النجم بمكة، فلما هاجر إلى المدينة تركها[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٧)
٧٣١٢٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ رسول الله ﷺ لم يسجد في شيء مِن المفصّل منذ تَحَوَّل إلى المدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٧)
٧٣١٢٧- عن أبي الدّرداء: أنّه سجد مع رسول الله ﷺ إحدى عشرة سجدة، منهنّ النجم[[أخرجه أحمد ٣٦/٢٢ (٢١٦٩٢)، ٤٥/٤٨٦ (٢٧٤٩٤). وقال محققوه: «إسناده ضعيف».]]. (١٤/٧)
٧٣١٢٨- عن عامر الشعبي، قال: ذُكر عند جابر بن عبد الله ﴿والنَّجْمِ﴾، فقال جابر: سجد بها رسول الله ﷺ، والمشركون، والجن، الإنس[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦)
٧٣١٢٩- عن عامر الشعبي: أنّ رسول الله ﷺ قرأ ﴿والنَّجْمِ﴾، فسجد فيها المسلمون، والمشركون، والجن، والإنس[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٧-٨ مرسلًا.]]. (١٤/٦)
٧٣١٣٠- عن أبي العالية الرّياحيّ: أنّ النبيَّ ﷺ سجد في النجمِ، والمسلمون[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٧ مرسلًا.]]. (١٤/٥،٦)
٧٣١٣١- عن الحسن البصري: أنّ النَّبِيّ ﷺ صلّى في كسوف الشمس ركعتين، فقرأ في إحداهما النجم[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٧١ مرسلًا.]]. (١٤/٦)
٧٣١٣٢- عن محمد بن كعب القُرَظيّ: أنّ رسول الله ﷺ كان يسجد في ﴿النَّجْمِ إذا هَوى﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/١٠١ (٢٢٩) مرسلًا.]]. (ز)
٧٣١٣٣- عن سبرة، قال: صلّى بنا عمرُ بن الخطاب الفجر، فقرأ في الركعة الأولى سورة يوسف، ثم قرأ في الثانية النجم، فسجد، ثم قام، فقرأ: ﴿إذا زُلْزِلَت﴾، ثم ركع[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٤/٦٢)
٧٣١٣٤- عن أبي هريرة: أنّ عمر بن الخطاب قرأ لهم: ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، فسجد فيها[[أخرجه الثعلبي ٩/١٥٩.]]. (ز)
٧٣١٣٥- عن محمد بن سيرين، أنه سُئل عن سجدة النجم. فقال: أُنبئتُ: أنّ عبد الله بن مسعود كان إذا قرأها على الناس سجد، وإذا قرأها في صلاة ركع وسجد[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/١٠٢ (٢٣٣).]]. (ز)
٧٣١٣٦- عن أبي صخر، قال: بلَغني: أن عبد الله بن مسعود كان يقول: عزائم سجود القرآن: ﴿آلم تَنْزِيلُ﴾، النجم، ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٩٥ (٢١٤).]]. (ز)
٧٣١٣٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق زرٍّ- قال: عزائم السجود أربع: ﴿آلم تنزيل﴾ السجدة، و﴿حم﴾ السجدة، والنجم، و﴿اقرأ باسم ربك﴾[[أخرجه الشافعي في كتاب الأم ٨/٤١٥، والطبراني في الأوسط ٧/٣١٠ (٧٥٨٨) من طريق الحارث.]]. (ز)
٧٣١٣٨- عن نافع، قال: كان ابنُ عمر إذا قرأ النجم وهو يريد أن يكون بعدها قراءة قرأها وسجد، وإذا انتهى إليها ركع وسجد[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/١٠٢ (٢٣٤).]]. (ز)
﴿وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ ١﴾ - نزول الآيات
٧٣١٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: كنتُ جالسًا مع فِتية مِن بني هاشم عند النبي ﷺ؛ إذ انقضّ كوكبٌ، فقال النبي ﷺ: «مَن انقضّ هذا النجم في منزله فهو الوصيُّ مِن بعدي». فقام فِتيةٌ من بني هاشم، فنظروا، فإذا الكوكب قد انقضّ في منزل عَلِيٍّ، قالوا: يا رسول الله، قد غَويتَ في حُبّ عَلِيٍّ؟ فأنزل الله تعالى: ﴿والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى﴾ إلى قوله: ﴿وهو بالأفق الأعلى﴾ [النجم:١-٧][[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤١/٣٦٢. وقال: «هذا حديث منكر، ومن بين أبي عمر وبين هشيم مجهولون لا يُعرفون». وأورده ابن الجوزي في كتاب الموضوعات ١/ ٣٧٢ بإسناد آخر وسياق مختلف، عن محمد بن مروان عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: لما عرج بالنبي ﷺ إلى السماء السابعة، وأراه الله من العجائب في كل سماء، فلما أصبح جعل يحدث الناس من عجائب ربه، فكذبه من أهل مكة من كذبه، وصدقه من صدقه، فعند ذلك انقض نجم من السماء، فقال النبي ﷺ: «في دار من وقع هذا النجم فهو خليفتي من بعدي». قال: فطلبوا ذلك النجم، فوجدوه في دار علي بن أبي طالب ﵁. فقال أهل مكة: ضل محمد وغوى، وهوى إلى أهل بيته، ومال إلى ابن عمه علي بن أبي طالب. فعند ذلك نزلت هذه السورة. ثم قال ابن الجوزي: «هذا حديث موضوع، لا شك فيه، وما أبرد الذي وضعه، وما أبعد ما ذكر، وفى إسناده ظلمات». إلى أن قال: «والعجب من تغفيل من وضع هذا الحديث كيف رتب ما لا يصح في العقول مِن أن النجم يقع في دار ويثبت حتى يُرى، ومِن بلهه أنه وضع هذا الحديث على ابن عباس، وكان [ابن عباس] في زمن المعراج ابن سنتين، فكيف يشهد تلك الحالة ويرويها؟!».]]٦٢٦٠. (ز)
﴿وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ ١﴾ - تفسير الآية
٧٣١٤٠- عن عبد الله بن عباس، ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: الثُّريّا إذا تَدلّت[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٧)
٧٣١٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: إذا انصبّ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥.]]. (١٤/٨)
٧٣١٤٢- قال عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾: أنّه الرّجوم من النُّجوم[[تفسير الثعلبي ٩/١٣٥، وتفسير البغوي ٧/٣٩٧، وأوردا عقبه: يعني: ما يُرمى به الشياطين عند استراقهم السّمع.]]. (ز)
٧٣١٤٣- قال عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿النَّجْمِ إذا هَوى﴾: المراد بالنَّجْمِ: القرآن، سُمي: نجمًا؛ لأنه نزل نجومًا متفرقة في عشرين سنة[[تفسير البغوي ٧/٤٠٠.]]. (ز)
٧٣١٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: الثُّريّا إذا غابت. وفي لفظ: إذا سقطت مع الفجر. وفي لفظ: قال: الثُّريّا إذا وقعت[[تفسير مجاهد ص٦٢٥، وأخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٠، وابن جرير بنحوه ٢٢/٥. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/٦٠٤ إلى ابن عيينة في تفسيره مختصرًا، وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٧)
٧٣١٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: القرآن إذا نزل[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦ بنحوه.]]. (١٤/٨)
٧٣١٤٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿النَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: أقسم ربّك بنجوم القرآن: ما ضلّ محمد ﷺ وما غوى[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/٦٠٤ إلى ابن أبي حاتم بلفظ: النجم نجوم القرآن.]]. (١٤/١٠)
٧٣١٤٧- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: هو النجم من نجوم القرآن إذا نزل، وكان ينزل نجومًا آية، وآيتان، وثلاث آيات، وأربع، وعشر، وسورة، وكان بين أوله وآخره ثلاث وعشرون سنة[[تفسير الثعلبي ٩/١٣٥.]]. (ز)
٧٣١٤٨- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق حيان-، مثله[[تفسير الثعلبي ٩/١٣٥، وتفسير البغوي ٧/٤٠٠.]]. (ز)
٧٣١٤٩- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: إذا غاب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٠.]]. (١٤/٨)
٧٣١٥٠- قال أبو حمزة الثُّمالِيّ-من طريق علي بن علي- ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: يقال: هي النُّجوم إذا انتَثَرتْ يوم القيامة[[أخرجه الثعلبي ٩/١٣٥، وهو في تفسير البغوي ٧/٤٠٠.]]. (ز)
٧٣١٥١- قال جعفر الصادق: ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، يعني: محمدًا ﷺ إذا نزل مِن السماء ليلة المعراج[[تفسير الثعلبي ٩/١٣٥، وتفسير البغوي ٧/٤٠٠.]]. (ز)
٧٣١٥٢- قال مقاتل بن سليمان: أقسم الله ﷿ بـ﴿النَّجْمِ إذا هَوى﴾، يقول: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، وهي أول سورة أعلَنها النبيُّ ﷺ بمكة، فلما بلَغ آخرها سجد، وسجد مَن بحضرته مِن مؤمني الإنس والجن والشجر، وذلك أنّ كفار مكة قالوا: إنّ محمدًا يقول هذا القرآن مِن تلقاء نفسه، فأقسم الله بالقرآن، فقال: ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾ يعني: مِن السماء إلى محمد ﷺ، مثل قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾ [الواقعة:٧٥]، وكان القرآن إذا نزل إنما ينزل نجومًا؛ ثلاث آيات، وأربع، ونحو ذلك، والسورة، والسورتان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٥٩.]]. (ز)
٧٣١٥٣- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: سقوط الثُّريّا[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥.]]٦٢٦١. (ز)
﴿وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٣١٥٤- عن أبي هريرة مرفوعًا: «ما طلع النَّجْم قطّ وفي الأرض من العاهة شيء إلا رُفع». وأراد بالنَّجْمِ: الثُّريّا[[أخرجه أحمد ١٥/١٦ (٩٠٣٩)، ١٤/١٩٢ (٨٤٩٥)، والبزار في مسنده ١٦/١٨١ (٩٢٩٦) واللفظ له، من طريق عسل بن سفيان، عن عطاء، عن أبي هريرة به. قال العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/٤٢٦ (١٤٦٧) في ترجمة عسل بن سفيان: «في حديثه وهم، حدّثني آدم، قال: سمعت البخاري، قال: عسل بن سفيان اليربوعي، عن عطاء، فيه نظر». وقال البغوي في شرح السنة ٨/٩٨: «عسل بن سفيان أبو قرة اليربوعي، من أهل البصرة، فيه نظر». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/٢٧٦ (١٩٧): «رواه أبو حنيفة، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة، ورواه عنه مصعب بن المقدام، ووكيع، ويزيد بن هارون، والحسن، ومحمد بن الحسن، وجعفر بن عون، وعبد الله بن عبد الرحمن المقري، وغيرهم. ولا يُحفظ عن عطاء إلا من روايته عن أبي حنيفة عنه. ورُوي عن عسل بن سفيان، عن عطاء مسندًا وموقوفًا. وعسل وأبو حنيفة سيّان في الضعف، على أنّ عسل مع ضعفه أحسن ضبطًا من أبي حنيفة». وهو كلام ابن عدي في الكامل ٨/٢٤٥. وقال الهيثمي في المجمع ٤/١٠٣ (٦٤٩٢، ٦٤٩٣): «فيه عسل بن سفيان؛ وثَّقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف. وضعّفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٥٢: «إسناد حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١/٥٧٢ (٣٩٧): «ضعيف».]]. (ز)
٧٣١٥٥- عن طاووس، قال: لما تلا رسول الله ﷺ: ﴿النَّجْمِ إذا هَوى﴾ قال عُتبة بن أبي لهب: كفرتُ بربّ النجم. فقال رسول الله ﷺ: «سلّط اللهُ عليك كلبًا مِن كلابه»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٠، وأبو نعيم (٣٨٣)، وابن جرير ٢٢/٧ بنحوه، تحت القول بأن معنى ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾: والقرآن إذا نزل.]]. (١٤/٩)
٧٣١٥٦- عن أبي الضُّحى، قال: قال ابن أبي لهب: هو يكفر بالذي قال: ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾. فقال رسول الله ﷺ: «عسى الله أن يُرسِل عليه كلبًا مِن كلابه». فبلغ ذلك أباه، فأوصى أصحابه: إذا نَزَلَتْم منزلًا فاجعلوه وسطكم. ففعلوا، حتى إذا كان ليلةً بعث الله عليه سبعًا فقَتَله[[عزاه السيوطي إلى أبي نعيم.]]. (١٤/٩)
٧٣١٥٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: لَمّا نزلت: ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾ قال عُتبة بن أبي لهب للنبي ﷺ: أنا كفرت بربّ النجمِ إذا هوى. فقال النبيُّ ﷺ: «اللهم، أرْسِل عليه كلبًا من كلابك». قال: فقال ابن عباس: فخرج إلى الشام في ركْبٍ فيهم هبّار بن الأسود، حتى إذا كانوا بوادي الغاضرة، وهي مُسْبعة، نزلوا ليلًا، فافترشوا صفًّا واحدًا، فقال عتبة: أتريدون أن تجعلوني حَجْرة؟ لا، واللهِ، لا أبِيتُ إلا وسطكم. قال هبّار: فما أنبهني إلا السّبع يَشَمّ رؤوسهم رجلًا رجلًا، حتى انتهى إليه، فالتقتْ أنيابه في صُدْغَيه[[أخرجه أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني ١٦/١٧٦.]]. (١٤/٨)
٧٣١٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾، قال: قال عُتبة بن أبي لهب: إني كفرتُ بربّ النَّجْمِ. قال معمر: فأخبرني ابن طاووس، عن أبيه، أن النبيَّ ﷺ قال له: «أما تخاف أن يُسَلِّط اللهُ عليك كلبه؟!». فخرج ابنُ أبي لهب مع أناسٍ في سَفرٍ، حتى إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا صوت الأسد، فقال: ما هو إلا يريدني. فاجتمع أصحابُه حوله، وجعلوه في وسطهم، حتى إذا ناموا جاء الأسد فأخذ هامَته[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٠، وابن جرير ٢٢/٦ من طريق معمر وسعيد، تحت القول بأن معنى ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى﴾: والقرآن إذا نزل.]]. (١٤/٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.