الباحث القرآني
﴿أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَـٰمُهُم بِهَـٰذَاۤۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمࣱ طَاغُونَ ٣٢﴾ - تفسير
٧٣٠٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- في قوله: ﴿أمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ﴾، قال: بل هم قوم طاغون[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٧٠٩)
٧٣٠٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أمْ تَأْمُرُهُمْ أحْلامُهُمْ﴾ يقول: أتأمرهم أحلامهم بِهذا، والميم هاهنا صلة بأنّه شاعر مجنون كاهن. يقول الله تعالى لنبيّه ﷺ: فاستفتِهم، هل تدلّهم أحلامهم وعقولهم على هذا القول أنه شاعر مجنون كاهن؟! ﴿أمْ هُمْ﴾ بل هم ﴿قَوْمٌ طاغُونَ﴾ يعني: عاصين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٧.]]. (ز)
٧٣٠٢٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أمْ تَأْمُرُهُمْ أحْلامُهُمْ﴾، قال: العقول[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير. وأخرجه ابن جرير ٢١/٥٩٥ مطولًا بمعناه. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/٦٠٢ إلى ابن جرير من قول زيد بن أسلم.]]. (١٣/٧٠٩)
٧٣٠٢٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أمْ تَأْمُرُهُمْ أحْلامُهُمْ بِهَذا﴾، قال: كانوا يُعَدُّون في الجاهلية أهل الأحلام، فقال الله: أم تأمرهم أحلامهم بهذا أن يعبدوا أصنامًا بُكمًا، صُمًّا، ويتركوا عبادة الله، فلم تنفعهم أحلامهم حين كانت لدنياهم، ولم تكن عقولهم في دينهم، لم تنفعهم أحلامهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٩٥.]]. (ز)
﴿أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَـٰمُهُم بِهَـٰذَاۤۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمࣱ طَاغُونَ ٣٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٣٠٢٥- قيل لعمرو بن العاص: ما بالُ قومك لم يؤمنوا وقد وصفهم اللهُ سبحانه بالعقل؟ فقال: تلك عقول كادَها الله[[تفسير الثعلبي ٩/١٣١، وعقبه: أي لم يصحبها التوفيق.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.