الباحث القرآني
﴿وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ ٧﴾ - تفسير
٧٢٣٩١- عن عبد الله بن عمرو -من طريق عمرو البَكالي- في قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾، قال: هي السماء السابعة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٩ من طريقي عمرو والقاسم، وأبو الشيخ (٥٦٥). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٦١٧٧. (١٣/٦٦٧)
﴿ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ ٧﴾ - تفسير
٧٢٣٩٢- عن علي بن أبي طالب أنه سُئل عن قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾. قال: ذات الخَلْق الحَسن[[أخرجه أحمد بن منيع -كما في المطالب العالية (٤١٢٠)-.]]. (١٣/٦٦٧)
٧٢٣٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾، قال: حُسنها، واستواؤها[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦١٧-، والفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٩-، وابن جرير ٢١/٤٨٧، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٩-، وأبو الشيخ في العظمة (٥٥٦). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٨٣- بنحوه. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٣/٦٦٦)
٧٢٣٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾، قال: ذات البهاء والجمال، وإنّ بنيانها كالبُرْد المُسلسل[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٦/٢٩٤-، وأبو الشيخ في العظمة (٥٥٦).]]. (١٣/٦٦٦)
٧٢٣٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾، قال: ذات الخَلْق الحَسن[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٦، ٤٨٨، ٤٨٩ من طريق عكرمة وقتادة، ومن طريق علي أيضًا بزيادة: ويقال: ذات الزينة. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٦١٧٨. (١٣/٦٦٦)
٧٢٣٩٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾. قال: ذات الطرائق، والخَلْق الحَسن. قال: وهل تعرفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ زهير بن أبي سُلْمى يقول: هم يضربون حَبِيك البَيْض إذ لَحِقوا لا ينكُصُون إذا ما استُلحموا وحَمُوا؟[[أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان ٢/٩٤-.]]. (١٣/٦٦٦)
٧٢٣٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله ﷿ ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ﴾، ما الحُبك؟ قال: ذات الطرائق. قال: فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد ﷺ؟ قال: نعم، أما سمعت قول زهير بن أبي سُلْمى: مُكلّل بأصول النجم تنسجه ريح الشمال لضاحي مائح حُبُك؟[[أخرجه الطبراني مطولًا في المعجم الكبير ١٠/٢٤٨-٢٥٦ (١٠٥٩٧).]]. (ز)
٧٢٣٩٨- عن سعيد بن جُبَير -من طريق عطاء- ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ﴾، قال: حُبُكها: حُسْنها، واستواؤها[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٧.]]. (ز)
٧٢٣٩٩- عن سعيد بن جُبَير -من طريق خُصَيف- في قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ﴾، قال: ذات الزينة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٧.]]. (ز)
٧٢٤٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾، قال: المُتقن البُنيان[[تفسير مجاهد ص٦١٧، وأخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٩.]]. (١٣/٦٦٨)
٧٢٤٠١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ﴾، يقول: ذات الزينة، ويُقال أيضًا: حُبُكها مثل حُبُك الرّمل، ومثل حُبُك الدّرع، ومثل حُبُك الماء إذا ضربتْه الريح، فنسجته طرائق[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٩، وإسحاق البستي ص٢٢٠.]]. (ز)
٧٢٤٠٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿الحُبُكِ﴾: الطريق التي تُرى في السماء من آثار الغيم[[أخرجه ابن جرير -كما في الفتح ٦/٢٩٤-.]]. (ز)
٧٢٤٠٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران بن حدير- ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾، قال: ذات الخَلْق الحَسن، ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب قيل: ما أحسن ما حبَكه[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٧، وأبو الشيخ (٥٥٥).]]. (١٣/٦٦٧)
٧٢٤٠٤- عن الحسن البصري -من طريق عوف- ﴿ذاتِ الحُبُك﴾، قال: حُبكت بالخَلْق الحَسن؛ حُبكت بالنجوم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٧-٤٨٨، وبنحوه من طريق قتادة، وأبو الشيخ (٥٤٨).]]. (١٣/٦٦٧)
٧٢٤٠٥- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾، قال: ذات الخَلْق الشديد[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٢٠، وأبو الشيخ (٥٤٦).]]. (١٣/٦٦٧)
٧٢٤٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ذاتِ الحُبُكِ﴾، قال: ذات الخَلْق الحَسن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٢، وابن جرير ٢١/٤٨٨، وبنحوه من طريق سعيد.]]. (ز)
٧٢٤٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: حُبُكها: نجومها[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٨.]]. (ز)
٧٢٤٠٨- عن الربيع بن أنس -من طريق علي بن جعفر- ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ﴾، قال: ذات الخَلْق الحَسن[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٨.]]. (ز)
٧٢٤٠٩- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك﴾ ذات الطرائق، كحُبُك الماء إذا ضربتْه الريح، وحُبُك الرمل والشَّعر الجَعد، ولكنها لا تُرى لبُعدها من الناس[[تفسير البغوي ٧/٣٧١.]]. (ز)
٧٢٤١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ﴾، يعني: مثل الطرائق التي تكون في الرّمل من الريح، ومثل الماء تصيبه الريح فيركب بعضه بعضًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٢٧. وفي تفسير البغوي ٧/٣٧١ عن مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٧٢٤١١- عن سفيان بن حسين -من طريق الحصين بن نمير- في قوله: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ﴾، قال: طرائق كطرائق الرمل والماء. وأنشد: مكلّل بأصول النجم تنسجه ريح خَريْق لضاحي مائه حبُك[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٢١.]]. (ز)
٧٢٤١٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ذاتِ الحُبُكِ﴾، قال: الشدة، حُبِكت: شُدّت. وقرأ قول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدادًا﴾ [النبأ:١٢][[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٨٩.]]. (ز)
٧٢٤١٣- عن الهُذيل بن حبيب: ﴿والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ﴾ الخَلْق الحَسن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٢٧.]]٦١٧٩. (ز)
﴿ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ ٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٢٤١٤- عن أبي قِلابة، عن رجل مِن أصحاب النبي ﷺ، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ مِن بعدكم الكذّاب المُضِل، وإنّ رأسه مِن بعده حُبُك حُبُك حُبُك» ثلاث مرات[[أخرجه أحمد ٣٨/٢٢٩ (٢٣١٥٩)، ٣٨/٤٧٢ (٢٣٤٨٧)، وابن جرير ٢١/٤٨٨ وقال عقبه: يعني بالحبُك الجُعُودة. قال الهيثمي في المجمع ٧/٣٤٣ (١٢٥٢٢): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٨/١٢١ (٧٦٢٨): «رواه أحمد بن منيع، ورواته ثقات». وقال ابن حجر في الإصابة ٣/٣٧١: «وقال الدارقطني في الأفراد: ... غريب تفرد به ابن أبي سبرة. قلت: وهو ضعيف، والراوي عنه أضعف منه». وقال الألباني في الصحيحة ٦/٧٢٧ (٢٨٠٨): «وهذا إسناد صحيح، غاية رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.