الباحث القرآني
﴿مَاۤ أُرِیدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقࣲ وَمَاۤ أُرِیدُ أَن یُطۡعِمُونِ ٥٧﴾ - تفسير
٧٢٧٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن مالك، عن أبي الجَوْزاء- ﴿ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ﴾، قال: يُطعمون أنفسهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٥٥.]]. (ز)
٧٢٧٨٦- عن أبي الجَوْزاء -من طريق عمرو بن مالك- ﴿ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ﴾، قال: يُطعمون أنفسهم[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٣٧.]]. (ز)
٧٢٧٨٧- عن أبي الجَوْزاء -من طريق عمرو بن مالك- في الآية، قال: أنا أرزقهم، وأنا أطعمهم، ما خلقتُهم إلا ليعبدون[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٤٤.]]. (١٣/٦٨٩)
٧٢٧٨٨- تفسير الحسن البصري، في التي في الذاريات: ﴿ما أريد منهم من رزق﴾: أن يرزقوا أنفسهم[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٩٥.]]. (ز)
٧٢٧٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ﴾ يقول: لم أسألهم أن يرزقوا أحدًا، ﴿وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ﴾ يعني: أن يرزقون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٣٣.]]٦٢٢٤. (ز)
﴿مَاۤ أُرِیدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقࣲ وَمَاۤ أُرِیدُ أَن یُطۡعِمُونِ ٥٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٢٧٩٠- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله: ابنَ آدم، تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنًى، وأسُدّ فقرك، وإلا تفعل ملأتُ صدرك شُغلًا، ولم أسُدّ فقرك»[[أخرجه أحمد ١٤/٣٢١ (٨٦٩٦)، والترمذي ٤/٤٥٦ (٢٦٣٤)، وابن ماجه ٥/٢٢٨ (٤١٠٧)، وابن حبان ٢/١١٩ (٣٩٣)، والحاكم ٢/٤٨١ (٣٦٥٧). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وأبو خالد الوالبي اسمه: هرمز». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وذكر الدارقطني في العلل ٨/٣٢٥ (١٥٩٦) الاختلاف في رفعه ووقفه، وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٤/٦٤٢: «أبو خالد هرمز فلا بأس به، وزائدة بن نشيط لا تُعرف حاله». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/٢٧٠: «حديث جيد». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٣٤٦ (١٣٥٩): «قلت: قد روى عنه جمْعٌ من الثقات، وأورده فيهم ابن حبان، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. فهو جيد الحديث، لكن العلة من زائدة بن نشيط، فإنه لم يروِ عنه مع ابنه غير فطر بن خليفة، ولم يوثّقه غير ابن حبان، وبيّض له ابن أبي حاتم، فهو مجهول الحال، وقد أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في التقريب: مقبول».]]. (١٣/٦٨٩)
٧٢٧٩١- عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله: إني والجنّ والإنس في نبأٍ عظيم، أخلقُ ويُعبَد غيري، وأرزقُ ويُشكَر غيري»[[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ٢/٩٣ (٩٧٤، ٩٧٥)، والبيهقي في الشعب ٦/٣١٠-٣١١ (٤٢٤٣). وقال المناوي في فيض القدير ٤/٤٦٩ (٦٠٠٨): «فيه عند مخرّجه البيهقي كالحاكم؛ مهنى بن يحيى مجهول، وبقية بن الوليد أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: يروي عن الكذّابين ويدلّسهم، وشريح بن عبيد ثقة، لكنه مرسل». وقال الألباني في الضعيفة ٥/٣٩٣ (٢٣٧١): «ضعيف».]]. (١٣/٦٨٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.