الباحث القرآني
﴿قَالَ لَا تَخۡتَصِمُوا۟ لَدَیَّ﴾ - تفسير
٧٢١٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ﴾، قال: إنهم اعتذروا بغير عُذر، فأبطل الله حُجّتهم، وردّ عليهم قولهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٤٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦٣٧)
٧٢١٥١- عن الربيع بن أنس، قال: قلتُ لأبي العالية: قال الله: ﴿قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وقَدْ قَدَّمْتُ إلَيْكُمْ بِالوَعِيدِ﴾، وقال: ﴿ثُمَّ إنَّكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ [الزمر:٣١]، فكيف هذا؟ قال: نعم، أمّا قوله: ﴿لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ﴾ فهؤلاء أهل الشرك، وقوله: ﴿ثُمَّ إنَّكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ فهؤلاء أهل القِبلة يختصمون في مظالمهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٤٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٦٣٨)
﴿وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَیۡكُم بِٱلۡوَعِیدِ ٢٨﴾ - تفسير
٧٢١٥٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ﴾ قال: عندي، ﴿وقَدْ قَدَّمْتُ إلَيْكُمْ بِالوَعِيدِ﴾ قال: على ألسُن الرسل: أنّه من عصاني عذّبته[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦٣٧)
٧٢١٥٣- عن أبي عمران -من طريق جعفر- في قوله: ﴿وقَدْ قَدَّمْتُ إلَيْكُمْ بِالوَعِيدِ﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٤١.]]. (ز)
٧٢١٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ﴾ يعني: عندي، ﴿وقَدْ قَدَّمْتُ إلَيْكُمْ بِالوَعِيدِ﴾ يقول: قد أخبرتُكم في الدنيا بعذابي في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٤.]]. (ز)
٧٢١٥٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وقَدْ قَدَّمْتُ إلَيْكُمْ بِالوَعِيدِ﴾، قال: يقول: قد أمرتُكم ونهيتُكم. قال: هذا ابن آدم وقرينه من الجنّ[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٤٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.