الباحث القرآني
﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ فِیكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ یُطِیعُكُمۡ فِی كَثِیرࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمۡ﴾ - تفسير
٧١٦٥٠- عن أبي سعيد الخُدري -من طريق أبي نَضْرة- قال: ﴿واعْلَمُوا أنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ﴾، قال: هذا نبيّكم يُوحى إليه، وخيار أُمّتكم، لو أطاعهم في كثير مِن الأمر لعَنِتوا، فكيف بكم اليوم![[أخرجه الترمذي (٣٢٦٩). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن مردويه.]]. (١٣/٥٥٢)
٧١٦٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿واعْلَمُوا أنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ﴾، قال: هؤلاء أصحاب نبيِّ الله ﷺ، لو أطاعهم نبيُّ الله ﷺ في كثير من الأمر لعَنِتوا، فأنتم -واللهِ- أسخف قلوبًا، وأطيش عقولًا، فاتّهَم رجلٌ رأيَه، وانتصح كتاب الله؛ فإنّ كتاب الله ثِقة لِمَن أخذ به وانتهى إليه، وإنّ ما سوى كتاب الله تغرير[[أخرجه ابن جرير ٢١/٣٥٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٢ من طريق معمر مختصرًا، وكذا ابن جرير ٢١/٣٥٦.]]. (١٣/٥٥٣)
٧١٦٥٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ﴾، يقول: لأعنتَ بعضُكم بعضًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٥٥٣)
٧١٦٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واعْلَمُوا أنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ﴾ يقول: لو أطاعكم النبيُّ ﷺ حين انتدبتم لقتالهم ﴿فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ﴾ يعني: لَأَثِمْتُم في دينكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٣.]]. (ز)
﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ فِیكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ یُطِیعُكُمۡ فِی كَثِیرࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمۡ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧١٦٥٤- عن أبي سعيد الخُدري -من طريق أبي نَضْرة- قال: لَمّا قُبِض رسولُ الله ﷺ أنكَرْنا أنفسَنا، وكيف لا نُنكِرُ أنفسَنا واللهُ يقول: ﴿واعْلَمُوا أنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ﴾؟![[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٣/١٠٢٥ (٢١٩٧). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٥٥٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.