الباحث القرآني
﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَأَنَّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ ١١﴾ - تفسير
٧٠٨١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلى الَّذِينَ آمَنُوا﴾، قال: ليس لهم مولًى غيره[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٣٦١)
٧٠٨١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلى الَّذِينَ آمَنُوا﴾، قال: وليّهم الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٩٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٣٦١)
٧٠٨٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ﴾ هذا النصر ببدر في القديم[[كذا في مطبوعة المصدر، ولعلها: في التقديم.]] إنما كان بأنّ الله ﴿مَوْلى الَّذِينَ آمَنُوا﴾ يقول: ولي الذين صدَّقوا بتوحيد الله ﷿ حين نصرهم، ﴿وأَنَّ الكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ﴾ يقول: لا وليّ لهم في النصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥.]]. (ز)
٧٠٨٢١- عن الربيع بن سليمان، يقول: سمعت الشافعيَّ ﵀ يقول في معنى قول النبي ﷺ لعلي بن أبي طالب: «مَن كنتُ مولاه فعليّ مولاه». يعني بذلك: ولاء الإسلام، وذلك قول الله ﷿: ﴿ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤١/٢٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.