الباحث القرآني
﴿ثُمَّ جَعَلۡنَـٰكَ عَلَىٰ شَرِیعَةࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ ١٨﴾ - نزول الآية
٧٠٢٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ﴾ يعني: بيّنات من الأمر، وذلك أنّ كفار قريش قالوا للنبيِّ ﷺ: ارجع إلى مِلّة أبيك عبد الله، وجدّك عبد المطلب، وسادة قومك. فأنزل الله: ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣٨.]]. (ز)
﴿ثُمَّ جَعَلۡنَـٰكَ عَلَىٰ شَرِیعَةࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ ١٨﴾ - تفسير الآية
٧٠٢٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ﴾، يقول: على هُدًى مِن الأمر، وبيّنة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٨٥.]]. (١٣/٢٩٦)
٧٠٢٦٧- قال الحسن البصري: ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ﴾، الشريعة: الفريضة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢١٢-.]]. (ز)
٧٠٢٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ﴾، قال: الشريعة: الفرائض، والحدود، والأمر، والنهي[[أخرجه ابن جرير ٢١/٨٥.]]. (١٣/٢٩٧)
٧٠٢٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ﴾ يعني: بيّنة من الأمر، يعني: الإسلام؛ ﴿فاتَّبِعْها﴾ يقول الله تعالى لنبيه ﷺ: اتّبع هذه الشريعة، ﴿ولا تَتَّبِعْ أهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ يعني: كفار قريش، فيستزلّونك عن أمر الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣٨.]]. (ز)
٧٠٢٧٠- عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ﴾، قال: على طريقة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٩٦)
٧٠٢٧١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ﴾، قال: الشريعة: الدِّين. وقرأ: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وصّى بِهِ نُوحًا والَّذِي أوْحَيْنا إلَيْكَ﴾ [الشورى:١٣]، قال: فنوح أوّلهم، وأنتَ آخرهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٨٥.]]٥٩٤٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.