الباحث القرآني
﴿كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ ٥٤﴾ - قراءات
٧٠١٦٦- عن قتادة، قال: في حرف ابن مسعود: (بعِيسٍ عِينٍ)[[أخرجه ابن جرير ٢١/٦٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وذكره سفيان الثوري ص٢٨٣ في تفسيره عند الآية ٢٠ من سورة الطور. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٤٦، المحتسب ٢/٢٦١.]]٥٩٢٩. (١٣/٢٨٩)
﴿كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ ٥٤﴾ - تفسير الآية
٧٠١٦٧- قال أبو هُريرة: ﴿وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾ لَسْنَ مِن نساء الدنيا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٠.]]. (ز)
٧٠١٦٨- عن عبد الله بن عمرو، قال: لشَفر المرأةِ أطولُ مِن جناح النّسر[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٣٠٧).]]. (١٣/٢٩١)
٧٠١٦٩- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿وحُورٌ عِينٌ﴾. قال: الحَوراء: البيضاء المُنعَّمة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الأعشى وهو يقول: وحورٌ كأمثال الدُّمى ومناصفٌ وماءٌ وريحانٌ وراحٌ يصفِّق؟[[مسائل نافع (٢٤٩). وعزاه السيوطي إلى الطستي.]]. (١٣/٢٨٩)
٧٠١٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾، قال: أنكحناهم حُورًا، والحُور التي يُحار فيها الطرْف باديًا، يُرى مخّ سُوقهن مِن وراء ثيابهنّ، ويَرى الناظر وجهَه في كبِد إحداهن كالمرآة مِن رقّة الجلد وصفاء اللون[[تفسير مجاهد ص٥٩٨، وأخرجه ابن جرير ٢١/٦٥، والفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٠، والفتح ٨/٥٧٠-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٥٩٣٠. (١٣/٢٨٩)
٧٠١٧١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿بِحُورٍ عِينٍ﴾، قال: الحُور: البيض. والعِين: العِظام الأعين[[أخرجه هناد في الزهد (٢٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه البيهقي في البعث (٣٥٩) من طريق أبي روق بلفظ: بيض حسان العيون.]]. (١٣/٢٩٠)
٧٠١٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾، قال: هي لغة يمانية؛ وذلك أنّ أهل اليمن يقولون: زوّجنا فلانًا بفلانة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٢٩١)
٧٠١٧٣- قال الحسن البصري: ﴿كَذَلِكَ وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾، أي: كذلك حكم الله لأهل الجنة بهذا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٠٨-.]]. (ز)
٧٠١٧٤- عن الحسن البصري -من طريق معمر، عمن سمع الحسن- يقول: ﴿كَذَلِكَ وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾ الحُور العِين مِن نساء الدنيا، يُنشئهن الله خَلْقًا آخر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٠.]]. (ز)
٧٠١٧٥- قال قتادة بن دعامة: ﴿بِحُورٍ عِينٍ﴾ الحُور: البيض. والعِين: عِظام العيون[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٠٨-.]]. (ز)
٧٠١٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾، قال: بِيض عِين. قال: وفي قراءة ابن مسعود (بِعِيسٍ عِينٍ)[[أخرجه ابن جرير ٢١/٦٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٢٨٩)
٧٠١٧٧- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- في قوله: ﴿بِحُورٍ عِينٍ﴾، قال: سُود الحَدَقة، عظيمة العين[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٥٩٨-، والبيهقي في البعث (٣٩٧).]]. (١٣/٢٨٩)
٧٠١٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذلِكَ وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ﴾ يعني: بِيض الوجوه ﴿عِينٍ﴾ يعني: حِسان العيون، ثم أخبر عنهم، فقال: ﴿يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢٥-٨٢٦.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ ٥٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٠١٧٩- عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «خُلق الحُور العِين من الزّعفران»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٢٠٠ (٧٨١٣)، وأبو نعيم في صفة الجنة ٢/٢١٦ (٣٨٣). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٤١٩ (١٨٧٦٣): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفي إسنادهما ضعفاء». وقال الألباني في الضعيفة ٨/٣٣ عن إسناد أبي نعيم: «إسناد واهٍ».]]. (١٣/٢٩٠)
٧٠١٨٠- عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «حُور العِين خُلِقْن من تسبيح الملائكة»[[أخرجه الثعلبي ٩/٢١١. وأورده الديلمي في الفردوس ٢/١٩٢ (٢٩٥٥). قال الألباني في الضعيفة ٨/٣٣-٣٤ (٣٥٤٠): «ضعيف ... فالحديث منكر المتن، وإسناده مظلم».]]. (١٣/٢٩١)
٧٠١٨١- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أنّ حَوراء بَزَقَتْ في بحر لُجِّيٍّ لَعَذُب ذلك البحر مِن عذوبة ريقها»[[أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة ٢/٢١٨ (٣٨٦) بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٦١-، والثعلبي ٩/١٩٥-١٩٦. قال الألباني في الضعيفة ١٤/٩٣٦ (٦٩٠٣): «ضعيف».]]. (١٣/٢٩١)
٧٠١٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: خُلق الحُور العِين من الزّعفران[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٣ في سورة الواقعة، وأخرج مثله عن ليث بن أبي سليم.]]. (١٣/٢٩٠)
٧٠١٨٣- عن زيد بن أسلم، قال: إنّ الله لم يخلق الحُور العِين من تراب، إنّما خَلَقهنّ مِن مِسك وكافور وزعفران[[أخرجه ابن المبارك (١٥٣٧ - زوائد الحسين).]]. (١٣/٢٩٠)
٧٠١٨٤- عن يزيد بن أبي مريم، أنه سأل الحسن، فقال: يا أبا سعيد، ما الحُور العِين؟ قال: عجائزكم هؤلاء الدُّرْدُ[[الدَّرَد: ذهاب الأسنان. لسان العرب (درد).]]! يُنشِئهنّ اللهُ خلْقًا آخر. فقال له يزيد بن أبي مريم: عمَّن يُذكر هذا، يا أبا سعيد؟ قال: فحَسَر الحسنُ عن ذراعيه، ثم قال: حدّثني فلان، وفلان. حتى عدَّ من المهاجرين خمسة، وعدّ من الأنصار أربعة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.