الباحث القرآني
﴿وَلَوۡلَاۤ أَن یَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ﴾ - تفسير
٦٩٤٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾ الآية، يقول: لولا أن أجعل الناسَ كلهم كفّارًا لجعلت لبيوت الكفار سُقُفًا مِن فِضّة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨٧، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٥، والفتح ٨/٥٦٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٠٤)
٦٩٤٦٣- عن مجاهد بن جبر، ﴿ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾، قال: لولا أن يكفروا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٠٥)
٦٩٤٦٤- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾، قال: لولا أن يكون الناسُ أجمعون كُفّارًا، فيميلون إلى الدنيا، لجعل الله لهم الذي قال، قال: وقد مالت الدنيا بأكثر أهلها، وما فعل ذلك، فكيف لو فعله؟![[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر. وذكر أوله يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٨٣-.]]. (١٣/٢٠٥)
٦٩٤٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾، قال: لولا أن يكون الناس كفّارًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٦، وابن جرير ٢٠/٥٨٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٥)
٦٩٤٦٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾، يقول: كفّارًا، على دين واحد[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨٨.]]. (ز)
٦٩٤٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكّرهم هوان الدنيا عليه، فقال: ﴿ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾ يعني: مِلّة واحدة، يعني: على الكفر، يقول: لولا أن ترغب الناس في الكفر إذا رأوا الكفار في سَعَةٍ مِن الخير والرزق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٤.]]٥٨٥٩. (ز)
٦٩٤٦٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً﴾، قال: لولا أن يختار الناس دنياهم على دينهم لجعَلنا هذا لأهل الكفر[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨٨، ٥٩١.]]. (ز)
﴿لَّجَعَلۡنَا لِمَن یَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ لِبُیُوتِهِمۡ سُقُفࣰا مِّن فِضَّةࣲ﴾ - تفسير
٦٩٤٦٩- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «يقول الله: لولا أن يجزع عبدي المؤمن لَعصبْتُ الكافر عصابة من حديد، فلا يشتكي شيئًا أبدًا، ولصببتُ عليه الدنيا صبًّا». قال ابن عباس: قد أنزل اللهُ شبه ذلك في كتابه في قوله: ﴿ولَوْلا أنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ﴾ الآية[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٣/١٨١. قال ابن عدي: «ليس بمحفوظ، يرويه حسن بن الحسين، وللحسن بن الحسين أحاديث كثيرة، ولا يشبه حديثه حديث الثقات». وأخرج نحوه إسحاق البستي ص٣١٥ عن سفيان بن عُيَينة، عن مالك بن مغول، عن رجل موقوفًا عليه.]]. (١٣/٢٠٤)
٦٩٤٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق شبل- قال: كلُّ شيء مِن بيوت أهل الدنيا فهو سُقُف، وما كان من السماء فهو سَقْف[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١٦.]]. (ز)
٦٩٤٧١- عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن سالم- في قوله: ﴿سُقُفًا﴾، قال: الجذوع[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر. وأخرجه إسحاق البستي ص٣١٥ من طريق إسماعيل بن سالم، وجاء في نسخة: الجدوع -دون إعجام-.]]. (١٣/٢٠٥)
٦٩٤٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لَجَعَلْنا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِن فِضَّةٍ﴾، قال: السُّقُف: أعالي البيوت[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٥)
٦٩٤٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَجَعَلْنا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ﴾ لهوان الدنيا عليه ﴿لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِن فِضَّةٍ﴾ يعني بالسُّقُف: سماء البيت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٤.]]. (ز)
٦٩٤٧٤- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿لَجَعَلْنا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِن فِضَّةٍ﴾، قال: الجذوع[[تفسير سفيان الثوري ص٢٧١.]]. (ز)
﴿وَمَعَارِجَ عَلَیۡهَا یَظۡهَرُونَ ٣٣﴾ - تفسير
٦٩٤٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ومَعارِجَ﴾: ومعارج من فضة، وهي دَرج، ﴿عَلَيْها يَظْهَرُونَ﴾ يصعدون إلى الغُرف[[أخرج ابن جرير ٢٠/٥٩٠-٥٩١ أوَّله من طريق علي، والشطر الثاني من طريق العوفي، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٥، والفتح ٨/٥٦٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢٠٤)
٦٩٤٧٦- قال سفيان [بن عُيينة]: في تفسير مجاهد: ﴿ومعارج عليها يظهرون﴾، قال: مثل الدّرَج[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١٥.]]. (ز)
٦٩٤٧٧- عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن سالم- في قوله: ﴿ومَعارِجَ﴾، قال: الدَّرَج[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١٥. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٠٥)
٦٩٤٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ومَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ﴾، قال: دَرج عليها يصعدون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٦، وابن جرير ٢٠/٥٩١. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٥)
٦٩٤٧٩- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ومَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ﴾، قال: المعارج: المراقي[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩١.]]. (ز)
٦٩٤٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ﴾، يقول: دَرجًا على ظهور بيوتهم يَرْتَقون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٤.]]. (ز)
٦٩٤٨١- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿ومَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ﴾، قال: الدَّرج[[تفسير سفيان الثوري ص٢٧١.]]. (ز)
٦٩٤٨٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ﴾، قال: المعارج: درَج من فِضّة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨٨، ٥٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.