الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِی نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءَۢ بِقَدَرࣲ﴾ - تفسير
٦٩٣٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ﴾ وهو المطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٠.]]٥٨٤٣. (ز)
﴿وَٱلَّذِی نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءَۢ بِقَدَرࣲ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٩٣٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الحسن بن مسلم- قال: ما عامٌ بأكثر مطرًا مِن عام -أو قال: ماء-، ولكنَّ الله يصرّفه حيث يشاء[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٧٦-١٧٧-، وأخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٨، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٦، والحاكم ٢/٤٠٣، والبيهقي في سننه ٣/٣٦٣ بنحوه من طريق سعيد بن جُبير، عند تفسير قوله تعالى: ﴿ولَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا﴾ [الفرقان:٥٠].]]. (ز)
﴿فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةࣰ مَّیۡتࣰاۚ كَذَ ٰلِكَ تُخۡرَجُونَ ١١﴾ - تفسير
٦٩٣٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿والَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ﴾: كما أحيا الله هذه الأرض الميتة بهذا الماء، فكذلك تُبعَثون يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٥٥.]]. (ز)
٦٩٣٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا﴾ يقول: فأحيينا به، يعني: بالماء ﴿بَلْدَةً مَيْتًا﴾ لا نبْت فيها، فلمّا أصابها الماء أنبتَتْ، ﴿كَذَلِكَ﴾ يقول: هكذا ﴿تُخْرَجُونَ﴾ من الأرض بالماء كما يخرج النّبْت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.