الباحث القرآني
﴿أَوۡ یُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانࣰا وَإِنَـٰثࣰاۖ﴾ - تفسير
٦٩١٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾: يُولد له الجواري والغلمان، فذلك تزويجهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٧.]]. (ز)
٦٩١٩٧- عن عبد الله بن عباس، أنه قال في قوله تعالى: ...﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾: يعني: محمدًا ﵇، وكان له ثمانية أولاد، أربعة ذكور، وأربع إناث؛ القاسم، والطاهر، وعبد الله، وإبراهيم، وزينب، ورقيّة، وأم كلثوم، وفاطمة ...[[أخرجه بكر بن سهل الدمياطي في تفسيره -كما في تاريخ قزوين ٢/٦٧-.]]. (ز)
٦٩١٩٨- عن محمد ابن الحَنفيّة، ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾، قال: التوأم[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]٥٨٣٠. (١٣/١٧٩)
٦٩١٩٩- عن سعيد بن جُبيْر، ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾، قال: يُولَد له غلامٌ وجارية[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢٠٠- عن عَبِيدَة السَّلْمانِيّ، مثله[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾، قال: يخلط بينهم جواري وغلمان. يقول: التزويج: أن تلد المرأةُ غلامًا، ثم تلد جارية، ثم تلد غلامًا، ثم تلد جارية[[تفسير مجاهد ص٥٩١، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢٠٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾، قال: في بطن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢٠٣- عن عبيد، قال: سمعت الضَّحّاك بن مُزاحِم يقول: ﴿أو يزوّجهم ذكرانًا وإناثاّ﴾ تلد المرأة ذكرًا مرّة، وأنثى مرّة[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١١.]]. (ز)
٦٩٢٠٤- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾، قال: أو يجمع لهم الذّكْران والإناث[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٣، وفيه: «عن معمر والحسن»! ويبدو أن فيه سقطًا.]]. (ز)
٦٩٢٠٥- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ، ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾، قال: يكون الرجل يُولد له الذكور والإناث[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾: فيهَب للرجل ذُكرانًا وإناثًا، فيجمعهم له جميعًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٨.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ﴾ يقول: وإنْ يشأ نصفهم ﴿ذُكْرانًا وإناثًا﴾ يعني: يولد له مرّة بنين وبنات، ذكورًا وإناثًا، فنجعلهم له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٥.]]. (ز)
٦٩٢٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾، قال: أو يجعل في الواحد ذكرًا وأنثى توأمًا، هذا قوله: ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٩.]]٥٨٣١. (ز)
﴿وَیَجۡعَلُ مَن یَشَاۤءُ عَقِیمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِیمࣱ قَدِیرࣱ ٥٠﴾ - تفسير
٦٩٢٠٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾، قال: الذي لا يُولَد له[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/٥٦٣ إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس.]]. (١٣/١٧٩)
٦٩٢١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾، قال: لا يُلْقِح[[المُلقِح: الذي يولد له. النهاية (لقح).]][[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٩، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٣٠٤-.]]. (١٣/١٧٩)
٦٩٢١١- عن عبد الله بن عباس، أنه قال في قوله تعالى: ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عقيما﴾: يريد: عِيسى ويحيى ﵉[[أخرجه بكر بن سهل الدمياطي في تفسيره -كما في تاريخ قزوين ٢/٦٧-.]]. (ز)
٦٩٢١٢- عن سعيد بن جُبيْر: ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾ لا يُولد له[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢١٣- عن عَبِيدة السَّلْمانِيّ، مثله[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢١٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾، قال: لا يُولد له[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢١٥- عن أبي غَزْوان الغِفارِيّ، ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾، قال: يكون الرجل لا يُولد له[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾: لا يُولد له[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٧٨)
٦٩٢١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾ لا يُولَد له، ﴿إنَّهُ عَلِيمٌ﴾ بخلْقه، ﴿قَدِيرٌ﴾ في أمر الولد والعقْم وغيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٥.]]. (ز)
٦٩٢١٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾: لا يلد واحدًا ولا اثنين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٣٩.]]. (ز)
٦٩٢١٩- عن إسحاق بن بشر، في قول الله تعالى: ﴿يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إناثًا ويَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذُّكُورَ أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾، قال: نزلت في الأنبياء ثمّ عمّت، ﴿يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إناثًا﴾ يعني: لوطًا، لم يُولد له ذكر، إنّما وُلد له ابنتان، ﴿ويَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذُّكُورَ﴾ يعني: إبراهيم، لم يُولد له أنثى، ﴿أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا﴾ يعني: النبي ﷺ، وُلد له بنون وبنات، ﴿ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا﴾ يعني: يحيى وعيسى[[أخرجه الثعلبي ٨/٣٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.