الباحث القرآني
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الشورى ٤٩] الجملة خبرية خبرها مقدم؟
* طالب: تفيد الحصر.
* الشيخ: نعم يراد به الحصر؛ لأن القاعدة البلاغية أن تقديم ما حقه التأخير يدل على الحصر والاختصاص، إذن لله لا لغيره ﴿مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ أي: خلقًا وتدبيرًا، فالله تعالى مالك السماوات والأرض خلقًا وتدبيرًا، ولهذا قال: ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ وقوله: ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾، (ما) هذه موصولة، ويعبر عنها غالبًا لما لا يعقل، وكان التعبير بـ(ما) ليعم الأعيان والأوصاف؛ لأنه إذا قصدت الأوصاف عبر بـ(ما) ولو كان لعاقل، انظر إلى قول الله تعالى: ﴿فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ﴾ [النساء ٣] ولم يقل: من طاب، مع أن النساء من العقلاء، لكن لما كانت المرأة إنما تنكح من أجل صفاتها، لا لعينها، قال: ﴿انْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ﴾ [النساء ٣] هنا ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ [الشورى ٤٩] نقول: عبر بـ(ما)؛ لأن المقصود بذلك الأعيان والأوصاف، أما الأعيان فلو سُئلنا: أيهما أكثر؟ العاقل أو غير العاقل؟ على الأرض غير العاقل، لكن في السماء لا، السماء أوسع من الأرض، وما فيها موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك، فيكون العاقل باعتبار الجميع أكثر، لكن باعتبار ما في الأرض أيهما أكثر؟
* طالب: غير العاقل.
* الشيخ: غير العاقل، كذلك أيضًا إذا اعتبرنا الأوصاف فالأوصاف تشمل العقلاء وغيرهم، فلهذا عبر بـ(ما) ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ أي: يوجده بعد العدم، ولكن الخلق ليس مجرد إيجاد، بل هو خلق عن تقدير ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾، هذا من جملة خلقه أيضًا ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا﴾، الهبة هي التبرع بالشيء مجانًا، ووصف الله تعالى الأولاد بالهبة؛ لأنه لا طاقة للإنسان في إيجادهم، بل هو مجرد فضل من الله عز وجل.
﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ (من الأولاد) ﴿إِنَاثًا﴾ قوله: (من الأولاد) كيف تتلاءم مع قوله: ﴿إِنَاثًا﴾؟ لأن الأولاد في اللغة العربية تشمل الذكر والأنثى، كما في قوله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ [النساء ١١]، ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ﴾ ولم يقل: ذكورًا، بل أتى بـ(أل) المعرفة الدالة على شرف مدخولها؛ فإن الذكور عند الناس أشرف من الإناث، ولكن مع هذا جبر نقصهن بتقديم ذكرهن على الذكور، أو يقال: إن الله قدم الإناث لأن إرادة الإنسان أن يكون أولاده ذكورًا، فقدم الإناث إشارة إلى أن الأمر إلى الله وحده، لا إلى ما يريده الإنسان ويهواه.
﴿وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (٤٩) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ﴾ [الشورى ٤٩، ٥٠] قال: (أي: يجعلهم) والصواب يصنفهم؛ لأن التزويج بمعنى التصنيف؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾ [ص ٥٨] أي: أصناف، فمعنى ﴿يُزَوِّجُهُمْ﴾ أي يصنفهم، فيجعلهم صنفين ﴿ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا﴾ (فلا يلد ولا يولد له)، فلا يلد باعتبار الأنثى، ولا يولَد له باعتبار الذكر، فهذه أربعة أصناف:
الأول: أن يهب لمن يشاء إناثًا.
الثاني: أن يهب ذكورًا.
الثالث: أن يهب ذكورًا وإناثًا.
الرابع: أن يجعل الإنسان عقيمًا لا ذكور ولا إناث.
ذلك لأن الأمر أمر الله عز وجل، ولا أحد يستطيع أن يخلق شيئًا من هذا، بل الله وحده هو الخالق.
قال: ﴿وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾، ﴿عَلِيمٌ﴾ (بما يخلق) ﴿قَدِيرٌ﴾ على ما يخلق، فهو يعلم ما يخلق عز وجل، وقدير على أن يخلق ما أراد.
* في الآية الكريمة: عموم ملك الله سبحانه وتعالى لما في السماوات والأرض؛ لقوله: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾.
* ومن فوائدها أيضًا: اختصاص الله تبارك وتعالى بذلك، من أين نأخذ الاختصاص؟
* طالب: (...).
* الشيخ: غلط، إلا إذا كنت لم تفهم السؤال، والسؤال اختصاص الله تعالى بملك السماوات والأرض؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: وجه ذلك أن الله قدم الخبر، والخبر حقه التأخير، وتقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر.
فإن قال قائل: إذا قلتم: إن ملك السماوات والأرض خاص بالله، أليس الإنسان له ملك؟ قال الله تعالى: ﴿أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ [النساء ٣] فللإنسان ملك، فكيف الجمع بين قولنا: إن ملك السماوات والأرض خاص بالله وإثبات الملكية لغير الله؟
الجواب: ملك الله تبارك وتعالى تام شامل، ففيه شمول التصرف وفيه شمول المكان، بمعنى أن ملك الله تعالى تام من كل وجه، عام من كل وجه، ملك الإنسان قاصر لا من جهة العموم المكاني ولا من جهة عموم التصرف، فكلنا نملك لكن ملكنا محدود، أنا أملك حقيبة ولا أملك حقيبة أخرى لغيري، فهو محدود.
ثانيًا: ناقص، ملك ناقص لا يمكنني أن أتصرف في ملكي كما أشاء، صحيح؟ لا يمكن أن أتصرف في ملكي كما أشاء، صحيح؟ صحيح، لا يمكن أن أضيعه؛ لأنني منهي عن إضاعة المال، لا يمكن أن أعذبه إذا كان حيوانًا؛ لأني منهي عن ذلك، لا يمكن أن آكل من ملكي ما شئت وأدع ما شئت، فالحيوان المحرم لا يجوز أن آكله ولو كان ملكي. المهم أن ملك الإنسان محدود، ثانيًا: ناقص، محدود لا يشمل كل شيء، ناقص لا يملك كل تصرف.
* من فوائد الآية الكريمة: أن الله تبارك وتعالى يخلق ما يشاء من الأعيان والأوصاف، على أي كيفية، وعلى أي صفة، ولهذا انظر إلى مخلوقات الله هل هي واحدة؟ لا، ليست واحدة، تختلف اختلافًا عظيمًا كبيرًا في الشكل، في الأيدي، في الأرجل، في الغذاء، في كل شيء، فالله تعالى يخلق ما يشاء.
لكن اعلم أن الله تعالى هدى كل مخلوق لما خلق له، قال الله تعالى عن موسى حين سأله فرعون: ﴿قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ﴾ أي: خلقه اللائق به ﴿ثُمَّ هَدَى﴾ [طه ٥٠] أي: هدى كل مخلوق لما خُلق له، ولذلك تجد هذا المخلوق لا يأكل من هذا النوع من العشب، والمخلوق الآخر يأكل منه، تجد هذا المخلوق لا يسكن هذا النوع من الأرض ويسكن أرضًا أخرى، ومخلوق آخر بضده، الرمل مثلًا لا يسكنه النمل؛ لأنه لا يملك الجحور، لكن يسكنه الحشرات أو الزواحف التي تندس في الرمل؛ لأن هناك زواحف صغيرة تندس في الرمل اندساسًا تشاهدها كأنما يغوص السابح في الماء، وليس لها جحور، هناك أشياء ما تسكن هذا النوع من الأرض، بل تسكن أرضًا صلبة حتى تبني لها الجحور، أشياء غريبة في مخلوقات الله، لأن الله سبحانه وتعالى أعطى كل شيء خلقه.
* من فوائد الآية الكريمة: أن الأولاد هبة من الله عز وجل؛ لقوله: ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ ﴿وَيَهَبُ﴾، والهبة هي العطية بلا عوض، فما هو العوض الذي علينا بالنسبة لهذه النعم؟ هو الشكر.
وهنا سؤال، هل يجوز أن تسمي ابنك أو بنتك هبة الله؟ نعم يجوز، ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله في السقط: السقط إذا سقط يعني الحمل، إذا سقط بعد أن تنفخ فيه الروح فسمه ولو مات في الحال سمه، فإذا جهلت أنه ذكر أو أنثى فسمه اسمًا يصلح لهما بأن تقول: هذا هبة الله، تسميه هبة الله.
* من فوائد هذه الآية الكريمة: أنه لا اختيار للمرء بالنسبة للأولاد؛ لقوله: ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ فجعل الأمر راجعًا إلى مشيئته تبارك وتعالى.
* ومنها: أنه لا ينبغي للإنسان أن ييئس إذا أتاه إناث متتابعات، فإن بعض الناس إذا أتاه إناث متتابعات أيس وقال: لن يولد لي ذكر، وهذا غلط، فالله تبارك وتعالى يخلق ما يشاء.
* ومن فوائد الآية: تمام قدرة الله تبارك وتعالى، حيث خلق من هذه النطفة، وهي واحدة، خلق منها ذكورًا خلصًا وإناثًا خلصًا، والثالث أصنافًا ذكورًا وإناثًا، مع أن الماء واحد، ولكن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير.
* ومنها من فوائد الآية الكريمة: أن العقم يعتبر نقصًا بالنسبة لمن يُولَد له؛ لقوله: ﴿وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا﴾ بعد أن ذكر أن الأولاد هبة، فيكون العقيم موهوبًا له أو لا؟ لا، إذا هذا نقص.
ويتفرع على هذه القاعدة أنه لو تبين زوج المرأة عقيمًا فلها الفسخ؛ فسخ النكاح، يعني لو أن أحدًا تزوج امرأة وهو لا يعلم عن نفسه ثم تبين أنه عقيم، فلها أن تفسخ، إما بنفسها تشهد اثنين، تقول: إني فسخت نكاحي من فلان، أو بالقاضي تذهب وزوجها إلى القاضي فيفسخ النكاح، وهذا حق لها، فإن قال الزوج: أنا ليس في عيب، إنه يقدر على الوطء، وإنه مستقيم خلقًا ودينًا، ليش تفسخونها مني؟ ماذا نقول؟ نقول: لأن العقم عيب، والمرأة لها حق في الأولاد، ولذلك يحرم على الزوج أن يعزل عن زوجته إلا بإذنها؛ لأنه إذا عزل عنها حرمها من الأولاد، إلا أن تأذن.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات هذين الاسمين الكريمين لله عز وجل، وهما العليم والقدير.
* ومن فوائدها أيضًا: إثبات ما دل عليه هذان الاسمان من صفة، العليم دل على أيش؟
* طلبة: على العلم.
* الشيخ: والقدير؟
* طلبة: على القدرة.
* الشيخ: على القدرة، وكل اسم من أسماء الله متضمن لصفة أو أكثر، وليست كل صفة يشتق منها اسم، كل اسم من أسماء الله فهو متضمن أيش؟ لصفة أو أكثر، ولا يشتق من كل صفة اسم لله، وبه نعرف أن الصفات أكثر من الأسماء.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات المشيئة لله عز وجل؛ لقوله تعالى: ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ لا أحد يجبره على أن يخلق أنثى أو ذكرًا، بل له عز وجل المشيئة التامة في خلقه.
واعلم أنه كلما ذكرت المشيئة لله عز وجل فإنها مقرونة بالحكمة، انتبه لهذه النقطة، يعني أن مشيئة الله ليست مشيئة مجردة، بل هي مقرونة بالحكمة، والدليل على هذا قول الله تعالى: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾، أكمل: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [الإنسان ٣٠] ﴿عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ بعد أن قال: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾ فعلم من هذا أن مشيئة الله تابعة لعلمه وحكمته، وأنه لا يشاء شيئًا مشيئة مجردة، بل لا بد أن تكون مقرونة بالحكمة، وهذا في كل نص يأتيك فيه ذكر المشيئة لله فاعلم أنها مقرونة بالحكمة.
ثم قال عز وجل لما ذكر خلقه سبحانه وتعالى، وأنه هو الخالق له المشيئة المطلقة، ذكر شيئًا آخر وهو الشرع، لو تأملت الآيات القرآنية لوجدت أن الله تعالى يذكر الشرع قبل القدر، اقرأ: ﴿الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن ١، ٢] بعدها: ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ﴾ [الرحمن ٣] فبدأ بالشرع ﴿عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسَانَ﴾ [الرحمن ٢، ٣] ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ﴾ [العلق ١، ٢] فبدأ بالقراءة، وهكذا تجد هذه القاعدة مطردة إلا أن يكون هناك سبب لتقديم الخلق على الشرع (...) نسأل الله تعالى أن يرحمنا وإياكم برحمته، وأن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى.
{"ayahs_start":49,"ayahs":["لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ یَهَبُ لِمَن یَشَاۤءُ إِنَـٰثࣰا وَیَهَبُ لِمَن یَشَاۤءُ ٱلذُّكُورَ","أَوۡ یُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانࣰا وَإِنَـٰثࣰاۖ وَیَجۡعَلُ مَن یَشَاۤءُ عَقِیمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِیمࣱ قَدِیرࣱ"],"ayah":"أَوۡ یُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانࣰا وَإِنَـٰثࣰاۖ وَیَجۡعَلُ مَن یَشَاۤءُ عَقِیمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِیمࣱ قَدِیرࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق