الباحث القرآني
﴿وَإِذَاۤ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ﴾ - تفسير
٦٨٧٤٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿أعْرَضَ ونَأى بِجانِبِهِ﴾ يقول: ﴿أعْرَضَ﴾ صدّ بوجهه، ﴿ونَأى بِجانِبِهِ﴾ يقول: تباعد[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٦٠.]]. (ز)
٦٨٧٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وإذا أنْعَمْنا عَلى الإنْسانِ﴾ بالخير والعافية ﴿أعْرَضَ﴾ عن الدعاء فلا يدعو ربَّه، ﴿ونَأى بِجانِبِهِ﴾ يقول: وتباعد بجانبه عن الدعاء في الرخاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٨.]]. (ز)
﴿وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَاۤءٍ عَرِیضࣲ ٥١﴾ - تفسير
٦٨٧٤٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ﴾، يقول: كثير، وذلك قول الناس: أطال فلانٌ الدعاءَ: إذا أكثر، وكذلك: أعرض دعاءه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٦٠.]]. (ز)
٦٨٧٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا مَسَّهُ الشَّرُّ﴾ بلاء أو شدة أصابته ﴿فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ﴾ يعني: دعاء كبير، يسأل ربَّه أن يكشف ما به مِن الشِّدَّة في الدعاء، ويُعرِض عن الدعاء في الرخاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.