الباحث القرآني
﴿إِذِ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِیۤ أَعۡنَـٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَـٰسِلُ یُسۡحَبُونَ ٧١ فِی ٱلۡحَمِیمِ﴾ - قراءات
٦٨٢٢٦- قال هارون: وفي قراءة أُبي: (إذِ الأَغْلالُ فِي أعْناقِهِمْ وبِالسَّلاسِلِ يُسْحَبُونَ)[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٨٥. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٧/٤٥٤.]]. (ز)
٦٨٢٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجوزاء- أنه قرأ: (والسَّلاسِلَ) بنصب، (يَسْحَبُونَ) بنصب الياء، وذلك أشد عليهم وهم يَسحبون السلاسل[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٨٥، والثعلبي ٨/٢٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود، ويحيى بن وثاب. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٣٣، والمحتسب ٢/٢٤٤.]]٥٧١٤. (١٣/٧٥)
٦٨٢٢٨- قال هارون: وقال الحسن البصري= (ز)
٦٨٢٢٩- وأبو عمرو= (ز)
٦٨٢٣٠- والأعرج: ﴿إذِ الأَغْلالُ فِي أعْناقِهِمْ والسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ﴾، يقول: يُفعل بهم ذلك[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٨٥. وهي قراءة العشرة.]]. (ز)
﴿إِذِ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِیۤ أَعۡنَـٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَـٰسِلُ یُسۡحَبُونَ ٧١ فِی ٱلۡحَمِیمِ﴾ - تفسير الآية
٦٨٢٣١- عن عبد الله بن عمرو، قال: تلا رسول الله ﷺ: ﴿إذِ الأَغْلالُ فِي أعْناقِهِمْ والسَّلاسِلُ﴾ إلى قوله: ﴿يُسْجَرُونَ﴾، فقال: «لو أنّ رَصاصة مثل هذه -وأشار إلى جُمجمة- أُرسلت مِن السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمسمائة سنة، لبَلغَت الأرضَ قبل الليل، ولو أنها أُرسلت مِن رأس السلسلة لسارت أربعين خريفًا الليلَ والنهارَ قبل أن تبلغ أصلها -أو قال: قعرها-»[[أخرجه الحاكم ٢/٤٧٦ (٣٦٤٠)، وأخرجه أحمد ١١/٤٤٣-٤٤٥ (٦٨٥٦، ٦٨٥٧)، والترمذي ٤/٥٤٣-٥٤٤ (٢٧٧٠)، وابن جرير ٢٣/٢٣٨ دون ذكر الآية. قال الترمذي: «هذا حديث إسناده حسن». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال البغوي في شرح السنة ١٥/٢٤٨-٢٤٩ (٤٤١١): «حديث حسن».]]. (١٣/٧٤)
٦٨٢٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي منصور مولى سليم- قال: ﴿يُسْحَبُونَ فِي الحَمِيمِ﴾: فيُسلَخ كل شيء عليهم؛ من جِلد ولحم وعِرْق، حتى يصير في عقبه، حتى إنّ لحمه قدْر طوله، وطوله ستون ذراعًا، ثم يُكسى جلدًا آخر، ثم يُسجر في الحميم[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٢٤ (١١١)-.]]. (١٣/٧٦)
٦٨٢٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن الوعيد، فقال: ﴿إذِ الأَغْلالُ فِي أعْناقِهِمْ والسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ﴾ على الوجوه، ﴿فِي الحَمِيمِ﴾ يعني: حرّ النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٢٠.]]. (ز)
﴿ثُمَّ فِی ٱلنَّارِ یُسۡجَرُونَ ٧٢﴾ - تفسير
٦٨٢٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يُسْجَرُونَ﴾، قال: تُوقد بهم النار[[تفسير مجاهد ص٥٨٤، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٠-، وابن جرير ٢٠/٣٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٧١٥. (١٣/٧٦)
٦٨٢٣٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ثُمَّ فِي النّارِ يُسْجَرُون﴾، قال: يُحرَقون في النار[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٦٤.]]. (ز)
٦٨٢٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ فِي النّارِ يُسْجَرُونَ﴾، يعني: يُوقدون، فصاروا وقودها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٢٠.]]. (ز)
٦٨٢٣٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ثُمَّ فِي النّارِ يُسْجَرُونَ﴾: يُسجرون في النار؛ يُوقد عليهم فيها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٦٤.]]. (ز)
﴿ثُمَّ فِی ٱلنَّارِ یُسۡجَرُونَ ٧٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٨٢٣٨- عن يعلى بن مُنْيَة، رفع الحديث إلى رسول الله ﷺ، قال: «ينشىء الله سحابةً لأهل النار سوداء مظلمة، ويُقال لأهل النار: أيَّ شيء تطلبون؟ فيذْكُرون بها سحاب الدنيا، فيقولون: يا ربَّنا، الشراب. فتُمْطِرُهم أغلالًا تزيد في أغلالهم، وسلاسل تزيد في سلاسلهم، وجمرًا يُلهب عليهم»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار ص٥٢-٥٣ (٦٢) ولم يذكر الرفع، والطبراني في الأوسط ٤/٢٤٧-٢٤٨ (٤١٠٣)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/١٥٨-. قال الطبراني: «لا يُروى هذا الحديث عن يعلى إلا بهذا الإسناد، تفرّد به منصور». وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٩٠ (١٨٥٩٨): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مَن فيه ضعفٌ قليل، ومَن لم أعرفه». وقال الألباني في الضعيفة ١١/٦٧٦ (٥٤٠٣): «ضعيف».]]. (١٣/٧٥)
٦٨٢٣٩- عن سعيد بن عبيد، قال: كان سعيد بن جُبير إذا أتى على هذه الآية: ﴿فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون﴾ رجّع فيها، وردّدها مرتين أو ثلاثًا[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٨٦.]]. (ز)
٦٨٢٤٠- عن التيمي -من طريق ابنه- قال: لو أنّ غُلًّا مِن أغلال جهنم وُضِع على جبلٍ لَوَهَصَهُ[[وهصه: كسره ودقّه. لسان العرب (وهـص).]] حتى يبلغ الماء الأسود[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.