الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا جَاۤءَهُم بِٱلۡحَقِّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوا۟ ٱقۡتُلُوۤا۟ أَبۡنَاۤءَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ وَٱسۡتَحۡیُوا۟ نِسَاۤءَهُمۡۚ وَمَا كَیۡدُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَـٰلࣲ ٢٥﴾ - تفسير
٦٧٩٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فَلَمّا جاءَهُمْ بِالحَقِّ مِن عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا﴾، قال: هذا بعد القتْل الأول[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٠.]]. (١٣/٣٤)
٦٧٩٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَلَمّا جاءَهُمْ بِالحَقِّ مِن عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا﴾: هذا قتْل غير القتْل الأول الذي كان[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٣٤)
٦٧٩٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا جاءَهُمْ﴾ موسى ﴿بِالحَقِّ مِن عِنْدِنا﴾ يعني: اليد، والعصا؛ آمنت به بنو إسرائيل، ﴿قالُوا﴾ أي: قال فرعون وحده لقومه للملأ، يعني: الأشراف: ﴿اقْتُلُوا أبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾ يعني: مع موسى، ﴿واسْتَحْيُوا نِساءَهُمْ﴾ يقول: اقتلوا أبناءهم، ودَعوا البنات. فلما همُّوا بذلك حبسهم الله عنهم حين أقطعهم البحر، يقول الله ﷿: ﴿وما كَيْدُ﴾ فرعون الذي أراد ببني إسرائيل مِن قتْل الأبناء واستحياء النساء ﴿إلّا فِي ضَلالٍ﴾ يعني: خسار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٠-٧١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.