الباحث القرآني
﴿وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِیثَـٰقِهِمۡ﴾ - تفسير
٢٠٨٧٣- عن قتادة بن دِعامة: ﴿ورفعنا فوقهم الطور﴾، قال: جبلٌ كانوا في أصله، فرفعه الله، فجعله فوقهم كأنّه ظُلَّة، فقال: لتأخُذُنَّ أمري، أو لأرمِيَنَّكُم به. فقالوا: نأخذه. وأمسكه الله عنهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٩٤)
٢٠٨٧٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا أبَوْا أن يسجدوا أمَرَ اللهُ الجبلَ أن يقع عليهم، فنظروا إليه وقد غَشِيَهم، فسقطوا سُجَّدًا على شِقٍّ، ونظروا بالشِّقِّ الآخر، فرحمهم الله، فكشفه عنهم، فقالوا: ما سجدةٌ أحبُّ إلى الله مِن سجدة كشف بها العذاب عنهم. فهم يسجدون كذلك، وذلك قول الله تعالى: ﴿ورفعنا فوقهم الطور﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٥.]]. (ز)
٢٠٨٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورفعنا فوقهم الطور﴾ يعني: الجبل فوق رءوسهم، رفعه جبريل ﵇، وكانوا في أصل الجبل، فرفع الطور فوق رءوسهم، ﴿بميثاقهم﴾ لأن يُقِرُّوا بما في التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٩.]]. (ز)
﴿وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا﴾ - تفسير
٢٠٨٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ادخلوا الباب سجدا﴾، قال: من باب صغير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٥.]]. (ز)
٢٠٨٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: باب الحِطَّة مِن باب إيلياء مِن بيت المقدس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٦.]]. (ز)
٢٠٨٧٨- وعن الضَّحّاك بن مُزاحِم= (ز)
٢٠٨٧٩- وإسماعيل السُّدِّيّ، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٦.]]. (ز)
٢٠٨٨٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا﴾، قال: كُنّا نُحَدَّثُ: أنّه بابٌ مِن أبواب بيت المقدس[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٢٩، ٧/٦٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٩٤)
٢٠٨٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا﴾، يعني: باب حِطَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٩.]]. (ز)
﴿وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُوا۟ فِی ٱلسَّبۡتِ﴾ - تفسير
٢٠٨٨٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقلنا لهم لا تعدوا في السبت﴾، قال: أمر القومَ أن لا يأكلوا الحيتان يوم السبت، ولا يَعْرِضُوا لها، وأُحِلَّتْ لهم ما خلا ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٢٩، ٧/٦٤٤، وابن أبي حاتم ٤/١١٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٩٤)
٢٠٨٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقلنا لهم لا تعدوا في السبت﴾، أي: لا تعدوا في أخذ الحيتان يوم السبت[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٩.]]. (ز)
﴿وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا ١٥٤﴾ - تفسير
٢٠٨٨٤- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: ﴿غليظا﴾، يعني: شديدًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٧.]]. (ز)
٢٠٨٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأخذنا منهم ميثاقا غليظا﴾، يعني: شديدًا. والميثاق: إقرارهم بما عَهِد اللهُ ﷿ في التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٩.]]. (ز)
﴿وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّیثَـٰقًا غَلِیظࣰا ١٥٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٠٨٨٦- عن صفوان بن عَسّالٍ المُرادِيِّ: أنّ رجلين مِن أهل الكتاب قال أحدُهما لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي. فقال: لا يسمَعَنَّ هذا؛ فيصير له أربعة أعين. فأتياه، فسألاه عن تسع آيات بينات، فقال النبي ﷺ: «وعليكم خاصة اليهود أن لا تعدوا في السبت». فقبَّلا يديه ورجليه، وقالا: نشهد أنّك نبي[[أخرجه أحمد ٣٠/١٢ (١٨٠٩٢)، ٣٠/٢١ (١٨٠٩٦)، والترمذي ٥/٣٦-٣٧ (٢٩٣١)، ٥/٣٦٥-٣٦٦ (٣٤١١)، والنسائي ٧/١١١ (٤٠٧٨)، والحاكم ١/٥٢ (٢٠)، وابن جرير ١٥/١٠٣، ١٠٤-١٠٥، وابن أبي حاتم ٤/١١٠٧ (٦٢١٢)، ٩/٢٨٥١ (١٦١٦١) واللفظ له. وأورده الثعلبي ٦/١٣٨. قال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٢/٢٦٢: «بأسانيد صحيحة». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح، لا نعرف له عِلَّة». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/١٢٥: «وهو حديث مُشكِل، وعبد الله بن سلمة في حفظه شيء، وقد تكلموا فيه، ولعله اشتبه عليه التسع الآيات بالعشر الكلمات، فإنها وصايا في التوراة لا تعلق لها بقيام الحجة على فرعون». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٩/٤٨: «رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه بأسانيد صحيحة».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.